الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بټعيط.
ثانية ثانيتين تلات ثواني و كان فادى باعدها عنه و رفع ايده و نزل على وشها بكف كان كفيل عشان يمحي كل ذرة امل عند غادة اللى بصتله پصدمة و هى حاطة ايدها على خدها رفعت نظرها ليه پصدمة و دموع متحجرة فى عيونها فهو قال بجفاء من النهاردة أنا و انتى زى الأغراب و كأنك متعرفنيش و اه لازم تعرفى انا عمرى ما هحبك و لا هبادلك نفس مشاعرك التافهة المراهقة.
كلامه ده كان فعلا هو النهاية لعلاقتهم حتى ك ولاد خالة غادة مشيت من قدامه و هى فى حالة صدمة من اللى حصل. 
كانت ماشية و هى مش عارفة رجلها هتوديها على فين.
فادى فضل واقف مكانه و مغمض عيونه بۏجع فسمع صوت سلمى من وراه بتقول بضيق
أنت واحد غبي خليك كدا بقى لحد ما هتضيع من إيدك كبريائك ده هيخليك تخسر اكتر واحدة بتحبها.
فادى حاول يظهر إنه مش مهتم و اتحرك تانى يكمل شغله فى العربية و قال 
بتتكلمى على ايه يا سلمي
دا على اساس انى صغيرة يعني و مش فاهمالك! أنا شوفت اللى حصل من شوية و شوفتك و أنت بتمد ايدك على بنت يا استاذ يا محترم!
فادى بضيق هى اللى مش محترمة ب ليه اكون ليها ايه عشان كدا! غادة كبرت يا سلمي و المفروض تعرف كويس دينها بيقول ايه و ايه اللى المفروض يحصل و ايه اللى لاء انا اه صح ابن خالتها بس بردو اجنبى عنها و المفروض يكون فى حدود بينا فى التعامل مش كفاية ساكت على لبسها ده!
سلمي بجدية معاك حق فى موضوع التعامل ما بينكم ده بس أنا بتكلم على إنك ضړبتها يا فادى و دا مش مبرر و لا عمرها دى كانت اخلاقك! دا غير انى عارفة إنك بتحبها يا فادى و أنا و انت عارفين دا كويس لكنك خاېف تتكلم أو تقول على مشاعرك عشان مش عايز تحرج نفسك مع عمي صلاح...... صح
فادى اتنهد بقلة حيلة معاكى حق أنا فعلا مش هتكلم عشان عمي صلاح أنا واثق إنه مش هيوافق ف ليه أحرج نفسي و كفاية كلام فى الموضوع ده و متتكلميش معايا فى حاجة تخص غادة نهائى بعد كدا.
سلمي بضيق أنت حر خليك جبان كدا علطول عموما مكنش ينفع تضربها أو تمد ايدك عليها.
فادى باندفاع هى اللى غلطانة و.
سلمى حتى لو هي غلطانة يا فادى كان المفروض تفهمها بهدوء و تعلمها ايه الصح و ايه الغلط و كمان غادة دلوقت فى مرحلة مراهقة يعني بردو لسه مش مدركة أوى لأفعالها يا فادي.
أنا مش معلم حد و لا هفهمها حاجة ابقى اتكلمي انتي بقى أو متتكلميش دى حاجة ماتخصنيش و يلا بقى انتى كمان من هنا عشان عندى شغل.
بعد يومين فى بيت فادى كان قاعد بيقلب فى فونها لما والدته جت و قعدت جنبه فسألها و عيونه فى الفون أمال فين سلمى يا أمي
والدته بتلقائية عند غادة أصل النهاردة علاء جاى يقعد مع غادة و يتعرفوا على بعض.
فادي بضيق مكتوم و هي سلمي هناك ليه وسيط يعني و لا ايه مش فاهم!
والدته باستغراب فى ايه يا فادى دى بنت خالتك و أنت عارف سلمي و غادة مقربين ازاى من بعض!
فادى قفل فونه و قام بسرعة أنا رأيك اجيبها الوقت أتأخر.
خرج من البيت تحت نظرات والدته المستغربة ضيقته الواضحة فى الكلام و قالت و هى بتبص فى الساعة ع الحيطة وقت ايه اللى أتأخر! دى الساعة لسه سته!!
فادى وصل عند خالته و خبط ع الباب و رنا فتحتله فقال بضيق رنا اندهي ل سلمي عشان نمشي.
رنا بحماس تمشي فين يا فادى مش هتشوف عريس غادة أنا متحمسة اوى.
فادى بضيق هو أنا يعنى تايه عن علاء ما كلنا عارفينه اندهي ل سلمي الله يكرمك يا رنا مش ناقصك.
قبل ما رنا ترد جت والدة غادة و هى بتقول فادى أنت واقف ع الباب ليه يا ابنى ما تدخل.
لاء يا خالتى معلش مستعجل اندهي سلمي عشان رايحين مشوار
والدة غادة بقولك ايه

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات