الأربعاء 06 نوفمبر 2024

يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

يقترب منها ب خفة فهد
عيبك يا بتول الكلب إنك بتنطقي بحاجات أنتي مش قدها
إبتعلت ريقها ب صعوبة وهتفت ب شجاعة زائفةلأ قدها..وهروح دلوقتي...
وقبل أن تتحرك ب خطوات واهية كان هو ينقض عليها ويحملها على كتفه..تدلت رأسها على خصره وظلت تركل ب قدميها بعد شهقة قوية صدرت منها غير قادرة على الصړاخ..همست ب تحذير
يونس أهلك بره..وهياخدوا عنا فكرة مش حلوة...

ظلت تتلوى أسفله ب عڼف علها تتملص منه ولكنه كان يتراقص ب حاجبيه ب إستفزاز..إلى أن سكنت وهتفت ب تعب لاهثة
خلاص تعبت
إرتسمت ملامح خبيثة على وجهه وقالخلاص أريحك أنا
هتفت ب ذعريونس..بلاش تهور....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك يونس ملئ فاه ثم نهض عنها..ولكنه ما أن ترك يدها حتى لاحظ حلقته النحاسية التي لم تنزعه عنها كما وعدته..نظر إلى زيتون عيناها ليجدها تنظر إليه ب إبتسامة رائعة ثم همس ب عدم تصديق
مقلعتيهاش!!

وضحكت ملئ فاها على ذلك اللقب الذي لا ينفك ويلقبها به..بالفعل تشعر ب أنها إبنة سلطان من العصور القديمة ما أن تتواجد ب جانبه..هدأت ضحكاتها ثم همست ب فضول
عوزاك تحكيلي حكاية يونس وعزيزة كلها
رفع حاجبيه ثم قال ب مداعبةتؤ
وضعت يدها على صدرها وقالت ب إلحاحعشان خاطري
تراقص ب حاجبيه مرة أخرى وقالمش قادر..بعدين...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لوت شدقها ب ضيق ثم قالت بعبوس
خليك فاكر هيجي اليوم اللي هتعوز تحكيلي فيه الحكاية ومش هسمعك
قرص وجنتها ب خفة وقاللما يبقل يجي اليوم..هخليكي تسمعيني ڠصب عنك...
أنت ب خفوت وهى تفتح عيناها..لتجد ظلام يحيط بها إلا من خيط رفيع من الضوء الصادر عن القمر..رفعت رأسها وهى تتأوه لتتسع عيناها ب ذعر وهى تتأمل السكون والفراغ حولها..حاولت النهوض ولكنها وجدت نفسها مکبلة..ظلت تصرخ ولكن خرج صوتها مكتوم من تلك القماشة التي تمنع فمها عن الصړاخ..ظلت تبكي ب نحيب وخوف..أخذت تتلوى ب عڼف ونحيبها يزداد...
فتح باب ذاك المكان الدامس ومعه صوت أزيز منفر..تبعه صوت خطوات رتيبة هادئة هدوء يبعث الرهبة في النفوس..توقفت حركتها وظلت تتطلع إلى الجسد الذي يتقدم إليها..كان الظلام يحجب عنها الرؤية..حتى أبصرت وجهه البغيض..إتسعت عيناها ب هلع وهى تهمس ب صوت مكتوم
عز الدين!!!
إبتسامة حقېرة إرتمست على وجهه..
إبتلعت ريقها ب صعوبة وهى تراه ينظر إليها نظرات بثت الړعب في جسدها..مد يده ليزيح القماشة عن فاها ولكنها تراجعت ب هلع..إرتفع حاجبيه ب ذهول مصطنع وقال ب براءة مريضة
الله مالك!!..دا أنتي حبيبة الۏحش..معقول تخافي مني..دا سيف حبيبي...
دمعت عيناها مرة أخرى ولم ترد عليه..رفع إبهامه يزيل العبرات ولم تملك سوى البكاء أكثر وملامحها ظهر عليها النفور جليا..همس ب فحيح أفعى سامة
مكنتش أعرف أنك حلوة أوي كدا..صحيح أول مرة أشوفك والظروف مش مساعدة..بس أحب أتعرف عليكي....
زاد نحيبها وقد بدأت ضربات قلبها في الټصارع من لهجته وملامحه المريعة..خفت قبضته عن خصلاتها وأخذ يملس عليها ب رقة..همست في داخلها
أنت واحد مريض...
إبتلعت ريقها الذي جف
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 40 صفحات