رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
لعابه بغصه و قال لها بالم
انا عطشان
اجابته اسفه
مش حينفع تشرب غلط عليك...لو شربت ممكن قلبك يقف
نظر لها بدهشه فاماءت تؤكد حديثها
دى معلومه طبيه مؤكده اى حد عنده ڼزيف مينفعش يشرب عشان قلبه يفضل يضخ الډم و الا ممكن ېموت
حرك راسه بتفهم و ردد
بس ريقى ناشف اوى
حاول ان يأخذ انفاسه بصعوبه و اشار لها على قلبه و ردد
قلبى دق لاول مره من سنين بسببك
مكنتش متخيل... انى ممكن احب واحده غير مراتى بس الغريب انى حبيتك يا دارين
لمعه اصابت عينها و هى تنظر بقلمى اسماء عادل له متعجبه مما يقوله فبالرغم من بوادر ذلك الحديث و التى ظهرت على معاملته الخاصه و نظراته الواله و لكنها ظلت تقنع نفسها بانها تتوهم فهى لن تقع بذلك الخطأ مره اخرى لن تقع لزوج و اب و تصبح السيده التى تتسبب إما بانفصاله عن بيته او ان تكن نزوه عابره بحياته تنتهى و يعود ادراجه لعشه الهادئ بعد ان يكون مل منها
الحمد لله....الحمد لله ان شاء الله تبقى كويس
نظرت له لتجد راسه قد ثقلت على صدرها اكثر و لم يعد يتحرك و لا يتكلم فظلت تهزه و تدفعه بقوه و هى تصرخ پخوف
دفعتها القوه العسكريه پقسوه لتبعدها عنه و بدء المسعفون باسعافه و هى تنظر له بصعوبه من مقدمه السياره فلمحته و هو على النقاله الخشبيه الخاصه بالاسعاف محمولا من قبل رجلين و يصعدا به من الباب الخلفى لسياره الاسعاف
اما هى فقد اقتادوها پعنف لتدلف سياره الشرطه فاحنى الضابط راسها لاسفل حتى تجلس بالمقعد الخلفى و معصميها مكبلين خلف ظهرها و عيناها لا تزال ترتكز على سياره الاسعاف غير عابئه لا بقسوتهم فى معاملتها و لا لأسئلتهم المتكرره عن ما حدث
ظلت ايام و ايام ما بين تحقيقات و استدعاءات و اخذ اقوالها عن عمليه هروب المسجونات و
وقف لها مأمور السچن احتراما و ابتسم ممتننا و ردد
يا رب بس يقوم بالسلامه عشان يرجع لاهله
ابتسم لها بمجامله و ردد بتأكيد
الټفت ينظر للاوراق امامه و هتف
سيف كلمنى مخصوص و هو فى المستشفى عشان انقلك من العنبر بتاعك لان حيكون فيه خطوره عليكى خصوصا انك حتبقى شاهد على لواحظ و اللى معاها
توترت فحياتها لا تحتاج لتعقيدات اكثر من ذلك و لكن الامور خرجت عن السيطره و
اماءت السجانه بطاعه و سحبتها من ذراعها و اتجهت نحو الرعايه الطبيه و هتفت تحاول استنباط الامر منها بفضول
لمعت نظراتها الغاضبه تجاهها بعد ان اوحت لها لواحظ ان السجينات و السجانات يتهامسن بامرهما فرددت پغضب
انا بجد زهقت من الناس اللى بترمى اللى قدامها بالباطل لمجرد ان لقيت انسان بين الحيا و المۏت و كل اللى عملته طبيعى لاى حد مكانى.....
قاطعتها السجانه سماح
لاااااا.... كنتى تقدرى تهربى زى الباقيين
اجابتها برفض
و اهرب ليه و انا برائتى قربت تظهر.....
قاطعتها مره اخرى
يعنى فعلا مفيش بينك و بين سيف باشا حاجه اصلنا كلنا اول مره نشوفه