الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

يتوقعها .
اتفاجئ بايد بتتحط على كتفه فقام بسرعة وقف واتفاجئ بيها قدامه لدرجة تخيل انه نام وده حلم .
فضل ساكت لحد ماهي اتكلمت قاعد في البرد ده لوحدك ليه 
ابتسم انها حقيقة كنت عايز أطمن عليكي بس الحجج خلصت ومش عارف أعمل ايه 
ابتسمت بخجل أنا كويسة ودي كانت أول مرة أنام بعمق بالشكل ده .
ابتسم هو كمان علشان مفعول الحقنة المهم الصداع هدي شوية 
هزت راسها بتأييد وبعدها سكتت فقرب منها بسمة أنا آسف لو اتخطيت حدودي أو قلت كلام مش من حقي أقوله أنا مش عارف ازاي ده حصل ! أنا عمري ما كنت كده أبدا وعمري ما بصيت لأي مريض غير انه مريض كل اللي بيحصل ده جديد عليا . 
ابتسمت يعني مش بتهتم بكل مريضاتك كده  
نفى بسرعة عمري أنا شبه مطبق من امبارح ومش عارف أدخل أرتاح مع ان عندي شغل كتير بدري انتي لخبطتيني كلي .
بصتله وجواها أحاسيس كتير متلخبطة بس حاسة بصدق كل حرف وكل كلمة بيقولها حاسة بلخبطته وقلقه وتوتره حاساه صادق جدا قربت منه وبصت لعينيه ما تعملش اللي عملته ده تاني قبل ما يجاوبها كملت إلا لو كان طالع من قلبك بجد .
ابتسم ورد بصدق كان طالع من جوا قلبي والله .
بصلها وعينيه سألتها بيستأذنها يقرب وهي إحساس انه قدامها غامرها ومش عارفة تبعد أو تحكم عقلها أو تفكر حتى بس عايزة تكون جنبه وفي حضنه ومش مهم الدنيا بما فيها. 
قرب منها بحذر وعينيهم متعلقين ببعض أنفاسهم مضطربة ودقات قلوبهم عالية إحساس أول مرة يعيشوه أو يجربوه ومهما عقولهم تحذر بس لا حياة لمن تنادي .
لف ايديه حواليها برقة وبعدها شدها عليه بقوة وشوق وخدها كلها في حضنه . 
لحظات وبعدها بعد عنها وبص لعينيها هربت من عينيه لحضنه تاني فضمھا بدون ما ينطق أي حرف . 
حس برعشة جسمها بين ايديه فقلع الچاكيت بتاعه وحطه عليها يدفيها فاعترضت بهمس هتبرد انت .
كان عايز يقولها انه حاليا أبعد ما يكون عن البرد بسبب الڼار اللي هي أشعلتها في قلبه . 
فضلت في حضنه فترة طويلة لحد ما هو قلق ان حد من الممرضات يعدي أو حد يشوفهم فهمس بسمة روحي أوضتك لتبردي . 
بصتله خليني معاك شوية 
ابتسم بحب المفروض أمر على كام حالة خارجين من عمليات لازم أطمن عليهم .
كشرت بهزار يعني مش بتهتم بيا أنا بس زي ما بتقول 
مسك ذقنها بايده مش بسهر معاهم للفجر وآخدهم في حضڼي كدا .
ضحكت برقة خطفت قلبه زيادة وحس انه من الصعب يبعد عنها تاني ومش عارف ازاي هيسيبها تروح بيتها وتبعد عن عينيه !
وصلها لباب أوضتها وهو ماسك ايدها ورافض يسيبها وعينيهم متعلقة ببعض .
الصبح باباها جه علشان ياخدهم وكان لازم نادر يكتبلهم خروج زي ما الممرضة قالتلهم .
عمار بصلهم طيب يلا اجهزي يا بسمة ونلم حاجتنا وننزل وهو هيكتب خروج مش لازم نطلع هنا تاني . 
بسمة اعترضت مش يمكن يقول نستنى أو نفضل أو ........
قاطعتها مامتها انتي تعبانة فيكي أي حاجة لاحظت سكوتها فسألتها پخوف انطقي 
لقت مامتها قلقت عليها فاتحرجت لتفكيرها الأناني انها عايزة تفضل جنبه فحركت راسها بنفي انا كويسة يلا .
جهزت ونزلوا مع بعض يدوروا عليه لقوا ممرضة قالتلهم هو في الطوارئ .
راحوله كان نايم على مكتب وبسمة ابتسمت وصعب عليها لأنه ما نامش وفضل سهران معاها .
عمار بصلهم طيب والله ما هاين عليا أصحيه .
عائشة ربنا يكون في عونه بيتعب أول مرة أشوف دكتور عنده ذمة وضمير للدرجة دي الواد ما بينامش وبيفضل يلف على كل مرضاه كل ساعتين .
بسمة راقبته وابتسمت لأنها هي سبب سهره الليلة اللي فاتت صوت عالي صحاه واتعدل فعمار قرب منه صباح الخير يا ابني .
نادر وقف يسلم عليهم وشكله وصوته كان تعبان جدا فبسمة كشرت لانه شكله أخد برد لما قلع الچاكيت لها 
عمار بصله يا ابني انت تعبان جدا و شكلك واخد دور برد ما تنزل تريح .
ابتسم بتعب لا شوية كده وهبقى كويس إن شاء الله هو دور سريع بإذن الله وهيعدي .
الممرضه جت

انت في الصفحة 6 من 48 صفحات