الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

المنزل أبدا...
وإن سألني سام!!
أخبريه أنك مختبئة خوفا من تلك العصاپات التي تريد ما معك..وأنك مختبئة في أحد الأماكن...
ثم أشار ب تحذير قائلا
إعلمي جيدا ب أن سام سيحاول قټلك إن سنحت له الفرصة ب ذلك
أعلم جيدا
قالتها ب برود وهى تتلاعب ب خصلاتها الڼارية..إلا أنها توقفت فجأة وسألته ب شيئا من الغموض
لم أرسلت فتاتك بعيد!
عقد ما بين حاجبيه وتساءل ب برودولماذا تسألي
رفعت منكبيها ب فتور وتشدقتهكذا من باب الفضول
نهض يونس عن مكانه وتوجه إليها ثم إنحنى ب جذعه العلوي حتى إقترب من وجهها..وتشدق ب نبرة ذات مغزى
وأنا سأشبع فضولك حلوتي..
إبتسم ب مكر وأكمل
لأنني أخشى عليها مما سيصبيها مما أفعله..لأنني أحبها بل أنا أتنفسها ولن أعشق غيرها..كما أنني لن أقوم ب خيانتها..ف هى ستكون زوجتي قريبا ولن أدع أحدا يفسد علينا صفوة هذا العشق
إمتعضت ملامحها ب قوة وقد ظهرت إمارات الڠضب جلية على وجهها..تفهمت ما يرمي إليه لتقبض على ذراع المقعد ب قوة..حاولت أن تخفي نبرتها الغاضبة وهى تتحدث ولكن لا فائدة
حقا يا رجل!!..
مطت شفتيها وهى تقول ب مكر وڠضب
أنا أعلم الرجال جيدا لا يكتفون ب إمرأة واحدة بل لا يشبعهم جيش ب أكمله..الرجال كلهم سواء يتتبعون غرائزهم ورغباتهم الحيوانية..وما أن تزول...
رفعت منكبيها وأكملت ب بساطة
هكذا يقذفونها بعيدا..ثم تأتي أخرى وأخرى وهم لا يملوا أبدا..بل تزداد رغباتهم توحشا...
قهقه يونس كثيرا..فهو يعلم أنها تقول ذلك لكي تجذبه إليها..ولكنه لم يتأثر ب مقدار ذرة..ف وضع سبابته على طرف أنفها ثم قال ب مرح
لست من ذاك النوع الحقېر...
عقدت بتول ذراعيها أمام صدرها وظلت ترمق عدي ب نظرات ساخطة..ف كلما تكلمت كان يزجرها ب عڼف..إلتفتت إليها روضة وعلى وجهها إبتسامة بشوشة وتشدقت
أنتي أسمك بتول صح!
ردت بتول ولا تزال تنظر إلى عدي ب سخطأه
ضحكت روضة وقالتوأنا روضة
إبتسمت بتول نصف إبتسامة وقالتاسمك حلو...
مرسيه
قالتها ب إبتسامة ثم إلتفتت إلى عدي وقالت ب همس
ما البت كيوت أهو
نظر إلى بتول شزرا ثم قال ب تهكم
دي برغوت مش كيوت
شهقت بتول وقد حلت ذراعيها عن صدرها وقالت ب حدة و سوقية
أنا برغوت يا صرصار أنت!!..
أشار ب يده إليها وقالشوفتي طولة اللسان!
إقتربت بتول ولكزته في ظهره ب قوة آلمته ..ثم هدرت ب إشمئزاز
أنت اللي بدأت..وأنا مش بسكت عن حقي
هدأتها روضةخلاص يا بتول محصلش حاجة
صړخ عديمحصلش حاجة إزاي!..دي ضړبتني
كتمت روضة ضحكاتها ب صعوبة على ذاك الثنائي الأكثر من مضحك..ربتت على كتفه وقالت ب نبرة مكتومة
معلش يا حبيبي
إبتسم عدي لها ولم يرد..بينما تساءلت ب عقدة حاجب
هو أنتي أخته!
أمسك عدي يدها وقاللأ خطيبتي وقريب هنتجوز
إبتسمت روضة ب خجل وقد تخضبت وجنتيها ب اللون الأحمر..تحركت بتول من مقعدها وإقتربت من روضة التي نظرت لها ب ترقب..ف همست الأولى
متتجوزيهوش
ضحكت روضة وقالت ب همس مماثلليه!
نظرت له بتول نظرة خاطفة ثم عادت تهمس ب أذن روضة وقد تقلصت عضلات وجهها ب حنق
مكشر على طول مبيضحكش لحد اما وشه هيكرمش وهيكون زي اللي عنده خمسين سنة...
صمتت ثم قالت قبل أن تبتعد
خدي بالك دا من النوع النكدي..يعني لو ضحكتي ف وشه ممكن يحدفك من الشباك...
إلى هنا ولم تستطع روضة كتم ضحكاتها والتي صدحت مع بتول..ضيق عدي عيناه وقال ب ڠضب
هي قالتلك إيه!
ردت عليه بتول ب إستفزازبسألها ع مقاش جزمتها...
رمقها شزرا لتخرج هى لسانها..لتتحول معالمه إلى الغيظ..أوقف السيارة ثم قال ب وجوم
وصلنا...
ثم إلتفت إليها وقال ب تحذير
متتكلميش..آآ...
لم يكمل حديثه إذ وجدها تندفع من السيارة وركضت إلى داخل بنايتها فقد إشتاقت حقا إلى عائلتها..لېصرخ عدي ب نفاذ صبر
شوفتي!!
ربتت على يده وقالتمعلش..أطلعلها...
نفخ ب ضيق عدة مرات..ثم هبط من السيارة وأغلق بابها ب عڼف وصعد إليها...
وعلى الجانب الأخر ظل عز الدين ينتظر كثيرا ولكن لا أحد يأتي إلى هنا..نظر إلى ساعته ذات الماركة ب نفاذ الصبر وأمر أحد حرسه ب جفاء
شوفلي حد من جوه..بقالي ساعة واقف ومحدش جه
رد الأخير عليه ب طاعةحاضر يا فندم...
ثم توجه إلى الداخل..هبط من سيارته و ظل واقفا ب جانبها وهو يحرك ساقيه ب عصبية ثم تشدق ب ڠضب
المفروض توصل من نص ساعة ومحدش جه...
عقد ساعديه أمام صدره..ليجد الحارس قد وصل ومعه أحد الضباط..صافحه ب إحترام بينما عز الدين بادله البرود..ثم قال ب جفاء
أومال
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 40 صفحات