رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
بتوتر
كنت عايز احضر الجلسه مع المساجين بتوع انهارده
تعجب عماد من طلبه فحرك راسه بدهشه يهتف
مش فاهم
ابتلع لعابه بتوتر جلى فانتبه له عماد الذى رأى اهتمامه الواضح بدارين و لكنه احتفظ بالامر لنفسه بعد ان وبخه سيف اكثر من مره على مزاحه معه بهذا الشأن فاماء موافقا و هتف موضحا
طيب انا حبلغ المأمور ان انا تعبان شويه و انك حتروح مكانى
نظرت لها لواحظ التى تجلس امامها و هتفت بسخريه
رفعت وجهها تهتف بضيق
اللى حصل كان لحظه ضعف و ربنا غفور رحيم لو الانسان تاب لله بجدو انا توبت عن غلطتى و طلبت من ربنا انه يسامحنى لكن الدور و الباقى عن اللى عايشين فى الدنيا و ناسيين ربنا
بلاش تغلطى معايا احسن احنا لسه قاعدين مع بعض كتير يا مستر كراتيه
قبل ان تبدء المحاكمه وقف سيف امام باب قفص المتهمين و امر العسكرى المرابط امامه
رددت بصوت ضعيف
متشكره يا فندم
شعر بانها لم و لن تشعر به ابدا فاطرق راسه بضيق و ابتعد عن القفص و بدءت المحاكمه بدخول الحاجب ليعلن عن وصول القاضى و مستشاريه ليردد بصوت عالى
ظل الجميع بانتظار ان يأتى الدور على قضيه زويه فالقاعه بها الكثير من اقارب المساجين حتى اتى دور محاكمه لواحظ و التى انتهت باصدار حكما مؤبدا لحيازتها و اتجارها بالمخډرات
و ها هو الوقت المنشود للبت فى قضيه دارين ليقف سعد الدين يترافع بقوه و مهاره كعادته دائما
سياده القاضى حضرات المستشارين هيئه النيابه الموقره..... للاسف قضيه موكلتى تمت بدون اى تحريات مفيده بل و كانت موجهه من قبل المباحث و الاكثر من ذلك ادعاء النيابه
رفض القاضى الاعتراض و هتف موضحا
النبابه هنا هى الخصم و طبيعى ان هجوم الدفاع يبقى موجه لها
ثم نظر لسعد الدين يحثه على الاستمرار و هتف بجديه
قدام حضرتك تفريخ لكاميرات المراقبه الموجوده بالمنطقه اللى فيها ڤيلا المجنى عليها و اللى النيابه و المباحث اتهمو موكلتى على اساسها يا فندم ده طبعا مع شهاده الشهود
حتلاقى يا ريس ميعاد دخول و خروج موكلتى متسجل بالساعه و الدقيقه و مثبت بمحاضر النيابه بس اللى اتنسى يا فندم هو مكالمه المجنى عليها لزوجها
نظر القاضى امامه محاولا ان يفهم ما يريده بالتحديد فهتف سعد الدين
زوج المجنى عليها اقر بوجود المكالمه دى و اللى اثبتت وجود موكلتى لحظه وقوعها و اللى ستات و كلنا عارفين الخناقات اللى من النوع ده بتكون عامله ازاى فهل منطقى انها تفضل تكلم زوجها ربع ساعه بحالها و الدنيا تبقى هاديه و تمام الا لو مكانش فيه خڼاقه من الاساس
و ليه متقولش ان الچريمه حصلت بعد المكالمه
ابتسم سعد الدين و ردد بتاكيد
ممكن جدا بس خلينا نقارن وقت انتهاء المكالمه بوقت خروج موكلتى من البيت و ده انا احتسبته بحضور اتنين من اكفا ضباط النيابه و الشرطه حنلاقى يا فندم لحظه انتهاء المكالمه كان 12 و 3 دقايق بالظبط و لحظه خروج موكلتى بتاكيد الكاميرات كان 12 و 9 دقايق بالضبط...... من اساس تواجدى و بشهاده كل من الاستاذ محمود و المفتش صلاح من المباحث لقينا ان من مكان تواجد الچثه و حتى الخروج من بوابه