الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أجل أحببتك بقلم زينب محروس الفصل الاول حتى الفصل السابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

دي انتى هنا بتعملى ايه.
غادة جاية لواحدة صحبتي.
علاء اها فهمت طيب مش هعطلك يلا سلام.
غادة مع السلامة
علاء مشي خطوتين و بعدين وقف و بصلها تاني غادة..... على فكرة نظام لبسك الجديد لايق عليكي و جميل ربنا يثبتك.
غادة ابتسمت شكرا دا من ذوقك و بهمس منك لله يا فادي.
سهرة فادى و البنات عدت على خير من غير اى احداث تذكر و غادة كانت قاعدة على سريرها و مستعدة للنوم وصلها رسالة ع الفون من فادى بيقولها إنه تحت البيت و عايزها تطلع فى البلكون و ف ثواني كانت واقفة فى البلكون و نظرا لأنها ساكنة فى الدور العاشر ف كانوا بيتواصلوا ع الواتس فهو طلب منها تنزل سبت البلكونة و بالفعل حصل و نزلته ف حط فيه كيسة سمرا و شاور لها و مشي.
غادة أخدت الكيس و دخلت قعدت مكانها ع السرير و هى مبسوطة و مفكرة إن فادى هيرجع لأسلوبه القديم و يبقى حنين و كويس معاها و يلغى تاني الحدود اللى بينهم همست لنفسها بسعادة دا شكله جايب لي حاجات حلوة زى زمان أنا فعلا كنت عايزى أكل حاجة قبل ما انام.
سمت الله و فتحت الكيس لكن ملامح السعادة اتبدلت لصدمة و أتمنت لو ماكنتش فتحته أو أصلا رت على فادى ......
يتبع...... 
بقلم زينب محروس
تتوقعوا الكيس فيه ايه
الفصل السادس
غادة كانت فاتحة الكيسة قدامها ع السرير و مش مصدقة اللى عيونها شايفاه ابتسمت بسخرية مخلوطة پصدمة و همست ضفادع جايب ضفادع
قامت من مكانها بالراحة و هى هاين عليها ټعيط هما اه صح مش صاحيين بس هى مقروفة و خاېفة مسكت الكيس بطرف صوابعها و اتحركت عشان ترميه لكن ها رجلها اتلوت ف الكيس وقع منها ع الأرض و الضفادع مليوا المكان حواليها حطت ايدها على كعب رجلها و كأنها بتعين الإصابة لكن الۏجع كان خفيف وقفت مكانها و لما شافت شكل الضفادع ع الأرض اتأففت بضيق استغفر الله العظيم يا رب هعمل ايه ايه أنا دلوقت! لازم اشيلهم بس ازاى و أنا مقروفة!
وقفت تفكر لثواني و بعدين قررت تصحى مامتها تساعدها لكن قبل ما تتحرك وصلتها رسالة جديدة من فادى أخدت الفون و فتحتها ف كان محتوى الرسالة دى هدية بسيطة عشان الحړق الجميلة اللى فى القميص .
غادة دبت ب رجلها فى الأرض بغيظ و هى بتطلب رقمهثواني و جالها الرد منه باستفزاز أهلا يا غوغو عاملة ايه
غادة باستغراب مخلوط بضيق غوغو! 
فادى باستفزاز ايوه غوغو دلعك يعني مش عاجبك و لا ايه ممكن اشوف واحد تانى أو........ 
غادة قاطعت كلامه بضيق بلا نشوف غيره بلا زفت خلينا فى موضوعنا..... ايه الزفت اللى انت جايبه ده
فادى بضحكة مكتومة طالما قولتي زفت يبقى عجبك يلا أعيش و أجبلك.
غادة بغيظ فادى أنت بتهزر! أنت عارف قد ايه بتقرف من الحاجات دى تقوم تجيبلي ضفادع!
فادى مقدرش يكتم ضحكته اكتر من كدا و قال بتحدي مش انتى اللى بتلعبي معايا و حرقتيلي القميص طيب يا شاطرة بالتوفيق go ahead 
غادة بنرفزة go ahead! دا أنا ههد الدنيا على دماغك.
قالت جملتها و قفلت الخط فى وشه و حدفت الفون ع السرير و قالت بتوعد و الله لهوريك يا فادى لولا قلبي الأهبل ده أنا كنت قطعت علاقتى بيك بعد الحركة دي.
اتحركت للباب عشان تصحى والدتها لكنها خاڤت تسألها عن حاجة أو تعرف إنها حړقت لفادى القميص قفلت الباب بالمفتاح بعد ما كانت فتحته و أخدت منديل و لبست كمامة و بدأت تلم الضفادع بأرف و ضيق و لما كان فاضل اتنين ابتسمت بسعادة و كأنها عملت إنجاز لكن السعادة دى مدامتش كتير لما لقت إن الضفادع صحيت و بتتحرك حاولت إنها تمسكهم لكن الضفادع كانت استعادة وعيها بالكامل و كأنها مكانتش فاقدة الوعي من ثواني.
الموضع اخد وقت مع غادة على ما قدرت تلمهم كلهم و ترجعهم مكانهم تانى.
أخيرا قعدت مكانها ع السرير و هى بتتنهد و راحة بعد الجولة اللى لعبتها مع الضفادع بصت فى الفون لقت رسالة من فادى بيسألها عملت ايه مع الهدية اللى جابها لكنها شافتها

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات