يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده
حتى لو كنت بكرها..
رد عليه محمد ب تفهمخلاص..خلاص. أنا أصلا قدامي بالظبط نص ساعة..كلمهم وأنا هنزل هناك...
تمام...
تمتم بها عدي ب إقتضاب..ثم إتجه إلى وحدة التحكم وأخبرها ب تغيير مدرج الهبوط إلى الثالث..أماء الرجل ب طاعة وقال
حاضر يا عدي باشا...
وب خطى سريعة تحرك عدي إلى الخارج..رمق عز الدين نظرات ساخطة ومن ثم إختفى عن ناظريه...
قدامي يا ست الحسن
إنتفخت أوداجها ڠضبا ومن ثم هتفت ب حنقأحترم نفسك يا ظابط نص كم أنت..ويلا عاوزة أشوف أهلي..
كظم غيظه ومنها ولم يرد..أشار ب يده لها كي تتقدمه..ب الفعل تحركت ب خطوات واثقة مرفوعة الرأس..شامخة..إرتفع كلا حاجبيه ب عجب وتمتم ب تعجب
الفصل الخامس والعشرون
يا حبيبتي البعد طال..وأنا قلبي داب من الإنتظار...
الشمس تطلع كل يوم..وأنتي غايبة ليل نهار...
كانت تتقدمه ب بضع خطوات وهو خلفها يعض شفتيه غيظا من عنجهيتها و شموخها اللا محدود..تسير أمامه وكأنه طليقها وقد فازت ب دعوى الطلاق..وسؤال واحد تردد في خلده..كيف أحبها يونس!...
حبيب القلب هنا!!
إلتفتت ب حماس وقد لمعت عيناها ب سعادةيونس!!
يونس!!..عقد ما بين حاجبيه ب تساؤل ودهشة..ثم تساءل ب حيرة
وإيه علاقة يونس ب الموضوع!!...
مالت ب رأسها إلى اليسار و تساءلت ب توجسأومال قصدك مين!
لوى شدقه وقال ب تهكمسيادة الوزير...
تجمدت قدماها عن السير..وقد سرت في جسدها رجفة..نوبة ذعر أصابتها وأخذت تهز ب رأسها يمينا ويسارا ب رفض تام..تعجب عدي من وقوفها وإلتفت إليها ليجدها على تلك الحالة المذعورة..عقد ما بين حاجبيه ب عدم فهم وقال
هذت ب هستيريةمش عاوزة أشوفه..هيعتدي عليا زيهم..هيموتني لو رفضت..
حل عنه عدم الفهم وبدأت تتوضح الصورة..ف هى قد علمت كل شئ..هذا ما أخبره إياه يونس..تقدم منها وقد إرتخت معالمه المتجهمة إلى حد ما ثم قال ب هدوء
أهدي..أنا أصلا وعدت يونس أنه مش هيقربلك..مټخافيش...
ولكنها ظلت تهز رأسها ب خوف..إلا أن عدي جذبها من يدها وقال بنفاذ صبر
وأكمل جره لها وكأنها شاه..وهى ترتجف خوفا وعيناها تدمعان..لم يكترث لها عدي وأكمل طريقه..وصل إلى السيارة والتي كانت بها روضة التي أصرت على الحضور ف كم أخبرها عدي ب كرهه لتلك الفتاه...
فتح باب السيارة الخلفي ودفعها ب خفة داخله وأغلق الباب..ثم إتجه إلى مقعده ب وجه خالي من التعبيرات..نظرت إليه روضة وتساءلت ب خفوت
نفخ ب ضيق وقالوهو حد يبقى معاه البلوى دي ويبقى كويس
إلتفتت روضة تتطلع إلى التي ترتجف ب الخۏف ف شعرت ب الشفقة عليها..إستدارت إلى عدي مرة أخرى ثم حدثته معاتبة
مينفعش كدا..البنت مېتة من الړعب ورا..
أدار عدي المحرك ثم تطلع إليها من المرآة الأمامية..تشدق وهو ينظر إلى روضة ب حنق
لولا يونس وصاني عليها مكنتش بقيت حنين معاها كدا...
أما هى كانت في عالم أخر تتمنى الرحيل عن هنا قبل أن يراها عز الدين..وما أن تحركت السيارة حتى إرتخت معالها وتنفست ب راحة وكأن الأكسجين قد نفذ من المكان...
تفضل ب الدخول
دلف يونس ب تمهل ونظرات متفحصة للمكان..أغلقت أنچلي الباب ثم أضاءت الأنوار..وب تفحص سريع..علم ب وجود كاميرات مراقبة صغيرة وب حنكة رجل مخابرات أستطاع التعرف على أماكن تواجدهم..إنتشله صوت أنچلي وهى تقول ب إنهاك
أختر غرفة كيفما شئت..المنزل نظيف وأنا لا آتي إلى هنا كثيرا...
مط شفتيه وتساءل ب برودوأنت أين ستمكثين!
رفعت حاجبيها ب تعجب ومن ثم قالت ب بساطةهنا..معك
إرتسمت شبه إبتسامة ساخرة على وجهه لم تلحظها هى..إصطنع اللامباه وقال
كيفما شئت عزيزتي...
نزعت حذاءها ذو الكعب العالي وحلت رباطة خصلاتها ثم جلست وقالت ب إهتمام
ماذا سنفعل الآن
جلس على مقعد أمامها وقالسننتظر...
صمت قليلا وإختلس النظرات يدرس بها الوضع العام للمنزل حتى يهيئ نفسه للهروب في أي وقت وكذلك رصد الأماكن التي لن تطولها الكاميرات..رفع رأسه بعدها أنتهى من تقييمه وتشدق ب جدية
أريدك أن تختفي عن الأنظار..لا تخرجي من هذا