رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
الدين پحده قاصدا زعزعته
لحد دلوقتى
لمعت عينه پصدمه و ابتلع لعابه بصمت فردد سعد الدين
يا ريس اى راجل حيدخل على مراته يلاقيها واقعه على الارض حيجرى عليها و يحاول
صمت ليزعزعه اكثر و هو ينظر له نظرات حاده و اكمل
ردد رئيس النيابه پحده
اكيد اتوقع انها اټقتلت بسبب المشاده الكلاميه بينها و بين المتهمه و لو عندك توضيح يا ريت توضح كلامك اكتر يا متر انت كده بتشوش على الشاهد
يعنى يا فندم اللى يقدر يحدد طريقه مۏتها لازم يكون حد متمرس و متعلم كويس انه يعرف ان ده كسر فى الرقبه زى الطب الشرعى زوج المجنى عليها عرف منين انها مقتوله ليه مفترضتش انها سكته قلبيه او تكون وقعت و خبطت دماغها فماټتعرف منين انها مقتوله
يتصبب عرقا فنظر له سعد الدين و ناوله محرمه ورقيه و هتف بخبث
وافق القاضى و بعد دباجه البيانات و القسم سأله
صمت قليلا و هتف بتاكيد
كان مفتوح يا بيه اصلها كانت بتجرى بسرعه و مقفلتش الباب وراها
نظر لكاتب المحكمه و ردد
اثبت ده فى محضر الجلسه يا فندم
عاد يسأله
و رجعت قلت ان استاذ اكرم لما وصل نادى عليك و وقفتو قدام الباب يزعق لك انك دخلت المتهمه من غير ما تكلمه صح
هتف يسأله بجديه
و بعدين
اجاب
فتح بابا الڤيلا و دخل و قفله فى وشى يا بيه
اعاد نظره للكاتب و هتف
اثبت ده فى محضر الجلسه
لمعت بسمه انتصار على وجهه و هو يهتف بتأكيد
يعنى الباب كان مقفول ساعتها يا عم عبده
ايوه
فردد يسأله
و البيت مكانش فيه لا خدم و لا حد يقفله
اجاب مره اخرى بلا فاكمل
و لا انت قفلته
هتف بتاكيد
لا
ابتسم يهتف
و مكانش فيه غير المجنى عليها جوه البيت
اجابه بنعم فردد ساخرا
يبقى الهوا بقا اللى قفله
اجابه ببراءه
لا يا بيه الباب تقيل اوى و مستحيل الهوا يقفله ده حديد من المصفح يا بيه
يعنى حيكون مين اللى قفله بس يا عم عبده
صمت الاخير بعدم فهم و ردد
العلم عند الله يا بيه
اجاب مؤكدا
صرفه من امامه و بدء مرافعته يهتف
و طبعا بعد كل الادله دى يا فندم اكيد اصابع الاتهام حتكون موجهه لاتجاه تانى خالص غير موكلتى عشان كده انا بطالب بالافراج عن موكلتى دارين هشام الشامى بكفاله لحين البت فى القضيه و النطق بالحكم
حكمت المحكمه حضوريا باستمرار حبس المتهمه دارين هشام الشامى على ذمه القضيه لحين اعاده فتح التحقيقات و القبض على كل من اكرم صالح المغربى و عبدالله محمد بيومى الشهير بعبده و التحقيق معهما
ليطرق بعصاه عاليا و يهتف
رفعت الجلسه
الفصل السابع
سجينتى_الحسناء
بقلمى اسماء عادل المصرى
كل مر سوف يمر ليأتى باليسر الذى يسر
وقف هشام يستفسر منه عن سبب رفض القاضى لاخراجها بكفاله فردد سعد الدين بعمليه
القاضى ممكن يخرج المتهم بكفاله او حتى بضمان محل اقامته لو مفيش خوف انه يهرب او يرتكب چريمه تانيه و الواضح انه شعر بالقلق بس انا مش عايزكم تقلقو احنا انهارده وجهنا المحكمه و النيابه لسكه تانيه خالص و ان شاء الله البراءه عن قريب
نظر لسيف بنظرات ذات مغذى و هتف
انا شايف ان الاستاذ سعد الدين معاه حق و الحكايه كلها مسأله وقت
ردد هشام بحزن
بس البنت خلاص مش متحمله اكتر من كده وجودها فى السچن اكتر من كده ممكن يأثر على نفسيتها و كفايه اوى انها حاولت ټنتحر
زفر سيف بضيق و نظر امامه و هتف