يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده
إتساع وظلت أصابعها تحرك الحلقة وب خجل قالت
منا أخدت بالي
تنحنح محمد وقال ب جديةيونس مش هتلاقي زيه أبدا ..ف حافظي عليه..لأن اللي زي البني أدم دا لما نخسره مبنعرفش نعوضه تاني...
وب إصرار طفولي قالتأنا عمري ما هزعله أبدا..يونس وراني مفهوم تاني للحب..الحب اللي كنت فاهمها غلط..معاه وبس إكتشفت حاجات كتير...
وإبتسم لها مجاملة وصمت بعض الوقت..ثم عاد ليتشدق
وعلى وجهها لمح ذلك السؤال المغلف ب خوف ل يقول ب إطمئنان
مټخافيش..عدي هو اللي هيستلمك و يوصلك لأهلك...
إلتوت شفتيها ب ضيق ثم تمتمت ب حنق طفولي
لأ دا عز أرحم من الظابط على ما تفرج دا...
إنطلقت الړصاصة وعم السكون..وضع يونس يتحقق من نفسه هل أصابته الړصاصة أم لا!..بات يشك أنه كان محض خيالات..ولكن إنهيار چثة ذلك الأرعن والدماؤ تتدفق من ظهره..جعلته يوقن أن ما حدث حقيقي...
كيف علمتي أين أنا!
نظرت إليه ب شرود وقالتهل ماټ!
زفر يونس ب ضيق ومن ثم جذبها من ذراعها وتحركا من ذلك المكان..ف صوت الړصاص كان مدويا وب الطبع ستحدث الكثير من الجلبة...
أخبريني ماذا حدث!
إبتلعت ريقها الذي جف من الأساس وبدأت في سرد كل شيئا عليه..ليتمتم ب ذهول
أنت أيضا أنقذتني تلك المرة الأولى!
أماءت ب رأسها ب خفوت ولم تتحدث..تخللت أصابعه خصلاته القصيرة ب عصبية..وهو لا يصدق ما يحاك خلف ظهره..أغمض عيناه ليهدأ من إنفعالاته وبدأ يتحدث ب صوته الواجم
بلى
قالتها ب صوت خفيض..حدق هو بها ب قوة ثم قال ب جدية
حسنا..سأطلب منك شيئا..فهل ستلبينه!
أجابت ب لهفةب الطبع..أي شئ...
ظهرت طيف إبتسامة على شفتاه..ف ها هو سيعود إلى محبوبته في أسرع وقت..تدفق الإدرنالين من فرط الحماس..ليتشدق ب نبرة جدية
حسنا..أريد منك أن تخبري رئيسك بالعمل أنني مت..وأن كافة المعلومات معك..إتفقنا!
أخذ منها السلاح و وضعه خلف جذعه ثم قال وهو ينهض
وأخبريه أن يكون المشتري حاضرا في أسرع وقت..لأن رجال عز الدين يبحثون عنها هم الأخرون...
أماءت ب رأسها..ثم أمسكت هاتفها وب بضع كلمات مقتضبة وجادة للغاية..حقا إنبهر يونس ب ثباتها وتمثيلها الرائع..تمنى أن تكون بتول مثلها من أجلها قبل أن يكون من أجلهما..إنتهت محادثتها وإلتفتت إليه قائلة
أماء ب رأسه وقالعظيم..هى بنا
وكادت أن تتحرك..إلا أنه أمسك يدها وب إمتنان حقيقي تشدق
حقا شكرا لك..أنقذتي حياتي مرتين
إبتسمت ب خجل وقالتلا داعي لهذا..فقط أفعل ما توجب علي فعله..كما أنني أفعل أي شيئا من أجلك...
تلاشت إبتسامته تدريجيا وقد فهم ما ترمي إليه ولكنه تصنع عدم الفهم وقال ب إقتضاب
هيا لا داعي أن نتأخر...
وبعد مرور عشر ساعات..كان عدي يقف في ذلك المكان المتفق عليه..وفي ظل الإنتظار وجد عز الدين قادم..حل ساعديه وإتجه إليه ب خطى سريعة وقد تخطى الحرس ب سهولة..وب نبرة حادة تشدق
أنت إيه اللي جابك هنا!
جاي عشان خطيبتي..
ب برود قالها ليستفز عدي أكثر..كور عدي قبضته ومن بين أسنانه هتف
مينفعش تكون موجود..أنا هوصلها لأهلها وأنت تقدر تشوفها من هناك
إقترب عز الدين منه ودنا ب وجهه ثم ب نبرة هادئة حادة قال
مش ب مزاجك..أنا هنا لخطيبتي ومحدش هياخدها لأهلها غيري
زفر عدي ب ضيق وتشدق ب نفاذ صبرأسمع الكلام...
لأ
قالها عز الدين ب حزم ثم أكمل ب قتامة
ومنين أأمنلك..ما أنت ممكن تطلع زي أخوك وټخطفها
حجظت عيناه وقال ب صوت هادرأنت جرا لمخك حاجة...
تحولت نظرات عز الدين إلى الشراسة وقبل أن يتفوه كان عدي يسبقه ب ڠضب
خلي رجالتك يمشوا ورانا..ومش من حبي فيها هخطفها مثلا..أنا هوصلها لأهلها ودا ب أمر رسمي..
تشدق عز الدين ب حدةخلي أوامرك تنفعك..أنا اللي هاخدها...
زفر عدي ب ضيق..يعلم أنه لن يستجدي من تلك المحادثة ب شئ..لذلك ب عڼف دفع الحرس وإتجه إلى الداخل..وب سرعة أخرج هاتفه وحاډث محمد صديقه الذي رد عليه على الفور
حالا يا محمد تغير مكان نزولك لمدرج تلاتة..هنجهزهولك حالا
حصل حاجة!!
هدر عدي ب عڼفسي عز زفت واقف..وأنا مش هقدر أخلي بوعدي مع أخويا