رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده
حالته ايه فاق اتحسن
قبل ما يرد أنس مسك ايده دكتور بابا فتح عينيه ولا لسه
نادر تمالك نفسه وأخد أنس وډخله يشوف باباه وهو بيشرحله حالته بالظبط على قد ما سنه يستوعب .
أنس بيسلم على باباه وبيحاول يكلمه يمكن يفوق ونادر بيراقب أخته اللي عينيها على بدر ودموعها نازلة بصمت بس بتمسحهم بسرعة حاول يطمن أنس أو بمعنى تاني يطمن أخته اللي سامعة كل حرف بطريقة غير مباشرة . أخدت أنس بعدها للمدرسة وراحت هي كمان شغلها وكان صعب جدا عليها تدخل لفصل كان المفروض تشوف فيه بدر وتحاول تطلعه بالعافية أو تتأخر في حصة عارفة ان بدر بعدها وتستناه لحد ما يجي وتشوفه يوم واحد وحاسة انه بعيد من سنة ھتموت لو بعد عنها .
افتكر منظر أخته ومنظر أنس فبص لأمه بدري أوي الكلام في الموضوع ده خلينا نطمن عليه الأول ويقوم بالسلامة وبعدها نشوف هند ناوية على ايه وبتفكر في ايه
كشرت بعدم رضا مش هتعمل هي الرجالة ماقطعتش من الدنيا علشان تصوم تصوم وتفطر على راجل مطلق وبعيل طوله
شهقت باعتراض تجوز أختك لواحد مطلق يا نادر وانت ما تعرفش طلق مراته ليه مش يمكن هي قالت يا فكيك ونفدت بجلدها مش يمكن كان بخيل و مطلع عينيها يا ابني مفيش أم تسيب ضناها إلا لو حاجة أكبر منها أجبرتها دي تلاقيها يا عيني قالت أنفد بجلدي وعلى رأي المثل ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك .
دورت وشها بعيد لانها بتعشق عيالها ولا يمكن تفرط فيهم حتى لو هتدفع حياتها التمن .
نادر كرر سؤاله ها يا أمي
بررت صوابعك مش زي بعضها بعدين الجيل الصغير ده جيل مايع ما بيتحملش يضحي ويخاطر فبيختاروا نفسهم وهي ضحت علشان تختار نفسها .
اعترض بغيظ يا أمي انتي قوام حكمتي انه شخص سيئ وكان مطلع عين مراته طيب انتي شوفتي ابنه هل ابنه ده تربية راجل وحش هل لو أبوه بخيل ولا وحش هيحبه بالشكل ده طيب هل هند هتختار واحد سيئ بالشكل ده يا أمي خلينا حقانيين طالما هند اختارته يبقى شخص كويس ومحترم وبعدين المدرسة كلها رجالة وستات قعدوا امبارح لحد ما خرج من العمليات واطمنوا عليه وكل شوية حد يجي يسأل أعتقد لو وحش مش هيكون محبوب كده ده حتى مدرسين ابنه جم سألوا عليه .
اتنهد وهو بيقف علشان يدخل يرتاح بنتك أكيد عارفة وأكيد ده أول سؤال سألتهوله ليه طلق مراته وأم ابنه فانتي اقعدي مع بنتك وخليها تحكيلك بدل ما تقفي قصادها يلا أنا داخل أنام .
فاتن وقفته لا استنى وسيبنا من هند شوية وخلينا فيك انت .
هزت دماغها برفض لا يا حبيبي انت بقالك فترة كده متغير لحد امتى هتفضل كده يا نادر
اتنهد وافتكر اللي شغلت تفكيره والماضي اللي مش عارف يخرج منه أنا كويس يا أمي بيتهيألك .
أمه بعدم اقتناع بيتهيألي يا ابني حرام عليك اللي بتعمله في نفسك وفينا
بصلها باستغراب أنا مش بعمل حاجة في نفسي ولا فيكم وبعدين مش وقته يا أمي أصلا بعدين .
بصلها بتردد وبعدها قرر يقولها على اللي بيفكر فيه أنا بفكر أسافر لأي مكان تاني و ......
قاطعته بعصبية لا كده كتير أوي يا نادر هو اللي خلقها ما خلقش غيرها هتضيع عمرك كله عايش