رواية عهد رحيم بقلم ديدا الشهاوي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
..اوكي حبي توصلي بالسلامه...باااي حببتي
في رزعه ادهم لكتف ولاء
ادهم..ماتلم نفسك بقي علي الاقل ادامي يااخي .مش عارف انت جتلي من اي مصېبه
ولاء..الدور يابني لازم نحبكه وبعدين انت اللي جتلي
ادهم.. كده رحيم مشي وساب ريم
ولاء ..اكيد مادم ردت كده...
ادهم..بيييس يلا روحلها وعلي تلفونات بالجديد وفتح مخك يالولو بييييس
بعد يومن وجاء موعد الفرح وسفر رحيم
ريم... بتكلم صاحبتها ماشي حببتي هشوفك بليل لا دي قاعده علي ضيق اصحابي المقربين بس وبعدها هسافر وهبعد عن كل ۏجع شوفته بحياتي..سلام مؤقت بليل هشوفك
عند رحيم...
ادهم...رحيم رحيم اصحي بقي ..عاوزين نخربها طول اليوم قبل ماتسافر
رحيم...مش قادر ياادهم بجد. وبعد الحاح قام رحيم خد شور وجه يلبس اي حاجه
وصلوا ادهم ورحيم مكان فرح صاحبهم قاعه افراح فاخره من قاعات افراح الأساطير
نزلوا من عربيتهم ولاقوا اصحابهم كلهم سلم رحيم كلهم عشان ممكن ميشفهمش تاني
رحيم.. ياعم سيبه يجهز براحته .
ادهم ..موبيله رن.. اهو شوفت بيستعجلني
وصلوا ادهم ورحيم لغرفه علاء صاحبهم وخبطوا وعلاء فتحلهم
واول ما رحيم دخل اټصدم. من اللي شافه
رحيم.. علاء.......
الاخير
عند ريم
ساعات تفصلها عن حياه غريبه عنها لم تختارها بقلبها ولكن حكمت عقلها المره دي ان يتولي اختياراتها
والد ريم..سبونا لوحدنا يابنات مع عروستي الحلوه
ريم .. والدها وهي بټعيط كانه هو الملجأ الوحيد والفرصه الاخيره لها
والد ريم.. وشها بأيده بنتي الحلوه عرفه سعادتها فين وواثق انها بتختار صح..ولو غلطنا لازم نصلح أخطأنا...وكمان لازم نغفر ونتعلم ديما نسامح..ريم حبي نفسك انك تسعديها عشان تقدري تحبي اللي حوليك
ودخلو البنات وقاموا بتجهزيها من ميكاب وشعر واصبحت زي البدر في تمامه واخيرا لبست فستان زفافها كان فستان اسطوري بمعني الكلمه ولكن لم يسعدها ..وعندها شعور كانها اول مره تلبس فستان ابيض ولم تخوض التجربه دي من قبل __احساس غريب لم تفهمه
خبط عليها..شخص كانت ملامحه قريبه ليها ولكن لم تتذكره
_عروستنا جهزت
اه تمام جاهزه
_طب معايا حضرتك علي اوضه استلام العريس لعروسته
حاضر...واستسلمت ريم مع الشخص وادخلها غرفه وهي عيونها مليانه دموع .وكانت متاكده انها مش دموع فرح دي دموع ۏجع وحسره علي فراق حبيبها
وبدأ الشخص يشرحلها برتوكول استلام العريس لعروسته
_حضرتك هتقفي ضهرك لباب ووشك لشباك ادام الكاميرات
تمام .. فهي لم تستغرب وظنت انها من بروتكول الاعراس في القاعه
وصلوا ادهم ورحيم لغرفه علاء صاحبهم وخبطوا وعلاء فتحلهم
واول ما رحيم دخل اټصدم...د من اللي شافه
رحيم.. علاء....... فجاءه اڼصدم لاقي عروسه منتظره عريسها وانسحب علاءوادهم علاء هو منظم الحفله فدي مهنته من زمان وصاحب ادهم ورحيم
وقفلوا الباب والټفت رحيم مش فاهم حاجه ..
زي ماريم مش فاهمه حاجه..كانت متوقعه ان ولاء اللي هيدخل بس حست بروح ملت المكان روح عرفها من زمان وريحه برفيوم هي بتحبه كتير..الټفت ريم عشان تشوف مين اللي دخل واحيا روحهامن جديد..
رحيم....ريم
ريم..رحيم
ريم ورحيم في حاله صډمه وذهول__ وفجاءه انعزلوا عن الدنيا
خطواتهم وهما بيقربوا لبعض كانت بتقرب قلوبهم معاهم
رحيم وهو مش مصدق انه شاف ريم تاني ونفس الاحساس كان لريم..انفاسهم بقت قريبه وكانها بتتوحد من جديد وفجأه ..نسيوا كل حاجه بعض بكل قوه وشده وكانه بيخبيها بين ضلوعه ويعلن لها انه مش هيتخلي عنهامره تانيه. تعالت انفاسهم ودقات قلوبهم كأنها نغمات فرح ترقص قلوبهم
رحيم .. وهو في ريم...ااااااه ... ااااه ياحب عمري
ريم..وهي مش عاوزه تفارق بموووت من غيرك. والاتنين دموعهم غطت وشهم وهنا انتبهه رحيم انه ايه اللي بيحصل .وسالها هو اي اللي بيحصل
في خبطه الباب.... وفجاءه انفتح الباب ...
ولاء .... هاااي يامان جاي عند عروستي ليه يامان
رحيم. مش عارف يرد وانتبه ان ادهم وعلاء مش موجودين ..وبدأ يندهه علي ادهم
ولاء ...رحيم خلي بالك من اختي ريم..حطها في عينك .. المره دي لو حصلها حاجه انا اللي هقفلك فاهم
رحيم..مبسوط بس مش فاهم ولا ريم عارفه حاجه بس بتضحك خلاص اتحررت وبقت مع حب عمرها
ولاء ..عن اذنكم. اشوفكم تحت..وخرج واقفل عليهم الباب
الاتنين بصوا لبعض بعض مره تانيه في اشتياق وفرحه واكتر تمسك ببعض
تعالوا ننزل ___القاعه... عند المعازيم
قاعه اسطوريه..ومعازيم كتيرماليه القاعه منتظرين العروسه والعريس ..بس الواضح ان كلهم عارفين مين العرسان الا العرسان نفسهم
انطفات الاضواء. الا أضواء خافته متسلطه علي كوشه العرسان وشاشات عرض كبيره في كل مكان
وموسيقى استقبال العرسان في كل مكان ومع علوها