الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سلمي انتى هنا ليه
سلمي عندى امتحان هنا فى مبني آداب فى مشكلة فى مبني طب عندنا فقالوا هنمتحن هنا.
غادة بمشاكسة يلا هنستحمل رخامتك.
بالليل فى بيت فادى سلمى كانت واقفة قدام المرايا و بتلف طرحتها و غادة قاعدة ع السرير و كانت بتلعب فى الفون قبل ما تقفله و تقول بملل يا سلمي هي دى الشيخة طرحة و لا ايه ما تلفيها اى حاجة كدا هنتأخر على فريدة......
سلمى بتلقائية مش عارفة مالها كدا يا غادة الطرحة بتفك مع انى حاطة دبابيس كتير و كمان لسه هكوى ل فادى قبل ما اخرج.
غادة پصدمة نعم! و هو سى فادى ميكويش لنفسه ليه! 
مش بيحب يكوى فأنا هكويله 
خلاص يبقى لما نيجى من عند فريدة 
لاء مش هينفع عشان هو عنده مشوار كمان ساعة.
خلاص أنا هكوى على ما تلفى الطرحة الغريبة دى هو فين القميص
فى أوضة فادى...... و هو مش هناك و خلى بالك القميص ده آخر هدية من بابا الله يرحمه ف أوعى تبوظيه.
غادة راحت أوضة فادى أول دا دخلت شمت ريحة برفانه اللى مالية المكان ابتسمت بحب و هى بتفتكر ذكرياتها مع فادى لما كانت لسه فى الابتدائى همست بحزن بقالى اربع سنين ممنوعة ادخل الأوضة دى مش عارفة يا فادى ليه بتحط بينا حدود!!
بدأت تكوى القميص و هى بتغنى اغنية حزينة و فجأة افتكرت اللى عمله فى هدومها و إنه خلاها تقابل علاء بإسدال فكررت إنها تعانده و ټنتقم لنفسها ف رفعت درجة حرارة المكواة على أعلى درجة و حطتها على القميص و هى مبتسمة بخبث و كأنها نست وصية سلمي و إن ده اخر هدية من والدهم.
بعد دقيقتين رفعت المكواة عن القميص فظهر القميص من تحتها سايح و عامل فراغ مكان المكواة و الجزء اللى اتحرق من القميص لزق فى طاولة المكواة رفعت القميص قدام مستوى نظرها و ابتسمت بانتصار و قالت كدا يبقى خلصت كوى.
و بينما هي واقفة و فرحانة بالإنجاز اللى عملته اتفتح باب الأوضة و دخل فادي........
الخامس
غادة كانت واقفة و رافعة القميص المحروق على مستوى نظرها و فرحانة بالإنجاز اللى وصلت ليه و قالت بانتصار كدا يبقى خلصت كوي.
و هى واقفة بتضحك بخبث اتفتح الباب و سمعت صوت فادي من وراها بتعملي ايه هنا 
ف الوقت ده كان ضهرها للباب نزلت القميص بسرعة و طبقته بشكل عشوائي و لفت ليه و هى بتبتسم بعته أنا.... أنا هنا كنت بكوي القميص ليك على ما.........
منعها فادى تكمل كلامها لما قرب ة اخد منها القميص و حدفه ع السرير بإهمال و قال و هو بيخرج تاني من الأوضة تعالى ورايا أنا عاملك مفاجأة.
غادة اتنفست براحة و حمدت ربنا إنه مأخدش باله من الچريمة اللى عملتها و لا حتى أعطى اهتمام ل ريحة الحړق اللى فى الأوضة خرجت وراه و هى بتتخيل رد فعله لما يشوف القميص.
فى أوضة سلمى فادى كان قاعد على طرف السرير و فى ايده شنطة هدايا أول ما غادة دخلت فادى حط الشنطة قدامه ع السرير و قال غادة انتى هتروحي عيد ميلاد فريدة ب لبسك ده
غادة بتلقائية ايوه ماله لبسي
فادى باقتراح ما تجربي كدا تلبسي دريسات و فساتين طويلة زى سلمى.
غادة برفض لاء مش هجرب و قولتلك مئة مرة يا فادى ملكش دعوة بلبسي انا حرة و بابا شايف لبسي كدا و ساكت ف أنت متدخلش بعد إذنك.
فادى اتنهد بقلة حيلة خلاص براحتك.
سلمى اتدخلت ايه يا فادى فين المفاجأة اللى بتقول عليها.
غادة انتبهت إنه أساسا نده ليها عشان كدا فقالت ايوه صح مفاجأة ايه
فادى بجدية ايوه صح افتكرت أنا خلاص هخطب غادة بصتله پصدمة و هو كمل فى بنت كدا اتعرفت عليها من اسبوعين و قابلتها كذا مرة.
سلمى كانت باصة ل فادى و مبتسمة و كأنها عارفة إن مخطط لحاجة أم غادة فقالت بضيق مش على أساس إنك ضد إن البنت تخرج مع شاب و هو أجنبى عنها لاء و كمان من ورا أهلها!
فادى ابتسم ايوه فعلا أنا ضد ده بس مين قال إننا

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات