رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
المسجونه اللى قلت عليها دى
ابتسم فور ان جاء ذكرها و هتف
الحمد لله....بس هى اللى بقت فى وش المدفع دلوقتى يا سياده اللوا....
صمت قليلا و نظر له بتفحص و هتف
بابا.....ارجوك زى ما اتفقت معاك انك حتحميها و هى فى السچن
اجابه والده
متقلقش انا وصيت عليها المأمور و هو واخد باله منها....ده انا حتى فكرت اروح اشكرها بنفسى و الله
ود لو ينهض بتلك اللحظه بالتحديد ليذهب لها و ياخذها باحضانه و لكنه عاجز عن ذلك الفعل بتلك اللحظه يشعربغصه داخل صدره خوفا عليها من غدر رفقاء السچن
التزم اكرم باقواله فى التحقيقات التى حضرها برفقه محاميه ناصر الصواف فردد ناصر باتهام
قررنا نحن سامح الحاتى رئيس نيابه..... بالافراج عن المتهم بكفاله قدرها مائه الف جنيه و منعه من السفر و اخبار الموانى و المطارات بذلك ما لم يكن محبوسا على ذمه قضايا اخرى
ازاااى ..... معقول بعد كل ده هو يفرج عنه و هى تفضل فى السچن
اجابه سعد الدين
متقلقش يا سيف باشا.....انا خلاص تقريبا حطيت ايدى على دليل البراءه بس محتاج شويه وقت
وقت قد ايه انا هنا و مش عارف هى هناك عامله ايه انا حاسس ان ايدى و رجلى متربطين و انا فى المستشفى
ابتسم سعد الدين و هو يستمع لحديثه بقلمى اسماء عادل الذى يوضح اعترافه الصريح بما يكنه لها فاجابه بهدوء
اسمعنى بس يا باشا.... احنا بس محتاجين نعطل اجراءات الافراج شويه و اظن زمايلك فى المباحث يخدموك بعنيهم
انت بتطلب منى ايه بالظبط
اجاب
نعطل اجراءات الكفاله او نأخر الكشف عن صحيفه سوابقه اى حاجه يا باشا لحد ما اوصل للدليل
تنفس سيف عميقا و هتف
تسجيلات كاميرات مراقبه بوابه الڤيلا
دهشه اصابته و لمعت عيناه بالفضول و تسائل
جبتها منين
اجاب
سعد الدين مبيغلبش المهم بس اعمل اللى قلتلك عليه
هاتف سيف جميع رفاقه القدماء الذين لا يزالون يعملون بالمباحث حتى يساعدوه بذلك الامر فاجاب احدهم بمرح
هو الحجر اتحرك و لا ايه يا سيف مين دى اللى عايزنا نخالف القانون عشان خاطرها
توتر قليلا و صمت ثم اجاب بصوت هادئ
وافق على طلب رفيقه ليغلق الاخير و يذهب لرئيس الاطباء بمكتبه بعد ان اتخذ قراره و تحدث معه بجديه شديده يهتف
يا دكتور اكتبلى على خروج انا مش حينفع افضل هنا اكتر من كده
احابه الطبيب
بس الچرح لسه محتاج رعايه اكتر و حضرتك محتاج يومين كمان.....
قاطعه پحده غاضبه
مش حقعد و لا ساعه واحده....بقولك اكتبلى على خروج خلينى اشوف شغلى
اماء الاخير برهبه بعد ان وجده ينظر اليه بشرر مريب فانصاع على الفور لطلبه
اما عنه هو فظل يشعر بالرهبه بل و الذعر من ان ينكشف و لكن محاميه قد طمأنه انه لا يوجد اى دليل سوى اقوال البواب و التى تتهم كل منه هو و دارين سويا و ستضيع الحقيقه بين ثلاثه متهمين
وقف ناصر الصواف امام رئيس المباحث يهتف پحده
انا بقول لحضرتك انه تشابه اسماء و برده مصر على استمرار حبس موكلى
اجابه الضابط
انا قدامى اوراق و لما نتحقق من التشابه ده