الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

اثر قوه الاضاءه عكس العتمه اللاتى كن بها بداخل سياره الترحيلات
سمعت دارين صوت اجش يهتف 
كفاره يا معلمه لواحظ....المعلم عتريس المر بيصبح عليكى يا معلمه
ابتسمت الاخيره و وقفت تهندم ملابسها و هى تنظر امامها بخيلاء و فخر فهتف الرجل يكمل
المعلم بيقولك زى ما وعدك...مش حتقعدى يوم واحد فى الحبس بعد النقض
ابتسمت بسرور و هتفت
ايوه كده ما يجيبها الا رجالها
هبطت بمساعده رجال زوجها فصړخت احدى السجينات بتضرع
و احنا يا معلمه ده احنا بتوعك بردك!
اماءت بالموافقه على اسطحابهن معها و اعادت النظر لتلك الجالسه تنظر امامها برهبه و هتفت بتشفى
خليكى بقا يا مستر كراتيه....و خلى سى المعاون ينفعك و لا نترحم عليه ما هو كان معاهم
لمعت عينها بالذعر و لواحظ تكمل استثارتها
مش برده يا رجاله انتو خلصتو على كل اللى بره
اماء احدهم و هتف 
ايوه يا معلمه....مخلناش واحد فيهم حى
ابتسمت بتشفى و هتفت
مكانش المفروض ان هو اللى يحضر معانا فى المحكمه بس حنقول ايهجه لقضاه ما المۏت بيجرى ورا صاحبه....يلا عمره كده بقا
انتفضت من مكانها عندما ذكرت لواحظ مرافقته لسياره الترحيلات و نزلت بلهفه بعد ان ركبوا جميعا السيارات و هربوا بها بعيدا
هرعت تنظر حولها لفوارغ الطلقات الملقاه على الارض و اثارها على السيارتين فنظرت مكان السائق لتجده غارق بدماءه هو و من بجواره من الحرس فتفقدت نبضهما لتجدهما قد فارقا الحياه
انحنت بلهفه ناحيته تتفقد عرقه النابض فتنهدت براحه عندما فتح عينه من اثر ملامستها لبشرته و نظر لها پتألم فجلست بجواره تبكى بحرقه
هتفت من بين شهقاتها
اعمل ايه سيف باشا.... اعمل ايه
ابتسم باجهاد و هتف
ردى على اللاسيلكى و قوليلهم على المكان
هرعت للسياره و سحبت اللاسيلكى الذى لم يتوقف عن ارسال رسائل صوتيه منتظرا ان يجيبه اى شخص
عرفى عن نفسك الاول و بعدها ابدئى الاشاره
رددت بلهفه
انا دارين الشامى من المساجين اللى كانو فى عربيه الترحيلات و النبى تعالو بسرعه
عاد الصوت يتحدث فور ان رفعت اصبعها عن ازرار التحدث الجانبيه
قوليلنا موقعكم فين و الاصابات اللى معاكم
هتفت بسرعه
كلهم ماټو......و مفيش غير سيف باشا و اصابته خطيره جدا...احنا على طريق المقطم بس مش عارفه فين بالظبط
انتهت من التحدث بجهاز اللاسلكى و عادت تجلس بجواره على الارضيه الاسفلتيه و ظلت تردد بلهفه
مش عارف اعمل حاجه قولى اقدر اعمل ايه
ابتسم لها بزاويه فمه و اشار على جرحه و ردد بتعب
بصى.. شوفى.. الړصاصه خرجت.. من الناحيه التانيه.. و لا لأ
حركته للامام قليلا و نظرت موضع الطلقه فلم تجدها قد اخترقت ظهره فرددت بحزن
لا مخرجتش....كده خطړ مش كده
عادت بسمته تزين وجهه المټألم و هو يجيبها
خرج منه تأوه قوى فور ان فعلت فصاح 
آااااه
شكرا
ازداد بكاءها و هى تنظر حولها للطريق الذى لم يمر به اى سياره ولا بشړ حتى النجده و الاسعاف لم تاتى حتى الآن فظلت تتوسله پبكاء
اوعى ټموت و النبى اوعى ټموت
شعر بالارتياح داخل احضانها و هو يستمع لنبض قلبها فقرر انه الوقت الانسب ليخبرها عما يجيش بداخله لعله لا يجد فرصه ثانيه فهتف 
عايز اقولك حاجه مهمه
اولت لحديثه كامل الانتباه فاكمل 
انتى جميله اوى يا دارين..... و مش قصدى على شكلك اقصد طباعك جميله.... و انا محظوظ انى اتعرفت عليكى
صمت يبتلع
10 

انت في الصفحة 9 من 32 صفحات