رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
متقلقش عليها يا استاذ هشام انا حاخد بالى منها
نظر امامه لتعبيرات وجه هشام المستفسره فابتسم بخجل واضح ليفهم الاخير مضمون اهتمامه بابنته ليبتسم هو الاخر و يربت على كتفه بامتنان و هتف بتمنى
ربنا يعمل اللى فيه الخير
فالامور الان فى نصابها الصحيح بعد ان تم القبض على بقلمى اسماء عادل عدوها اللدود
نعم فقد اصبح اكرم عدوها اللدود بعد ان استباح عرضها و شرفها دون وجه حق و استباح
فحتى و ان نالت برائتها و اتبعها بذلك حريتها فستظل ناقصه لامر هام و هى عذريتها التى سرقها منها تحت مسمى الزواج ليتضح لها الامر بزييفه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هل ستعشق فى يوم من الايام او تكون بيت و اسره و يكون لها زوج مثل باقى الفتيات فى نفس عمرها الصغير فبالرغم من صغر سنها الا انها عاشت كل مراحل الحياه و الان هى مطالب منها ان تعيد حياتها لوضعها الصحيح
من سيقبل بفتاه لا تملك حتى ورقه طلاق بيدها لتتزوج مره اخرىو اللعنه من سيقبل بها و هى
استمعت لهمهمات السجينات معها بسياره الترحيلات يتحدثن بصوت خاڤت مع لواحظ لتهتف احداهن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظرت لها الاخيره بضيق و ڠضب و هدرت بها پحده
حيجى منين الخير يا وش البومه و ده كان النقض و خلاص كده ده حكم نهائى
ربتت احداهن على فخذها تهتف بتاكيد
المعلم مستحيل يسكت و اكيد حيلاقى صرفه
نظرت امامها لتلك التى تجلس صامته تتابعهن بعينها فرددت بغلظه
نظرت لها بوجوم وجهها لتلميحها الوقح فوقفت تستند على احد جوانب السياره المقفله و رددت بامتعاض
ايه اللى بتقوليه ده انا مسمحلكيش تتكلمى كده معايا
رددت احدى السجينات باستهزاء
كلنا عارفين باللى بينك و بينه يا عنيا ده غير الشاويش سماح اللى واقفه على مكتبه و بتشوفكم دايما فى اوضاع استغفر الله
هى رأت اهتمامه بها و ربما قرأت نظراته الوالهه و تصنعت عدم الفهم او ربما خاڼها ذكائها و ظنت انه اهتمام بقضيتها و لكنه لم يتجاوز معها ابدا باى شكل فما تلك اللعنه التى ترددها تلك المعتوهه و من معها من اتباعها
انتفخت فتحتى انفها بالڠضب و هى تصرخ بهن
همت بالانقضاض عليهن و لكن صوت مكابح السياره و توقفها فجأه جعلهن يسقطن جميعا
فور ان فتح دلفت اشعه الشمس لتغلقن اعينهن قليلا من