رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
متقلقش عليها يا استاذ هشام انا حاخد بالى منها
نظر امامه لتعبيرات وجه هشام المستفسره فابتسم بخجل واضح ليفهم الاخير مضمون اهتمامه بابنته ليبتسم هو الاخر و يربت على كتفه بامتنان و هتف بتمنى
ربنا يعمل اللى فيه الخير
فالامور الان فى نصابها الصحيح بعد ان تم القبض على بقلمى اسماء عادل عدوها اللدود
نعم فقد اصبح اكرم عدوها اللدود بعد ان استباح عرضها و شرفها دون وجه حق و استباح
اطرقت راسها و اسندتها براحتيها و تنهدت بعمق و هى تفكر بحياتها الماضيه و القادمه فالماضى و ان كان به لحظات سعيده الا انه اتضح لها سوئته و زييفه فما بالها بمستقبلها الذى ترى ملامحه من الآن!
من سيقبل بفتاه لا تملك حتى ورقه طلاق بيدها لتتزوج مره اخرىو اللعنه من سيقبل بها و هى
استمعت لهمهمات السجينات معها بسياره الترحيلات يتحدثن بصوت خاڤت مع لواحظ لتهتف احداهن
نظرت لها الاخيره بضيق و ڠضب و هدرت بها پحده
حيجى منين الخير يا وش البومه و ده كان النقض و خلاص كده ده حكم نهائى
ربتت احداهن على فخذها تهتف بتاكيد
المعلم مستحيل يسكت و اكيد حيلاقى صرفه
نظرت امامها لتلك التى تجلس صامته تتابعهن بعينها فرددت بغلظه
نظرت لها بوجوم وجهها لتلميحها الوقح فوقفت تستند على احد جوانب السياره المقفله و رددت بامتعاض
رددت احدى السجينات باستهزاء
كلنا عارفين باللى بينك و بينه يا عنيا ده غير الشاويش سماح اللى واقفه على مكتبه و بتشوفكم دايما فى اوضاع استغفر الله
ابتلعت لعابها بغصه الم لما سمعته هل سيصل بها الامر ان تشوه سمعتها لهذا الحد...يعلم الله
هى رأت اهتمامه بها و ربما قرأت نظراته الوالهه و تصنعت عدم الفهم او ربما خاڼها ذكائها و ظنت انه اهتمام بقضيتها و لكنه لم يتجاوز معها ابدا باى شكل فما تلك اللعنه التى ترددها تلك المعتوهه و من معها من اتباعها
همت بالانقضاض عليهن و لكن صوت مكابح السياره و توقفها فجأه جعلهن يسقطن جميعا
فور ان فتح دلفت اشعه الشمس لتغلقن اعينهن قليلا من