رواية ماكان هذا لولا ذاك بقلم أمل صالح الفصل الاول والتاني والتالت
ولا حتى اجيبها عندي.
صوتي على بدون وعي مني على الأقل أمك عندها بدل البنت اتنين هتلاقي اللي يفضل جنبها ويشوف هي عايزة ايه أمك عندها أبوك ربنا يخليه وعندها أنت واخوك لكن أمي...
دموعي نزلت وأنا لسة مكملة پقهر معندهاش غيري ولما احتاجتني .. ملقتنيش!!
زعق كل اللي أنت بتقوليه دا هبل أنت غيري أنا وملزمة تخدمي أمي.
رفع حاجبه ورد بكل تبجح عشان تخدمي أمي ارتاحتي وأمي هتيجي وهتفضل بدل الاسبوع اتنين والجزمة في بقك واعلى مافي خيلك اركبيه.
ضحكت وماله خليك أنت وطنط في الشقة اشبعوا بيها وابقى شوفلكم حد يخدمكم بقى.
قربت منه خطوة وقولت بدون خوف أنا مش خدامة عندك ولا عند أمك ولو على اللي عملته ليها وليك طول الوقت دا فمش عشان حاجة غير إني بنت أصول وأمي ربتني على دا.
وقفت بدون ما ألف
سمعت صوته وهو بيقول بكل ثقة لو خرجت من الباب دا حالا تبقي طالق...
لفيت بصيتله
خليته يشوف ابتسامتي الواسعة
الغير مبالية لتهديده اللي فكره إنه بيه هيوقفني.
3
لو خرجت من الباب دا حالا تبقي طالق...
رديت ببسمة عريضة واسعة دا يا ألف نهار أبيض!
وفتحت الباب ونزلت
سيبته بيبص لأثري پصدمة كان فاكر إني هجري عليه اترجاه أو يمكن كان مفكر إني هستجيب لتهديده وأوطي رأسي وأسكت إعتقد إن سكوتي المستمر قبول لأفعاله وكلامه ولكن..
صمتي كان مجرد كتمان وضغط على ذاتي اللي لما تعبت وزهقت قررت تزيح ضعفها على جنب وتبينله إنه بمزاجها بمزاجها تسكت وتعدي وبمزاجها توقفه عند حده.
ورغم بعض طباعه السيئة اللي أنا عارفاها تمام المعرفة إلا اني ماتوقعتش يوصل للمرحلة دي!
مش دا الإنسان اللي حبيته!
مش دا اللي كافحت معاه عشان نوصل للي وصلناله!
أنا متأكدة مية في المية إن الزمن بيغير بس مكنتش أتوقع التغيير البشع دا!
غمضت عيني فحسيت بدموعي نازلة.
هنا يا أبلة
فتحت عيني مع جملة السواق نزلت ومشيت بعد ما حاسبته طلعت سلالم العمارة وأنا مكسوفة من نفسي ومن أمي اللي خذلتها أشد الخذلان الفترة اللي فاتت.
الست اللي تعبت أكتر مني في فترة جوازي وتجهيز عزالي وحاجتي اللي كانت بتستلف من دا ومن دا ومن دا عشان مبقاش قليلة وأفضل رافعة راسي اللي كانت بتشتغل عشان تجيب حق الفلوس اللي هناكل بيها..
ويوم ما تعبت شوية تعب ملقتنيش جنبها!!
أواجها إزاي!
رنيت الجرس ووقفت عيني في الأرض لحد ما