رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده
يا فادى مينفعش تأجل المشوار النهاردة.
فادى بجدية لاء يا خالتى دا ضروري بس ليه فى حاجة
والدة غادة أصل عمك متولى مش هنا و هيتأخر فى الشغل و مينفعش علاء يجي و ميكونش معانا راجل بس يلا بقى طالما مش فاضي هرن على عم غادة يجي يستقبله.
فادى رجع فى كلامه و قال بسرعة لاء يا خالتى خلاص أنا هأجل المشوار ليوم تاني.
بعد شوية كان فادى قاعد فى الصالون مستني علاء يوصل و هو بيفكر هيعمل ايه عشان يطفشه و هو سرحان سمع صوت غادة بتقول ماما متعرفيش الهيلز الأسمر فين
غمض عيونه پغضب و هو بيستغفر ربنا و قام و اتحرك لعندها و مش واخد باله من نظرتها المصډومة و دموعها اللى اتجمعت لما افتكرت اللى حصل من يومين.
سلمي اول ما شافته جريت عليه و قالت بلهفة أنت جاي عشان تمنع غادة من الجوازة دى مش كدا
بصلها بطرف عينه قبل ما يتحرك لدولاب الهدوم بدأ يقلب فى الهدوم و هو بيدور على حاجة محتشمة لكن مافيش حاجة كله لبس مكشوف و بناطيل ضيقة اتأفف بضيق لكن بعدين لفت نظره شيء اسود مركون فى جنب ابتسم بخبث و بص ل سلمي اندهي ل غادة من الصالون.
غادة ببرود أولا مش من حقك تقولى البس ايه ثانيا دا إسدال صلاة.
فادى ابتسم باستفزاز طب ما أنا عارف البسيه بقى.
غادة بعند لاء طبعا مش هلبسه هقعد مع العريس ب إسدال!! مش هيحصل طبعا.
فادى بسخرية لاء اقعدى معاه
و الله دا لبسي و اللى مش عاجبه الباب يفوت جمل!
غادة بعند و أنا مش هغير مش أنت اللى قولتلي من يومين أنا حره بتدخل فى حياتي ليه دلوقت!
قبل ما فادى يرد سلمي جت و معاها كوباية عصير و قالت فادى خالتي عملتلك عصير الفراولة و بتقولك اشربه و هو ساقع.
فادى بص ع الكوباية و بص ل غادة و ابتسم و بدون مقدمات اخد العصير و كبه على شعر غادة و بذلك هتكون مجبرة تغسل شعرها و تغسل وشها و
فادى ابتسم بانتصار زى ما شوفتي كدا و صوتك ميعلاش علي...... يلا غيري بسرعة قبل ما عريسك ما يوصل.
قال جملته الأخيرة بانتصار ف غادة قالت بتحدي ماشي هغير هدومي بس بردو هلبس فستان تاني و مش هلبس الإسدال.
فادي بصلها فى هدوء و بسرعة قرب من الدولاب و شال كل اللبس دفعة واحدة بالشماعات و خرج جرى لاوضة الغسيل و غادة بتحري وراه و بتحاول تمنعه لكنه كان اسرع منها و حدف الهدوم فى الغسالة قبل و فتح عليها المية.
الرابع
غادة نسيت إنها لابسة هيلز عالى و دبت رجلها فى الأرض ف الكعب اتكسر و توازنها اختل فكانت هتقع لكن عيونها دمعت و لأول مرة ينسي المبادئ اللى طول عمره ماشي بيها و مرة واحدة قال بحنية و حب
غادة.... أنا بحبك ارفضي علاء.
كانت مذهولة من كلامه مش عارفة تزعل على كلامه من يومين و لا تفرح إنه اعترف ليها بمشاعره قبل ما هي ترد عليه سمعوا صوت متولي و هو بيقفل بابا الشقة ف فادي حاول يبعد غادة عنه لكنها كانت و كأنها عايزة متولي يشوفهم فى الوضع ده فادى بصلها بجدية
غادة ا كدا ليه!
غادة بذهول قول تاني إنك بتحبني.
فادي أدرك نفسه و الكلام اللى قاله ف رجع تاني