رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
الفيلا لو سيرا على الاقدام و بسرعه متوسطه حتاخد من 5 الى 6 دقايق
صمت و نظر للنيابه و هتف
عارف ان النيابه حتوقفنى و تقولى ان البواب شهد بانها كانت خارجه بتجرى طيب حسبناها بالجرى و لقينا انها تاخد من دقيقتين ل دقايق يعنى معنى ذلك عشان تكون موكلتى قټلت المجنى عليها لازم تكون قټلتها بمجرد ما انهت المكالمه مع زوجها و ده شيئ مش منطقى نظرا لشكلها الهزيل و قصر قامتها مقارنه بالمجنى عليها يا فندم على الاقل حيكون فى مقاومه
عندك حاجه تانيه يا متر عايز تضيفها
اماء و هتف
عايز استدعى جوز المجنى عليها لسؤاله يا فندم
وافق القاضى و قام باستدعاءه فوقف يؤدى القسم
و الله العظيم حقول الحق
و بعد دباجه البيانات سأله سعد الدين
انا طبعا مش حسالك عن توقيت دخولك الفيلا لانه مثبت بالكاميرات و اكيد مش حتكون مركز اوى فيه بس حابب تحكى لهيئه المحكمه بالتفصيل من لحظه دخولك و حتى اتصالك بالبوليس
قاطعه سعد الدين
وصلت بالتحديد الساعه 12 و تلت
اماء موافقا و كأنه لا يعلم و هتف
تقريبا.....دخلت الفيلا لقيت چيهان مرميه على الارض جريت عليها لقتها قاطعه النفس اتصلت على طول بالبوليس
اماء رافضا و هتف
ايده سعد الدين هاتفا
ابتسم سعد الدين بمكر و هتف
طبعا طبعا بس تعالى كده نراجع توقيت دخولك و توقيت اتصالك بالبوليس حنلاقى فجوه اكتر من نص ساعه....يا ترى كنت بتعمل ايه كل ده جوه يا استاذ اكرم
نظر اكرم خلفه پحده لناصر الذى انتفخت انفه بضيق فتلجلج اكرم و ردد
اماء له مره اخرى و هتف متسائلا النيابه هذه المره
يا سياده رئيس النيابه هو مش الشاهد قال بدل المره 3 انه دخل مباشره للمجنى عليها و اول ما لقاها قاطعه النفس اتصل بالبوليس
وقف وكيل النيابه يهتف بتفسير
ايوه بس جايز جدا يكون حاول يفوقها و ماخدتش باله ان عدا عليه وقت
قوس سعد الدين فمه بدهشه و هتف ساخرا
اعاد نظره للقاضى و هتف
الوفاه اللى ما بين الساعه 12 للساعه 1 يعنى المجنى عليها ممكن تكوت اټقتلت فى فتره زمنيه مدتها ساعه اتواجدت موكلتى خلالها فى الڤيلا مده لا تتعدى الخمس دقايق و
ابتلع اكرم لعابه و ظل ينظر خلفه لمحاميه الذى تفاجئ بعدم تواجده بقاعه المحكمه فلعڼ بداخله المأذق الذى هو فيه
طيب يا استاذ اكرم سيبك من حكايه النص ساعه اللى فضلت فيها تفوق المجنى عليها و اللى واضح جدا ان حصلك فيها بلاك اوت او بالبلدى كده فقدان لحاسه الوقت.....انت قلت حاولت تفوقها و لما لقيتها قاطعه النفس اتصلت بالبوليسصح
اماء موافقا و جسده باكمله ينتفض فاستطرد سعد الدين
المكالمه اللى اتسجلت و اللى اكدت بعدها فى التحقيقات و النيابه عليها و قولت بالحرف الواحد الحقونى....مراتى اتقلت انا ساكن فى ٠٠٠٠
نظر سيف لدارين من خلف القضبان و هو يبتسم بفرحه بعد ان رأى بنفسه مدى مهاره سعد الدين فبادلته الابتسام
ظل اكرم يتخبط بافكاره فردد پحده
انت عمال تسألنى على حاجات فيها تفاصيل دقيقه و انا بصراحه مكنتش مركز من الخضه و مطلوب منى افتكر كل التفاصيل دى عشان لو فوت اى تفصيله ممكن تغير حاجات فى القضيه و اصلا انا مش متهم
ردد سعد