الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ماكان هذا لولا ذاك بقلم أمل صالح الفصل الاول والتاني والتالت

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحت كانت ملامحها مرتخية وهادية وبمجرد ما شافتني تغيرت تعابيرها ١٨٠ درجة!
خدتني في حضنها
معرفش إزاي قدرت اكتم دموعي مع حنانها المفرط وحضنها الدافي.
كانت بتمسح على ضهري وهي بتتكلم بسعادة يا ألف نهار أبيض عاملة ايه يا قلب أمك! تعالي تعالي.
قفلت الباب وأنا دخلت قعدت على الكنبة..
وليد بيركن العربية ولا ايه
وقفت بعد ما قعدت بسرعة يلهوي! استنى أما اجيبلك حاجة تشربيها اوام أهو مش هتأخر.
دخلت
وأنا خبيت وشي بين كفوفي وبدأت اعيط مش طايقة نفسي!
كل فرحتها دي لمجرد شوفتها ليا
أنا ليه عمري ما شوفت لهفتها دي!!!
رجعت
وأنا اتعدلت في قعدتي وخدت منها كوباية النعناع اللي ناولتهالي وهي بتقول خدي ... عارفة انك بتحبيه من يوم يومك.
قعدت وكملت دا مش ناشف ولا معلب خدي بالك يعني.
وضحكت
وأنا عيني رجعت اتملت دموع.
ماما.
بصيتلي بانتباه رجعت تسأل تاني الاه! مقولتليش فين وليد!
ماما أنا ووليد هنتطلق..
يتبع....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات