الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

هنكون لوحدنا! و لا مين قال إن أهلها مش عارفين دا اخوها الكبير بيكون معانا و كمان أهلها عارفين...... المهم مش دا موضوعنا 
سلمى حاولت تكتم ضحكتها و سألته أمال ايه الموضوع
فادى بشرح بصى هى محجبة و لبسها زيك كدا ف انا اشتريت ليها هدية بس مش عارف هتعجبها و لا لاء.
خلص كلامه و طلع من الشنطة اللى قدامه جيبه هاي ويست سمرا و بلوزة بيضا و چاكت جلد أسود لحد الوسط و طرحة 
سلمى قربت و مسكت الچاكت و هي بتقول الله شكله جميل أوى يا فادى اكيد هتعجبها هديتك.
غادة فضلت واقفة تفكر هتعمل ايه عشان تمنع فادى يقدم الهدية للبنت و بعدين لمحت مسمار بارز على حلقة الباب فقالت انا هروح اشرب واجي.
اتحركت تجاه الباب و بصت لفادى و سلمى اللى أول ما حسوا إنها هتلف لفوا دماغهم علطول و عملوا نفسهم منشغلين عنها و هى انتهزت الفرصة و مش واخدة بالها إنهم مركزين معاها لذلك قربت من حلقت الباب بقصد و حفت فستانها فى المسمار ف انتزع الفستان و اتقطع الاتنين بصوا لبعض و ابتسموا قبل ما هى تبصلهم پصدمة و تقول الفستان اتقطع هعمل ايه دلوقت بقى
سلمى قربت منها و بصت ع القطع و بعدين قالت باقتراح البسي حاجة من عندى
غادة ابتسمت ايوه فكره بردو 
قربت من دولاب الهدوم و بدأت تدور على حاجة تلبسها و بعدين وقفت و بصتلهم و قالت مفيش حاجة هنا على ذوقي.
فادى بترقب طب و هتعملي ايه
غادة ابتسمت و قربت منه بخبث و بسرعة لمت الهدوم من ع السرير و جريت على الحمام و هى بتقول هلبس دول.
سلمى قعدت جنب فادى و اتكلمت بصوت واطى فكرة ذكية عشان تخليها تغير فستانها.
فادى ضحك هعمل ايه يعنى لازم اخليها تغير طريقة لبسها بأى طريقة ايه رأيك!
سلمى بجدية فكرة إنك تخليها تغير كانت كويسة بس يا فادى دى قطعت فستان تمنه الف و نص و لسه شرياه النهاردة مخصوص عشان عيد ميلاد فريدة دا كدا إهدار و حرام الإنسان مش لازم يكون غير مبالي كدا حتى لو معاه فلوس كتير.
فادى معاكي حق يا سلمي انا مجاش على بالى إنها كانت ممكن تعمل حاجة زى كدا بس هقولك انا عارف خياط كويس هخليه يصلح القطعة دى و يخليه فستان جديد.
غادة خرجت و لأول مرة فى حياتها لابسة حاجة مش مبينة ا لكن شعرها كانت لسه سايباه مفرود ف فادى قال طب حيث كدا بقى ما تلبسى عليه طرحة
غادة برفض و هى بتبص لنفسها فى المرايا لاء كدا حلو لسه بدرى على ما اخد خطوة الطرحة دى.
فادى بمكر خلاص تمام كدا بقى مش هينفع أهدى البنت الطقم ده بس ع الأقل الطرحة لسه موجودة اعتقد هتعجبها...... صح يا سلمي.
سلمى ابتسمت و قبل ما ترد غادة منعتها لما قربت و اخدت الطرحة و هى بتقول الجو برد شوية النهاردة هلبس الطرحة دى عشان يبقى الطقم كاملتعالى يا سلمى اعمليلى الطرحة دى زى السوريين كدا.
فادى ابتسم قبل ما يخرج من الأوضة و همس لنفسه حركات مراهقة مفيش كلام!
البنات راحوا لفريدة و فادى دخل يلبس عشان يروح يسهر مع أصحابه اخد شاور و خرج يلبس لكنه أول ما شال القميص و فرده اټصدم من شكله كان بيقلبه فى ايده بضيق يا دى النيلة دا أنا مرضتش أكويه انا يا سلمى عشان ما يتحرقش مني تقومي انتي تحرقيه!...... لاء ثانية دي غادة اللى كوت..... ايوه كدا فهمت بټنتقم منى عشان موضوع الإسدال طب و الله ل هوريكي.
حط القميص ع السرير و جاب واخد غيره و هو بيقول كويس اني طلعت قميص غير بتاع بابا الله يرحمه.
سلمى و غادة كانوا واقفين قدام مدخل عمارة فريدة و قبل ما يدخلوا سمعوا صوت بينده على غادة فلفوا يشوفوا مين و مكنش حد غير علاء ف غادة ابتسمت بتكلف و قالت أهلا يا علاء ازيك
علاء ابتسم انا الحمدلله بخير انتى عاملة ايه
غادة الحمدلله بخير انت هنا بتعمل ايه.
علاء بتوضيح أنا ساكن هنا فى العمارة اللى فى الوش

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات