رواية ماكان هذا لولا ذاك بقلم أمل صالح الفصل الاول والتاني والتالت
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ماكان هذا لولا ذاك بقلم أمل صالح الفصل الاول والتاني والتالت
أنت عارف إني وحيدة أمي وأبويا الله يرحمه لو أنا معملتلهاش مين يعملها!!
معرفش يا ريهام! لو سمحت بلاش تتكلمي كتير وياريت تحترمي قراري لو مامتك جت مش هبقى واخد راحتي.
بس دي تعبانة يا وليد!! يعني واحدة في سنها تعبانة ومفيش حد معاها نسيبها كدا عادي!! غير دا كله دي امي!!
وهي ماطلبتش تيجي هنا أصلا ولا اشتكت أنا اللي عايزة اجيبها تفضل معايا الأسبوع دا بس لحد ما تبقى كويسة.
لأ معلش لو عايزة تروحي تعمليلها وترجعي بيتك آخر اليوم مفيش مشكلة.
بصتله لحظات بصمت وعدم تصديق لرده قبل ما تجاوب لأ أنا هقوم اجهز شنطة هدوم عشان افضل معاها الكام يوم دول.
حرام عليك يا وليد دي أمي افرض تعبت بليل يا اخي ابقى اعمل ايه وقتها!!!
ميلزمنيش اسمعي اللي بقولك عليه!
عدى شهر بعد الحوار دا والتزمت بقراره إني مابتش برة البيت واروح لأمي وأفضل معاها طول اليوم بعدين أرجع بليل.
رديت وأنا لسة مكملة دخل المطبخ اعملي حساب أمي بقى.
بصيتله هي جاية النهاردة ولا ايه
دخل مسك كوباية وملاها ماية رد عليا قبل ما يرفع الكوباية ويشرب أيوة جالها الدور اللي ماشي في الجو وهتقعد معانا كام يوم كدا على ما تخف..
سيبت اللي في أيدي بتلقائية
بصيتله وقولت بتحدي لأ لو سمحت أنا مش هكون مرتاحة وهي موجودة...
2
اعملي حساب أمي بقى النهاردة جالها الدور اللي ماشي في الجو وهتقعد معانا كام يوم كدا على ما تخف.
لأ لو سمحت مش هعرف أكون مرتاحة وهي موجودة..
ربعت إيدي وقولت بتريقة مشابهة لطريقته معايا لما جيت أطلب منه نفس الطلب بعدين هي طنط مش المفروض تبقى عارفة ان دي خصوصية ولا ايه
أنا سامعة نفسي كويس جدا الحمد لله لكن واضح إن أنت اللي ذاكرتك يادوبك يا وليد..
بصلي بحاجبين معقودين بعدم فهم وأنا كملت من شهر فات لما جيت أطلب منك نفس الطلب دا فاكر قولتلي ايه
ابتسمت بسخرية قولتلي نفس اللي قولته حالا بل بالعكس قولت اللي اوحش منه قولتلي أروح لأمي كل يوم وارجع في آخره ومش مهم ابات معاها