رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده
وأصحابها وصلوا واستغربوا انها وصلت بدري قبلهم وقعدوا جنبها بهدوء
خلود سألتها بت أول مرة أشوف البلوڤر ده جديد
ابتسمت وبصت ناحية سيف اللي كان بيتكلم مع كذا طالب وخلود تابعت عينيها مش فاهمة بتبصيله ليه بسألك عن البلوڤر
هالة بصتلهم بتساؤل الكلام على ايه
خلود وضحتلها بقولها أول مرة أشوف البلوڤر ده .
خلود هزت راسها بتهكم لا وانتي الصادقة بسألها بتبصله.
هالة بصت ناحية ما خلود شاورت بحيرة قصدك ايه بتبصله بتاعه هو
همس زعقتلهم وطوا صوتكم هتفضحونا اه بتاعه جه لقاني بردانة وبترعش فقلعه واداهولي فيها ايه
همس كشرت بدفاع أنا مش فاهمة في ايه
الاتنين بصوا لبعض وبصوا لصاحبتهم
هالة اعترضت لا يا همس كده اوفر أوي كده الموضوع واخد سكة مش حلوة يعني ايه يلبسك هدومه
همس بصتلها باعتراض ايه حد بردان والتاني اداه چاكيت مافيهاش مشكلة
قطعت الجملة وهمس كشرت بكرا ايه مفيش بكرا التصرف عادي ومافيهوش أي حاجة ودلوقتي ركزوا بقى معاه علشان هيبدأ .
سكتوا وبصوله وهالة قلقانة على صاحبتها اللي بتتصرف غلط وهي مش حاسة وخاېفة عليها من اللي جاي و همس كانت دماغها بتفكر في كلام أصحابها بس مجرد ما عينيها اتقابلت معاه نسيت كل حاجة غير عينيه وابتسامته وضحكته.
همس ريحة برفانه حواليها مجنناها وحاطة ايديها حوالين نفسها بتلقائية والمشكلة ان نظراتها بتقوله تعال خدني أنا في حضنك مش اديني هدومك تجنني .
حاول ما يركزش مع نظراتها لحد ما خلص واستنى الطلبة تعمل التجربة اللي شرحها وتيجي تصححها همس أصحابها عملولها التجربة وهي أصرت تروح تصححها بنفسها اتفضل التجربة .
ابتسمت وهي بتهز دماغها بنفي ببراءة وبعدها سألته بفضول يعني مش هتصححهالي
بصلها ببساطة أنا أقدر ما أصححهاش
ابتسمت لا ما تقدرش .
قربت منه بس هو بصلها بتوتر همس فوقي كده وروحي مكانك صححت التجربة اهيه .
ابتسم ووضحلها لأنك قريبة أوي وزمايلك بدأوا ياخدوا بالهم من قربك ده .
رفعت كتافها بلا مبالاة خليهم ياخدوا بالهم أنا حاليا متدفية فوق ما تتخيل فأي حاجة بعد كده مش مهمة .
بص حواليه وحذرها همس خدي تجربتك وارجعي لأصحابك .
بصتله بعمق واتحدته ولو ما مشيتش
قبل ما يجاوبها كانت خلود جت و سألت سيف سؤال عابر وشدت صاحبتها ومشيت .
المعمل خلص وكل الطلبة مشيت وسيف فضل مكانه بيفكر في مجنونته الصغيرة اللي شقلبت كيانه .
الباب خبط وهي دخلت فبصلها وهي سألته أدخل ولا
ابتسم بصدق ادخلي يا مچنونة .
قربت منه بفضول مچنونة ليه
بصلها باستغراب بجد مش عارفة ليه لان يا همس لما طالبة بتقف بالشكل ده قدام دكتور بيميلوا أكتر لاتهام الطالبة مش الدكتور.
هزت دماغها بتفهم لكلامه وبعدها وضحت أنا نسيت شنطتي ممكن آخدها
أخدت شنطتها ونظراتها هتجننه وقبل ما تخرج قام من مكانه حط ايده على الباب وحاصرها بين الباب وبينه بعبث قلتيلي بقى انتي حاسة باية وانتي لابسة هدومي
همست ببراءة أنا
أكد ايوه انتي .
بصت لعينيه بعدم فهم أنا ما اتكلمتش أصلا .
كان بيقرب منها وهي بتفكر هتسمحله يقرب ولا هتهرب وتجري من قدامه وهو ابتسم وبيقرب منها أكتر ولغى عقله تماما ومش شايف ولا سامع غيرها هي وعينيها وشفايفها اللي بتتحرك قدامه وبتدعوه بصمت .
قرب منها جدا بلمس شفايفها بس الباب خبط واتفتح بسرعة ودخل دكتور ممدوح أستاذه سيف كنت عايزك في موضوع مهم .
ممدوح بصلهم الاتنين وبدل نظراته بينهم .
الحلقة ثامنة
جانا الهوى
بقلم الشيماء محمد احمد
شيموووو
سيف كان بيقرب من همس جدا فاتحرجت وبصت للأرض هربا من عينيه