الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

وخرجت وبسمة ابتسمت بالرغم من تعبها انه قلقان عليها هي كل همساته بتأكد انه مهتم بيها هي شخصيا مش مجرد مريض وبس أبدا .
الممرضة كلمت نادر وقالها تديها مسكن لحد ما هو يخلص .
اخيرا خلص واستأذن من الدكتور و طلع بسرعة عليها خبط ودخل متوتر ايه الأخبار قلقتوني لما الممرضة جتلي وقالتلي انك تعبانة .
عمار ابتسم والله يا ابني اللي يشوفك يقول انت تعبان أكتر انت مش بتنام ابدا  
ابتسم لأبوها أنا الحمد لله بخير يا عمي المهم بص لبسمة اللي مخبية وشها هي عاملة ايه  
أمها قربت منها والله تعبانة وبتعيط من ساعتها وكل شوية تقولي حاسة ان مكان الحقنة پينزف وأبص بس اللزقة زي ماهي .
نادر كشړ وقرب وبص لأمها ممكن  
أمها طبعا يا دكتور اتفضل .
نادر قرب وبص لبسمة بسمة أنا هشيل اللزقة دي وأشوف مكان الحقنة اتفقنا 
حركت دماغها بدون ما تبصله وده قلقه انها ممكن تكون متضايقة من تصرفه وتماديه معاها .
أخد نفس طويل وشال اللزقة بالراحة كان مكانها زي الکدمة وأمها بصتله فطمنها ما تقلقيش ده طبيعي هتعمل زي الکدمة وبعدها هتروح عادي .
عائشة طمنت بنتها مفيش أي ڼزيف يا بسمة مجرد أثر حقنة عادي . 
بسمة من تحت الغطا طيب صوريهالي بالموبايل علشان مش مصدقاكم .
أمها كشرت بس نادر بصلها طمنيها مفيش مشكلة .
أمها صورت مكان الحقنة بالموبايل وشدت الغطا من على وش بنتها اللي اضطرت تقابل عيون نادر القلقان كانت محرجة منه وكانت بتتمنى كتير في نفس الوقت . 
بصت للصورة وكشرت وبعدها بصت لنادر الصداع أكتر من أي مرة وظهري بيوجعني بطريقة وحشة جدا ومفيش أي وضع مريحني .
الدموع كانت بتلمع في عينيها فسألها المسكن ماعملش معاكي أي حاجة  
هزت دماغها بنفي بص لأمها كتر المسكنات اللي بتاخدها خلى جسمها اتعود عليه فبالتالي مش بيجيب نتيجة .
عمار طيب والعمل ايه تتحمل وخلاص  
نادر فكر للحظة أنا ممكن اديها حقنة هتنومها شوية لحد ما الألم يهدا شوية .
بسمة بسرعة اه بالله عليك نفسي أنام شوية بدون صداع بدون تعب .
نظراتها ماخلتوش يتردد أبدا ونادى الممرضة وطلب منها الحقنة واستغربت وبصتله فبصلها روحي هاتيها بتبصيلي ليه  
الممرضة لان حالتها ما تستدعاش أبدا الحقنة دي .
نادر بصلها باستغراب انتي جربتي تسحبي بزل قبل كده 
الممرضة بحرج لا.
بصلها بتهكم ومن هنا لحد ما تجربي الألم اللي المړيض بيتكلم عنه ما تحكميش لو سمحتي يستدعي أو ما يستدعيش هاتي الحقنة .
اختفت من قدامه بسرعة وخلال دقايق كانت قدامه ولسه هتقرب تديها الحقنة بس هو مد ايده بجدية هاتي انا هديهالها روحي انتي .
استغربت وخرجت وهو قرب منها بيديها الحقنة في الكانولا بالراحة وبمجرد ما بدأت الحقنة تدخل في جسمها اتعدلت وبصتله ايه ده ايه الحقنة اللي مفعولها لحظي دي  
ابتسم بهدوء قوية شوية وبتجيب من الآخر .
بسمة ابتسمت وبصت لأمها ماما انا كويسة جدا كويسة فوق ما تتخيلي .
ضحكت وأبوها وأمها بصوا لنادر اللي ابتسم ووضحلهم الحقنة عاملة زي المخدر قوية شوية ومفعولها سريع جدا .
بسمة حست انها دايخة وبصت لنادر أنا 
كمل هو بهدوء قلبك بيدق بسرعة ودايخة نامي يا بسمة وما تحاوليش تقاوميها غمضي عينيكي .
غمضت عينيها وبالفعل راحت في النوم وأمها سألته انت ليه بتديها الحقنة بالراحة كده 
شرحلها لان مفعولها قوي ولازم تدخل الجسم واحدة واحدة بالشكل ده وإلا ممكن تسبب مشاكل لا قدر الله.
اعترضت بتوتر طيب مش كفاية
ابتسم لتوترها مش هديها كتير ما تقلقيش. 
بصلهم هي هتنام على الأقل ساعتين ريحوا أو ممكن تروحوا وتسيبوها للصبح أنا كل شوية هاجي أطمن عليها.
عائشة بصت لجوزها روح انت وأنا هفضل معاها .
سابهم يتفقوا وخرج هو يطمن على المړيض اللي لسه خارج من العمليات ويتابعه زي ما هو متعود . 
بالرغم من برودة الجو بس ماقدرش يتحرك وقعد في بلكونة آخر الطرقة اللي فيها بسمة عايز يطمن عليها وفي نفس الوقت ما ينفعش كل شوية يدخل الأوضة . 
استنى ساعتين يمروا و راح عندها بس كانت نايمة لسه فاطمن عليها ومشي . 
كمل قعدته في البرد وشوية وحصل آخر حاجة ممكن

انت في الصفحة 5 من 48 صفحات