يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده
يا عز!!
تنحنح عز وقالأنا عارف أنكوا مش طايقني لأني السبب ف إختفاء بتول
حدجه إسلام ب سخرية وقالوهو أنا شوفنا خلقة حضرتك من ساعة أما إتخطفت..
حدجه إسماعيل ب تحذير ليصمت إسلام على مضض..تجاهل عز الدين ما قاله وإستطرد حديثه
أنا عاهدت نفسي إني أحميها..بس فشلت مرة..وندمان..بس والله ما سكت أبدا..أنا عملت اللي عليا كله عشان أرجعها...
وعشان كدا هي هتكون هنا كمان كام ساعة...
صدمة ألجمت الجميع..ربما صعقټ أبدانهم مما قال ف شلت أعضاؤهم وعضلاتهم عن الإستاجة لأي مؤثر..كان أول من تحدث هو إسماعيل وهو يهتف ب عدم تصديق
أنت بتقول إيه!
أيوة يا عمي بتول هترجع النهاردة
إنتفضت بدرية تسأله ب سعادة ممزوجة ب خوف
يعني أنا هحضن بنتي كمان كام ساعة!..طب هي كويسة!..محصلهاش حاجة صح!!
الحمد لله يارب..بنتي هترجع
..
وعلى الجانب الأخر ما أن أختفت الطائرة حتى جلس يونس على الأرض يضع رأسه بين يداه وإبتسامته لا تغادر شفتيه..ظلت كلمتها بحبكتتردد في أذنيه مرات لا يعلم عددها...
وحشتيني من دلوقتي يا بنت السلطان...
وظل عقله يعمل..كيف سيكون اللقاء بعدما ينهي عمله هنا!..بالطبع الإشتياق سيكون سيد الموقف..ليعود ويبتسم وكلمتها تتردد في أذنه...
وعلى بعد أمتار عديدة..كان أحدهم يراقب ما يحدث ب إبتسامة خبيثة..رفع هاتفه وإتصل ب عز الدين
إبتسم عز الدين ب ظفر وقالمنا عارف..أخوه قالي
حك سيف ذقنه وقالطب هنعمل إيه!...
إلتفت إلى تلك التي تتطلع إلى يونس ب هيام..ليضحك ب سخرية..ثم عاد يسأل عز الدين الذي طال صمته
ما ترد!
وأتاه صوت عز الدين الخالي من الحياه ب نبرة تحمل عداء قال
أقتل يونس...
حاضر
خرجت تلك الحروف خبيثة من فاه ذلك المعتوه الذي يحلم هو الأخر ب مۏته..أغلق الهاتف ثم إلتفت إلى ذاك الذي يقف ب جانبه وتشدق
أماء الرجل ب رأسه وتوجه ناحية يونس..أما الأخر ف إلتفت ب خبث وتشدق إلى التي تقبع ب جانبه
إن أردتي الفوز ب ذلك الحب..ف أنقذيه
نظرت له أنچلي ب عدم فهم..ليخرج هو سلاح من خلف جذعه ومد يده به ثم قال ب كلمات ماكرة
هيا أقتلي الوغد الذي سيقتل معشوقك
ماذا
هتفتها ب إستنكار وړعب..ليضع السلاح بين يديها وبنبرة إصطنعت البرود قال
ثم أغمض عيناه واضعا رأسه على مسند المقعد..وبعد ثوان سمع صوت باب السيارة يغلق..إبتسم ب خبث شيطاني وأدار المحرك ثم رحل...
وعلى الجانب الأخر كان ذاك الرجل قد وصل إلى يونس..وما كاد الأخير أن يلتفت حتى وجد تلك القبضة تهوي على وجهه...
ترنح يونس إثر الضړبة..ف قواه الجسدية منهكة ب درجة عالية..والأخر جاثيا فوقه يكيل له اللكمات وهو يحاول صدها قدر الإمكان..وب الفعل وب حركة سريعة أمسك حفنة من الرمال وقڈفها في وجه الأخر..تشتت و وضع يده على عيناه ليستغل يونس ذلك الوضع وينقلب الوضع..أبعده عنه ثم ركله ب بطنه ليسقط على الأرض...
نهض يونس والأخر نهض..وقبل أن يتقدم كان الرجل يخرج سلاحھ موجها إياه إلى وجهه..توقف يونس ليدرس الوضع..ولكن لم يكن هناك وقت..ف قد سحب الأخر صمام الأمان وبعدها إنطلقت الړصاصة...
أخذت تطلع إلى تلك الحلقة النحاسية ب إبتسامة شاردة..ولكنها كانت الأكثر عاشقة..ظلت تردد على مسامعها ب خفوت
من النهاردة مفيش غيرك يا يونس..مش هعرف أحب غيرك...
نظر إليها محمد ف وجدها تتطلع إلى تلك الحلقة وإبتسامتها تحكي عنها..إبتسم هو الأخر وتشدق ب هدوء
يونس إنسان كويس..كويس أوي ويستاهل إنك تحبيه
إنتبهت ب أنه يحدثها..لتقول ب إستفهام
أنت قولت إيه!!
إبتسم محمد وأعاد قولهبقولك يونس إنسان كويس أوي ويستحق أنك تحبيه
إبتسمت ب