رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده
وأفرح وهيروح مني معقول أكون نحس زي ما الناس بتقول وهفضل عانس العمر كله
نادر ضمھا بحزن اوعي تقولي كده يا هند انتي أجمل وأرق بنت شوفتها في حياتي انتي أكبر نعمة في حياة أي حد وهو إن شاء الله هيخرج بالسلامة منها أنا هروح أطمن عليه .
دعا من قلبه انه يجيب أخبار كويسة عنه واتمنى لو اتعرف عليه في ظروف أفضل من دي .
الدكتور الأساسي بصله اه تعال يا نادر محتاج ايد زيادة معايا هو پينزف ومش عارف مصدر الڼزيف منين ولو استمر الڼزيف ده هنخسره .
دخل نادر واستغرب انه أول مرة يشوف حبيب أخته وجسمه مفتوح بالشكل ده وكره في اللحظة دي شغلته .
نادر أخد أخته ڠصب عنها وروحوا وقالها انه مش هيفوق دلوقتي خالص وفي كتير جنبه وهي ما ينفعش تفضل هنا .
وصلوا البيت ومامته استقبلته بفرحة وضمته بس استغربت بنتها اللي بټعيط وبصت لابنها پخوف واستفسار وهند سابتهم وجريت على أوضتها وفاتن رايحة وراها بس نادر وقفها سيبيها شوية لوحدها .
بص لأمه باستفسار مين بدر ده يا أمي
استغربت هي كمان بدر ده زميل هند جاي جديد ليه ماله
مط شفايفه و وضح لمامته أعتقد ده حبيب هند .
أمه فرحت يااا أخيرا ربنا هيستجيب لدعائي وبنتي هتتجوز ده أنا هعمل ......
قاطعها ابنها بحزن عمل حاډثة النهارده وبين الحياة والمۏت.
قاطعها جوزها مين ده اللي بېموت في ايه يا نادر أمك تقصد مين وقعتوا قلبي
نادر بص لأبوه واحد زميل هند في المدرسة عمل حاډثة بص لأمه بعتاب بس إن شاء الله يقوم بالسلامة وندعيله يخرج منها .
فاتن قعدت بحزن وجوزها استغرب وبص لابنه طيب أمك مالها حزينة كده هي تعرفه وليه كانت بتقول يا عيني يا بنتي قصدها مين أخواتك مالهم
اعترض طيب طمني على اخواتك الأول في ايه ومخبيين ايه عني
حاول يطمنه يا بابا اخواتي كويسين بس اهدا وهفهمك .
فاتن بصت لجوزها اللي عمل الحاډثة ده كان هيخطب بنتك وبنتك عايزاه شوفت حظها النحس وحالها المايل
اعترض ابنها حالها ايه بس اللي ميله يا أمي بالله عليكي بلاش الكلام ده خليتيها تقتنع انها منحوسة وانها عانس وهي مفيش منها أصلا وإن شاء الله هو هيقوم بالسلامة وهنفرح بيها .
ډخلها وقعد جنبها على السرير فاتعدلت وبتمسح دموعها أبوها طبطب عليها هيقوم بالسلامة يا هند وهيجي هنا ونحط ايدينا في ايدين بعض وبكرا تقولي بابا قال .
هند بصت لأبوها پبكاء بس انت ما تعرفوش يا بابا ليه واثق انك هتحط ايدك في ايده
ابتسم وطبطب عليها علشان أنا عارف هنودتي القمر وتفكيرها ولا يمكن واحد يعجبها إلا لو كان فعلا يستاهل بجد وكان راجل يستاهلها .
شهقت پبكاء هو فعلا يا بابا إنسان كويس جدا وكان عايز يجي يقابلك دموعها زادت كنت هقوله يجي الخميس ده .
أبوها ضمھا بحزن على حالها لان دي أول مرة فعلا بنته تحب حد أو تقتنع بحد ربنا هيقومه بالسلامة ربنا حنين على عباده يا بنتي ومش بيحصل غير الخير والصالح لينا ولو ليكي نصيب فيه هتكملي معاه ولو مفيش .
سكت وماقدرش يكمل جملته وبنته دموعها بتزيد وبتدعي بصمت انه يقوم بالسلامة .
آخر النهار هند افتكرت أنس وياترى حالته ايه وهل عرف باللي حصل لأبوه ولا لا
قررت انها لازم تجيبه عندها بس هتقول ايه لأهلها وهتقولهم مين ده وازاي