رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده
هنكون لوحدنا! و لا مين قال إن أهلها مش عارفين دا اخوها الكبير بيكون معانا و كمان أهلها عارفين...... المهم مش دا موضوعنا
سلمى حاولت تكتم ضحكتها و سألته أمال ايه الموضوع
فادى بشرح بصى هى محجبة و لبسها زيك كدا ف انا اشتريت ليها هدية بس مش عارف هتعجبها و لا لاء.
خلص كلامه و طلع من الشنطة اللى قدامه جيبه هاي ويست سمرا و بلوزة بيضا و چاكت جلد أسود لحد الوسط و طرحة
غادة فضلت واقفة تفكر هتعمل ايه عشان تمنع فادى يقدم الهدية للبنت و بعدين لمحت مسمار بارز على حلقة الباب فقالت انا هروح اشرب واجي.
اتحركت تجاه الباب و بصت لفادى و سلمى اللى أول ما حسوا إنها هتلف لفوا دماغهم علطول و عملوا نفسهم منشغلين عنها و هى انتهزت الفرصة و مش واخدة بالها إنهم مركزين معاها لذلك قربت من حلقت الباب بقصد و حفت فستانها فى المسمار ف انتزع الفستان و اتقطع الاتنين بصوا لبعض و ابتسموا قبل ما هى تبصلهم پصدمة و تقول الفستان اتقطع هعمل ايه دلوقت بقى
غادة ابتسمت ايوه فكره بردو
قربت من دولاب الهدوم و بدأت تدور على حاجة تلبسها و بعدين وقفت و بصتلهم و قالت مفيش حاجة هنا على ذوقي.
فادى بترقب طب و هتعملي ايه
غادة ابتسمت و قربت منه بخبث و بسرعة لمت الهدوم من ع السرير و جريت على الحمام و هى بتقول هلبس دول.
فادى ضحك هعمل ايه يعنى لازم اخليها تغير طريقة لبسها بأى طريقة ايه رأيك!
سلمى بجدية فكرة إنك تخليها تغير كانت كويسة بس يا فادى دى قطعت فستان تمنه الف و نص و لسه شرياه النهاردة مخصوص عشان عيد ميلاد فريدة دا كدا إهدار و حرام الإنسان مش لازم يكون غير مبالي كدا حتى لو معاه فلوس كتير.
غادة خرجت و لأول مرة فى حياتها لابسة حاجة مش مبينة ا لكن شعرها كانت لسه سايباه مفرود ف فادى قال طب حيث كدا بقى ما تلبسى عليه طرحة
غادة برفض و هى بتبص لنفسها فى المرايا لاء كدا حلو لسه بدرى على ما اخد خطوة الطرحة دى.
سلمى ابتسمت و قبل ما ترد غادة منعتها لما قربت و اخدت الطرحة و هى بتقول الجو برد شوية النهاردة هلبس الطرحة دى عشان يبقى الطقم كاملتعالى يا سلمى اعمليلى الطرحة دى زى السوريين كدا.
فادى ابتسم قبل ما يخرج من الأوضة و همس لنفسه حركات مراهقة مفيش كلام!
حط القميص ع السرير و جاب واخد غيره و هو بيقول كويس اني طلعت قميص غير بتاع بابا الله يرحمه.
سلمى و غادة كانوا واقفين قدام مدخل عمارة فريدة و قبل ما يدخلوا سمعوا صوت بينده على غادة فلفوا يشوفوا مين و مكنش حد غير علاء ف غادة ابتسمت بتكلف و قالت أهلا يا علاء ازيك
علاء ابتسم انا الحمدلله بخير انتى عاملة ايه
غادة الحمدلله بخير انت هنا بتعمل ايه.
علاء بتوضيح أنا ساكن هنا فى العمارة اللى فى الوش