الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الفيلا لو سيرا على الاقدام و بسرعه متوسطه حتاخد من 5 الى 6 دقايق
صمت و نظر للنيابه و هتف
عارف ان النيابه حتوقفنى و تقولى ان البواب شهد بانها كانت خارجه بتجرى طيب حسبناها بالجرى و لقينا انها تاخد من دقيقتين ل دقايق يعنى معنى ذلك عشان تكون موكلتى قټلت المجنى عليها لازم تكون قټلتها بمجرد ما انهت المكالمه مع زوجها و ده شيئ مش منطقى نظرا لشكلها الهزيل و قصر قامتها مقارنه بالمجنى عليها يا فندم على الاقل حيكون فى مقاومه
نظر له القاضى و هتف
عندك حاجه تانيه يا متر عايز تضيفها
اماء و هتف
عايز استدعى جوز المجنى عليها لسؤاله يا فندم
وافق القاضى و قام باستدعاءه فوقف يؤدى القسم
و الله العظيم حقول الحق
و بعد دباجه البيانات سأله سعد الدين
انا طبعا مش حسالك عن توقيت دخولك الفيلا لانه مثبت بالكاميرات و اكيد مش حتكون مركز اوى فيه بس حابب تحكى لهيئه المحكمه بالتفصيل من لحظه دخولك و حتى اتصالك بالبوليس
زى ما قلت قبل كده فى النيابه و فى المحكمه بعد ما قفلت مع چيهان الله يرحمها سوقت عربيتى بسرعه عشان الحق اوصل و اشوف ايه الحكايه
قاطعه سعد الدين 
وصلت بالتحديد الساعه 12 و تلت
اماء موافقا و كأنه لا يعلم و هتف
تقريبا.....دخلت الفيلا لقيت چيهان مرميه على الارض جريت عليها لقتها قاطعه النفس اتصلت على طول بالبوليس
يعنى انت بمجرد ما دخلت شفتها و لا عملت حاجه الاول و بعدين لاحظت وجودها
اماء رافضا و هتف
ايده سعد الدين هاتفا
ابتسم سعد الدين بمكر و هتف
طبعا طبعا بس تعالى كده نراجع توقيت دخولك و توقيت اتصالك بالبوليس حنلاقى فجوه اكتر من نص ساعه....يا ترى كنت بتعمل ايه كل ده جوه يا استاذ اكرم
نظر اكرم خلفه پحده لناصر الذى انتفخت انفه بضيق فتلجلج اكرم و ردد
كنت بحاول افوقها
اماء له مره اخرى و هتف متسائلا النيابه هذه المره
يا سياده رئيس النيابه هو مش الشاهد قال بدل المره 3 انه دخل مباشره للمجنى عليها و اول ما لقاها قاطعه النفس اتصل بالبوليس
وقف وكيل النيابه يهتف بتفسير
ايوه بس جايز جدا يكون حاول يفوقها و ماخدتش باله ان عدا عليه وقت
قوس سعد الدين فمه بدهشه و هتف ساخرا
ياااه...ما اخدش باله ان نص ساعه عدت!!
اعاد نظره للقاضى و هتف
 الوفاه اللى ما بين الساعه 12 للساعه 1 يعنى المجنى عليها ممكن تكوت اټقتلت فى فتره زمنيه مدتها ساعه اتواجدت موكلتى خلالها فى الڤيلا مده لا تتعدى الخمس دقايق و 
ابتلع اكرم لعابه و ظل ينظر خلفه لمحاميه الذى تفاجئ بعدم تواجده بقاعه المحكمه فلعڼ بداخله المأذق الذى هو فيه
اكمل سعد الدين استجوابه فردد 
طيب يا استاذ اكرم سيبك من حكايه النص ساعه اللى فضلت فيها تفوق المجنى عليها و اللى واضح جدا ان حصلك فيها بلاك اوت او بالبلدى كده فقدان لحاسه الوقت.....انت قلت حاولت تفوقها و لما لقيتها قاطعه النفس اتصلت بالبوليسصح
اماء موافقا و جسده باكمله ينتفض فاستطرد سعد الدين
المكالمه اللى اتسجلت و اللى اكدت بعدها فى التحقيقات و النيابه عليها و قولت بالحرف الواحد الحقونى....مراتى اتقلت انا ساكن فى ٠٠٠٠
نظر سيف لدارين من خلف القضبان و هو يبتسم بفرحه بعد ان رأى بنفسه مدى مهاره سعد الدين فبادلته الابتسام
ظل اكرم يتخبط بافكاره فردد پحده
انت عمال تسألنى على حاجات فيها تفاصيل دقيقه و انا بصراحه مكنتش مركز من الخضه و مطلوب منى افتكر كل التفاصيل دى عشان لو فوت اى تفصيله ممكن تغير حاجات فى القضيه و اصلا انا مش متهم
ردد سعد

انت في الصفحة 6 من 32 صفحات