الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

للنفس البرود و قال أنا فعلا بحبك يا غادة و دا شيء طبيعي ما أنتي زى سلمي بالنسبة لي.
غادة بضيق و قالت زى سلمى!..... لما أنا زى سلمى عايزني ارفض علاء ليه
فادى بعدها عنه و اتحرك عشان يخرج و بعدين لف و قال مش عايزك تتجوزى علاء عشان انتى مش بتحبيه و بتعملى كدا عند فيا بس دى حياتك و سعادتك مش هتكون معاه ف لازم فى موضوع الجواز دا بالذات تكوني حريصة فيه.
بعد شوية غادة كانت لابسة الإسدال و قاعدة على سريرها بتلعب فى الفون و أول ما الباب رن خرجت جرى من اوضتها عشان تفتح ف سمعت فادى من وراها للدرجة دى مستعجلة و عايزة تستقبلى عريسك!
غادة ابتسمت بعند و قالت دا مش علاء انا طالبة فستان جديد من المحل اللى على أول الشارع عشان أقابل بيه علاء.
فادى ابتسم بخبث و قال طيب روحي افتحي و هاتي فستانك.
غادة كانت قاعدة فى الصالون و هى لابسة الإسدال و بتبتسم بمجاملة لكنها من جواها عايزة تقوم تولع فى فادي علاء قطع الصمت اللى بينهم و قال ازيك يا غادة عاملة ايه
غادة بخير الحمدلله انت عامل ايه
علاء ابتسم بخير الحمدلله
غادة كويس كويس
سكتوا تاني و رجع علاء قال لبس الإسدالات حلو عليكي احسن من البناطيل و الفساتين انتي غيرتي اسلوب لبسك
غادة كانت بتشد على ايدها و قالت بتزيف اه غيرت أسلوب لبسي.
علاء بود كويس الحمدلله ربنا يثبتك...... أنا كنت فعلا هتكلم معاكي فى النقطة دي بس كويس إنها جت منك.
غادة اه الحمدلله ربنا يثبتني و بهمس منك لله يا فادي يا ابن ام فادي.
تاني يوم فى بيت فادى كانوا قاعدين بيفطروا ف والدة فادى قالت ها يا ولاد غادة رأيها ايه فى العريس
سلمي دا على أساس إن خالتي مش بتقولك ع الأخبار صابح ب صابح!
والدة فادى ابتسمت هى فعلا كلمتني و قالتلى إن علاء مبسوط جدا من مقابلته مع غادة امبارح و خصوصا إنها غيرت طريقة لبسها و لذلك أول ما رجع بيته والده اتصل على عمك متولي و قاله إنه موافق.... و مستنين رد غادة عشان كدا بسألك لأنها لسه ماردتش عليهم.
سلمى بصت ل فادى اللى متابع فى صمت و هو بياكل و قالت و الله يا ماما اللى حسيته من كلام غادة معايا البارح بالليل إنها هتوافق على علاء.
والدة فادى ربنا يعملها اللى فيه الخير يا رب و يسعدها فى حياتها....... خلينا بقى فى جوازتنا.
سلمي باستغراب جوازة ايه يا ماما
فادى فهم قصد والدته ف اتنهد يزهق و قال يا أمي يا حبيبتي الموضوع شليه من دماغك خالص أنا قبل ما اجوز سلمى مش هفكر فى الجواز.
سلمي باندفاع لاء يا حبيبي متعلقش نفسك بيا أنا كمان مش هفكر فى الجواز دلوقت غير لما اتخرج دا أنا لسه فى تالتة و فاضل اربع سنين.
والدة حسن فادى أنا مش عارف هتفرحوني امتي!
سلمي بجدية يا ماما يا حبيبتي هو احنا يعني عشان نفرحك نبقى نتجوز الجواز دا مسؤولية كبيرة و أنا مش شايفة إن عندى المسؤولية الكافية عشان افتح بيت و أنا لسه بدرس.
والدة فادى بتذمر طب أنتى عشان لسه بتدرسي لكن الشحط اللى كمل ٢٥ سنة ده حجته ايه.
فادى هبور يعني و لا ايه! سيبي الموضوع ده لحد ما صاحبة نصيبها تيجي ساعتها هاجي لوحدى و اقولك أنا عايز اتجوز.
فى الجامعة غادة كانت قاعدة مع صاحبتها فريدة و بيتناقشوا فى دراستهم فجت سلمى من وراهم و خبطت غادة على رأسها قبل ما تقعد جنبهم و هى بتقول ايه يا حلوين بتعملوا ايه
غادة بضيق خفيف ايه يا حيوانة انتى عايزة تجبيلى ارتجاج فى المخ و لا ايه
سلمي الخبطة البسيطة دى هتعمل ده! و لا اقولك يا ريتها تعمل اهو حتى ترجعي عن الهبل اللى عايزة تعمليه ده.
فريدة بتأييد معاكي حق يا سوسو و الله حاولت اقنعها كتير ترفض علاء لكنها بردو مش راضية و شايفة إن ده الحل الوحيد اللى هيجيبلها فادى.
غادة أنا حرة و هعمل اللى فى دماغي سيبكوا مني بقى و قوليلى

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات