الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا جاية أعزم حضرتك على حفلة عيد ميلادي النهارده . 
همس كشرت وبصت لسيف اللي لاحظ نظرتها فرد بإيجاز كل سنة وانتي طيبة بس معلش ماليش في حفلات أعياد الميلاد أو جو الحفلات عموما .
أصرت نانيس بس دي معمولة على شرفك .
سيف بصلها بجدية حفلات أعياد الميلاد بتتعمل على شرف صاحب العيد مش لأي حد تاني .
استنكرت رفضه أيوة بس وجود حضرتك مهم .
هز دماغه بصرامة وأنا قلت لحضرتك سوري .
كشرت وطلعت موبايلها بغيظ لحظة .
كلمت باباها ولحظات وادت الموبايل لسيف بانتصار بابي هيعزمك بنفسه 
سيف بصلها باستغراب وفكر يطردها بس اتراجع وأخد الموبايل كلم أبوها اللي عرفه بنفسه وسيف بيسمعه اه أهلا بحضرتك أيوة أيوة افتكرت حضرتك من حفلة النادي . 
سمع شوية وبعدها اعتذر تاني عذرا بس زي ما قلت لبنت حضرتك ماليش في جو الحفلات حضرتك لو لاحظتني في حفلة النادي مشيت منها مع انها بتاعتنا بس بجد مش بقدر أحضر حفلات اعذرني مرة تانية وكل سنة وبنت حضرتك بخير سلام عليكم .
ادى الموبايل لنانيس اللي خرجت وهي على آخرها انها ما طالتش اللي هي عايزاه .
همس علقت بعد ما خرجت پشماتة أعتقد دي أول مرة حد يقولها لا .
سيف بلا مبالاة سيبك منها هي حرة المهم بكرا في معمل عندك 
همس بكسل بفكر ما أحضروش وأبقى أعوضه في أي يوم تاني 
اعترض بسرعة اياك يا همس أنا هديكم المعمل بكرا وإياك تتأخري أنا حذرتك اهو . 
همس وقفت هحاول اوك يلا باي دلوقتي .
وقف معاها بلهفة خليكي شوية  
همس اتمنت توافق للأسف نانيس هتكون مستنياني تشوفني نزلت امتى من عندك 
اتحرك معاها للباب بتفهم هشوفك الصبح .
ابتسمت تمام هاجي بدري إن شاء الله .
تاني يوم نزلت متحمسة ووصلت بدري جدا وكان الجو تلج فوق المعتاد دعت انها تلاقي المعمل مفتوح لانها مش هتقدر تستنى في البرد ده بصت وفرحت لما لقته مفتوح دخلت قعدت قدام جهاز كمبيوتر بس نامت بكسل على الترابيزة اللي قدامها وهي مستنية وراحت في النوم .
شوية وسيف وصل هو كمان بدري واستغرب ليه جه بدري بالشكل ده هي لا يمكن تيجي بدري أوي كده دخل المعمل وإحساس غريب في قلبه اللي بيدق كل مابيقرب أكتر لانه لمح حد فدخل بهدوء يتأكد مين وابتسم لما لقاها نايمة فضل واقف يتأملها كل ما يحاول يمد ايده ېلمس شعرها بيتراجع بالعافية ويبعدها لحد ما هي حست بيه فرفعت عينين نعسانة وابتسمت بكسل لما شافته صباح الخير حضرتك واقف من بدري  
جاوبها بابتسامة لا مش أوي يدوب لسه واصل .
اتعدلت وحست برعشة خفيفة بس تجاهلتها وكلمته بتلقائية محببة الجو صعب أوي النهارده وكمان كله دلوقتي يجي ويطلع حد رخم يفتح الشبابيك .
هز راسه بابتسامة واسعة مش هخلي حد يفتح الشبابيك .
شد كرسي وقعد جنبها ولاحظ ان جسمها بيترعش من البرد فسألها بقلق عليها انتي عيانة ولا الرعشة دي برد بس  
ردت بصوت مهزوز من رعشتها لا مش عيانة بس فعلا ھموت من البرد .
حط ايده على جبينها بعفوية يتأكد انها مش سخنة لاحظ انها اتنفضت تحت ايده من المفاجأة بس تجاهل شعوره وجس حرارتها واتفاجأ بيها متلجة بالفعل كان لابس بلوڤر أسود بياقة عالية شوية فقلعه بدون تفكير شهقت من حركته واعترضت بس ما سمعلهاش وأمرها بصرامة البسي ده وانتي ساكتة انتي كده بالفعل ممكن تتعبي . 
رفضت بخحل مش هينفع ألبس البلوڤر بتاعك .
بصلها باستغراب ليه إن شاء الله محدش شافني بيه لسه يعني محدش هيعرف انه بتاعي 
بصتله بمرح تخفي بيه إحراجها لا بس ذوقه رجالي شوية .
هنا هو بصلها بذهول تام نعم ! ذوقه ايه  
كمل بمشاكسة اوعي الفساتين اللي رايحة وجاية بيها بطلي يا بنت انتي دوشة والبسيه قبل ما حد يدخل .
لبسته وبعدها بصتله باهتمام طيب انت هتبرد! الجو فعلا برد النهارده 
ابتسم وطمنها بهدوء معايا چاكيت في العربية هلبسه ما تقلقيش المهم انتي . 
لبسته وهي محرجة وحست انها في حضنه ببرفانه اللي مغرق البلوڤر ده واتمنت زي ما البلوڤر بتاعه بيضمها هو كمان يضمها . 
قعدت بعيد والطلبة بدأت تحضر
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 48 صفحات