رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
مهتم بمسجونه قبل كده
امتعض وجهها بالضيق و صړخت پحده
ايه اللى ممكن يكون بين متهمه و معاون مأمور قد الدنيا يا ست سماح تفتكرى احنا فى فيلم عربى هنا عشان يحصل اللى فى بالك
و بعدين ده واحد متجو.......
قاطعها صوت الطبيب منير يهتف بترحيب
اهلا بالبطله.....السچن كله ملوش سيره غير بطولتك
اطرقت راسها لاسفل حتى لا يقرأ كل من حولها سخطها الظاهر على وجهها فهى ليست
دلفت بنفس الطله الخاطفه للانفاس و جمالها و شياكتها تطرق الارض بثقه تطلب مقابلته فسمحت لها المساعده و عرفت عن نفسها
انتفض سعد الدين يحيها على الفور و ردد بموده
منوره...تشربى ايه
اجابته بايجاز
انا مش جايه عشان اشرب.... انا جايه عشان اساعدك
نظر لها بعدم فهم فاردفت
صمت منتظرا ان تخبره بما لديها فابتسمت لاهتمامه و وضعت قدم فوق الاخرى و رددت
الڤيلا اللى هم ساكنين فيها دى بقلمى اسماء عادل كانت ڤيلا بابى الله يرحمه قبل ما عمى يصفى الشركه بينهم و يطلعو منها خسران كل حاجه ده طبعا بمساعده الداهيه اللى اسمه اكرم
طبعا كاميرات المراقبه اللى فى جنينه الڤيلا قالولك عنها انها بايظه
اماء موافقا فابتسمت و هتفت
كنت متاكده على العموم انا اعرف اجيبلك تسجيلات الكاميرات دى و بسهوله كمان
بدهشه نظر لها فهتفت
بابا الله يرحمه كان عامل back up نسخ احتياطيه على اميلاته لكل كاميرات المراقبه بتاعه الڤيلا يعنى بمجرد ما ادخل على حسابه حقدر احملك كل التسجيلات
اماء موافقا على الفور فاتجهت ناحيه مكتبه تجلس عليه و فتحت الحاسوب المحمول
فابتسمت عندما وجدته شارد بها لتطرق على سطح المكتب باظافرها المطليه بطلاء ملون حتى ينتبه لها و هى تشير لشاشه الحاسوب
تنحنحت قليلا و هى تردد
طبعا طبعا انا عارف وقت وقوع الچريمه بالساعه و اليوم يعنى مش حدور كتير
وقفت من مكانها و مدت ساعدها امامه تردد بتأكيد
احنا على اتفاقنا يا مستر سعد مش كده
مد ساعده يصافحها و يهتف بتأكيد
طبعا
جلست منار بجوار فراشه لايام متتاليه حتى استعاد صحته و عافيته و اخته تزوره يوميا و اباه يمر عليه من وقت للاخر
زفرت بضيق و هتفت بتذمر
انت عامل شبه العيال الصغيره.....شويه شويه حأكلك فى بوقك
ابتسم بامتنان و قبل كفها و هتف
ربنا يخليكى ليا يا امى
دلف والده و جلس بعد ان اطمأن عليه و هتف
انا متابع التحقيقات كلها و واضح كده انهم مستخبيين جوه مصر صعب يكونو خرجو
اجابه سيف
عتريس المر و لواحظ مش حيغلبو يا بابا و حيعرفو يطلعو بره البلد
اجابه والده بتاكيد
على جثتى..... مش حيفلتو باللى عملوه ده انت كان زمانك روحت مننا يا بنى لولا