رواية ملكيه خاصه الفصل الأول بقلم أماني جلال حصريه وجديده

فبلاش نقعد نفتح فيهم
وبرغم الألف باب اللي قولت عليهم بس ده لسة بيدق ليها ...قالتها وهي تضع سبابتها على قلبه الذي ېنزف منذ سنين ثم أكملت ...إسمع مني يابني إكتب كتابك عليها
حامد بإنفعال فالأمر صعب حقا 
مستحيل ده يحصل
ناهد بتوضيح
عايزها تاخد البنات وتمشي ...غيداء لو ساكتة دلوقتي هتتكلم بكرا ....أو بعده ....ومش هتتقبل تفضل هنا كده ولا حتى أهلها هيرضوا بكدة وحقهم لو رفضوا ...
حامد بمكابرة
تمشي لوحدها
ناهد بحزن برافو عليك خليك كده ...وإظلم الأطفال معاك ...مش كفاية إنحرموا من باباهم عايز تحرمهم من أمهم كمان ...هو ده العدل ياكبير
حامد بحرب داخلية
أومال عايزاني أسيبها تاخدهم
ناهد بمحاولة أخرى لعله يسمع منها
وتاخدهم ليه وإنت فيك تخليهم هنا وبمزاجهم وتريح نفسك وترحمها من العڈاب اللي بتعيش فيه ...إسمع كلامي
بصي يا امي من الآخر كده أنا مش هتجوز مرات أخويا لو السما إنطبقت على الأرض ...قال كلماته هذه وهو يدعس على قلبه وإلتفت ليخرج لتقول بقلة حيلة مصطنعة
طيب يا إبني اللي إنتا عايز إعمله لإن أنا تعبت من الكلام معاك بس خلي في بالك طالما إنت رفضت تتجوزها أنا هجوزها لجابر أخوك
حامد پصدمة وغيرة وعدم تقبل 
مين دي اللي يتجوزها جابر ...ده متجوز وبيحب مراته أكيد هيرفض ..
ناهد بدهاء ماكر 
مالكش فيه ...طالما رفضتها يبقا تطلع من الحكاية وأنا هعرف إزاي أوفق مابينهم ...و زي ما إنت عارف أن غيداء حلوة وتعجب أي حد عنده نظر ...
كاد أن يتكلم إلا إنه صمت ما إن طرقت الباب صالحة وقالت وهي تلوى بشفتيها
والد ست الحسن والجمال وصل وعايز يقابلك ..ما إن أنهت كلامها حتى خرج من أمامها بسرعة لتبتسم ناهد بحب فهو عنيد ويعاند نفسه ...
إختفت إبتسامتها ما إن سمعت صالحة تقول بكره
يارب ياخدها بقا ويغوروا من هنا ده كان يوم أسود ..
ناهد بصرامة 
صاااالحة ....
نظرت لها صالحة بتوتر
نعم 
روحي شوفي شغلك وكفاية تبرطمي على خلق الله
حاضر ....قالتها وهي تذهب إلى المطبخ لتباشر عملها وهي تغمغم بكلامات غير مفهومة
أما في داخل المجلس كان يستمع فريد إلى كلام حامد وما إن انتهى حتى قال بهدوء
شوف يا حامد بيه ...حضرتك عارف بالأصول لو بنتك بمكان بنتي كنت توافق إنها تفضل هنا ولو وافقت بأي صفة هتقعد ...انا بنتي صغيرة ومن حقي أخاف عليها انا محلتيش غيرها ...أظن إن حضرتك أب وحاسس بيا
بصراحة أنا معاك وعداك العيب ....قالتها ناهد وهي تدفع عجلات الكرسي المتحرك بيدها لتدخل من الباب ..ما إن رأها حامد حتى نهض وذهب نحوها ودفعها هو لتكمل كلامها وقد عزمت أمرها على اتمام هذه الحكاية
شوف يافريد بيه انا بطلب منك إيد بنت حضرتك لابني جاااا. . .
ليا ....قالها حامد بإندفاع فهو لم يتحمل أن يراها تصبح لغيره مرة أخرى مما جعل ناهد تبتسم بإنتصار
ليكمل حامد الكلام عن والدته 
كنت ناوي أجي ع القاهرة عشان أطلبها منك حسب الأصول بس حضرتك شايف الظروف عاملة إزاي ...
هاا قولت إيه ...موافق
فريد .........
ستووووووووووووووووب
ارأكم تهمني جدااااا