رواية ليلة الډخلة الفصل الاول حتى الفصل الأخير بقلم حنان حسن حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
رواية ليلة الډخلة الفصل الاول حتى الفصل الأخير بقلم حنان حسن حصريه وجديده
لم استطع الحصول على اسم كاتب الرواية
الحلقة الاولى حتى السادسة
بعد انتهاء الفرح أدخلها إلى الشقة قائلا أتفضلى .
دلفت فى هدوء يغلفه الخجل دون ان تحرك شفتاها . ثم وقفت حائرة لاتدرى ماذا تفعل فى هذا الموقف
فقال مداعبا مالك واقفة ليه كدا زى ماتكونى داخلة قسم
رفعت عينيها فى خجل ولم تبتسم لدعابته فقال مستدركا انا قصدى تقعدى بدل مانتى واقفة يعنى ..!!
فنظرت له نفس النظرة السابقة الخالية من أى تعبير اللهم إلا الخجل ..
فتحولت لهجته للجدية وهو يقول واضح إنك لسه محرجة منى طيب . انا هدخل آخد دش واغير هدومى تكونى انتى أخدتى ع المكان .. بصى اعتبرى البيت بيتك .. واعتبرى ليه هو بيتك فعلا .
بعد دقائق خرج فوجدها على ماتركها نفس وقفتها فى نفس المكان ..
فقال محبطا انتى لسه واقفة عندك أيضا لم ترد .. !!
فأكمل مش تدخلى تغيرى هدومك كدا وتشوفى المكان تعملى اى منظر
لا إجابة تذكر ..
فتنهد فى ضيق قائلا لنفسه بصوت مسموع انا ضحكوا عليا وجوزونى واحدة خرسة ولا ايه .
ثم بالقليل من الحدة ايه يابنتى انا مش بكلمك مش تردى عليا
ثم اقترب منها وأمسكها من اناملها بلطف قائلا بهدوء طب مش يلا
انفرجت شفتاها لأول مرة منذ أن دخلت قائلة وهى تسحب اناملها من يده وهى تقول فى ړعب يلا ايه
بدأت فى الهدوء شيئا فشيئا .. فالتزم الصمت للحظات قبل ان يقترب قليلا ببطء قائلا ممكن تهدى خالص وتقعدى نتكلم شوية عشان خاطرى انا المرة دى .
لم ترد وعادت لنظرتها السابقة ذات الخجل .
فأكمل قائلا انا عارف انك زى أى بنت تتمنى تعيشى قصة حب قبل الجواز وإنى فى نظرك زى مابتقولوا عليه عريس صالونات بس انتى كان ممكن ترفضينى لو مش عايزانى .
نظرت إليه نظرة جديدة هذة المرة وعيناها تقول مكانش فى ايدى حق الرفض او الموافقة
ففهم هو ذلك منها ثم قال واضح إنك خجولة زيادة عن اللزوم بس انتى لما وافقتى عليا أو لما اهلك ردوا عليا بالموافقة انا افتكرت ان فى قبول حصل من ناحيتك ليا مكنتش اعرف انك مش قادرة ترفضى و واضح كمان انهم لما سألوكى حسيتى بحرج إنك تقولى إنك مش موافقة فسكتتى وهما اكيد فسروا السكوت دا بالموافقة على اساس إن السكوت علامة الرضا بس يظهر إنه مش فى كل الحالات .
فبادرها قائلا بس واضح إن الكلام دا جه متأخر لأن خلاص احنا بقينا قدر بعض . انا بقيت جوزك وانتى بقيتى مراتى .. وبالمناسبة مش هينفع اطلقك خالص دلوقتى لأن الناس لما يعرفوا ان فى عروسة اتطلقت ليلة دخلتها هيطلعوا اشاعات وهيقولوا كلام مش عايز اقوله قدامك .
نظرت إليه هذة المرة فى حيرة حقيقية .. وعينيها مليئة بالتساؤلات ..
عموما انا مش هاجبرك على حاجة محاولة منه لتذييل الحديث بكلمات رقيقة وانهائه بلطف .
محاولة أخرى يضمها للسابقة يستخدم به اسلوب الترغيب والترهيب .
ثم نظر لها نظرة أخيرة غامضة ثم تركها فى هدوء ودخل إلى الحجرة
الحلقة الثانية
ودخل إلى الحجرة
فى حين جلست هى لوحدها وعقلها يكاد ينفجر
فما لمسته من نبل ورجولة وعطف فى هذا الرجل لا يتماشى بالطريقة التى
تعامله بها كأنه يأخذها أسيرة أو جارية ..
بل على العكس تعامل معها بلطف وحب لم تكن تتوقعه ..
إذا ماذا تفعل
هل تتعايش مع وضعها الجديد وتقبل بهذا الشخص
وربما منحها من الحب
والحنان والرومانسية ماكانت تحلم به
ام تكمل فى موقفها منه وتعامله بنفس الطريقة
ولكن ماذا جناه هو هو ليس له أى ذنب
لقد تقدم لعائلتها _
وقد كان زميل شقيقها _ وكان من جيرانهم .
بصراحة أدب وأخلاق هذا الشاب وكونه ميسور
الحال يجبرا أى اسرة
على الموافقة خاصة وانه ينتمى لأسرة كريمة