الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

أي حرف تاني . 
خرج الإبرة ولاحظت انه بعد عنها فبصتله انت خلصت
ابتسم وبصلها اه خلصت هحط العينات بس وأكتب عليها وأجهزها للنقل . 
سكتت وحاولت تتعدل بس منعها خليكي زي ما انتي شوية ما تقوميش دلوقتي .
خلص اللي بيعمله وشد كرسي وقعد قدامها واتقابلت نظراتهم فاتكلم بهدوء أنا ماعنديش تفسير للي قلته من شوية ومش عارف ازاي قلته أصلا ممكن تسامحيني  
بصتله بشرود بصمت تام وقبل ما تنطق دخلت الممرضة محتاج أي حاجة يا دكتور 
نادر ابتسم و وقف لا أنا خلصت خلاص خليها تطلع الأوضة ترتاح فيها لحد ما البنج مفعوله يروح ونشوف وضعها ايه 
الممرضة وقفته قبل ما يخرج العينة دي هنعمل فيها ايه 
وضحلها هتتبعت لمعمل في القاهرة هبعت دلوقتي حد ياخدها . 
طلع نادر وقابلوه بلهفة فابتسم وطمنهم كل حاجة تمام وهتطلع ترتاح شوية في أوضة لحد ما مفعول البنج يروح وبعدها نشوف حالتها ايه وبعدها تروحوا دلوقتي أنا ورايا شوية شغل في الاستقبال وبعدها هاجي أطمن عليها . 
هرب منهم لأنه حس انه متلخبط ومحتاج يفهم ايه اللي بيحصله كل ما يكون مع بسمة لوحدهم لا م يفهم احاسيسه دي ويفسرها . 
دخل الاستقبال وهو مشغول بيها وحمد ربنا ان الحالات سهلة وبسيطة وإلا كان اعتذر عنها بحالته دي ولحظة وجاله دكتور عبد العزيز وقاله لو عايز يدخل معاه عملية مكان دكتور اضطر يعتذر في اللحظة الأخيرة فاتنهد بتعب لكن وافق بدون تردد .
بسمة كانت قاعدة وبتهزر معاهم بس من جواها كل شوية الألم بيزيد سواء الصداع أو ۏجع في ظهرها لحد ما وصلت لمرحلة مابقتش قادرة تتحمل وظهر على ملامحها التعب وده وتر باباها ومامتها جدا مامتها وقفت أنا لازم أشوف دكتور نادر فين  
عمار وقفها مش قالك رايح وراه شغل ولما يخلص هيجي بنفسه 
عائشة حركت دماغها برفض لا مش هستناه يخلص الممرضة تسأله وهو يقولها تعمل ايه  
خرجت برا وعمار راح وراها طيب استني انتي تعرفي حتى مكانه فين  
كشرت هشوف أي حد داخل ولا خارج وهقوله 
مفيش لحظة إلا والممرضة عدت من قدامهم اللي كانت معاهم في العملية فعائشة وقفتها بقولك يا حبيبتي بسمة تعبانة أوي والألم بيزيد نعمل ايه 
الممرضة بحيرة أنا معرفش وماأقدرش أقول نعمل ايه لازم الدكتور بنفسه اللي يقول.
مسكت دراعها طيب هو فين دكتور نادر 
بصتلها بتفكير هو كان تقريبا دخل العمليات مع دكتور عبدالعزيز مش عارفة خلص ولا لسه بس هشوفهولك وهرد عليكي .
سابتهم ومشيت وهما الاتنين وقفوا يستنوها بس عائشة بصت لجوزها اقعد انت مع بسمة وأنا هروح وراها لتطنش ولا حاجة.
قبل ما يرد كانت مشيت بسرعة تلحق الممرضة اللي لمحتها و وقفت ما ينفعش تدخلي ورايا عند العمليات أنا هاجي أطمنك.
ابتسمت بتوتر هستناكي هنا .
مع إصرارها سابتها ودخلت وراحت عند نادر اللي كان واقف مع الدكتور عبد العزيز بيساعده ومن برا كلمته دكتور نادر مفعول البنج عند بسمة بتاعة البزل راح وهي تعبانة جدا .
دكتور عبدالعزيز بصله لو عايز تخرج وفي حاجة ضروري روح 
نادر مايقدرش يسيب العملية مفيش دكتور مكانه لو خرج وهو متأكد ان أعراض الحقنة مستحيل تكون خطېرة فالټفت للممرضة تعبانة ازاي  
الممرضة اتوترت من لهجته معرفش بس والدتها ...... 
قاطعها نادر يعني والدتها قالتلك انها تعبانة وانتي ما دخلتيش تشوفي بنفسك حالتها ايه 
اتوترت اكتر انا قلت آجي أقول لحضرتك الأول بسرعة 
نادر بحدة روحي واطمني عليها وشوفي كل مؤشراتها الحيوية وشوفي تعبانة ازاي بالظبط وتعالي بلغيني في لحظة انا قدامي بتاع نص ساعة أو ساعة إلا ربع لسه . 
الممرضة خرجت بتوتر وقابلتها عائشة قالك ايه  
كشرت قالي أشوف بنفسي مالها وأعراضها ايه وارد عليه. 
عائشة حست ان الممرضة مش بطبيعتها زي ما دخلت فامرضيتش تكتر في الكلام معاها ومشيت وراها ساكتة .
الممرضة دخلت عند بسمة وبدأت تتطمن عليها زي ما نادر طلب منها واطمنت انها بخير بس تعبانة من أثر البينج والحقنة .
الممرضة بصتلهم الحمد لله مفيش حاجة خطېرة هروح أطمن الدكتور لأحسن قلق عليها أوي لما قلتله انها تعبانة وأرجع أشوف هيقولي أديها ايه  
سابتهم

انت في الصفحة 4 من 48 صفحات