الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

عملته و السنين دى كلها و انا اللى فى وش المدفع و فى الاخر اخد الربع طيب ما هو من الاول نصيبى النص من غير اى زفت من اللى هببته ده
اجابه ناصر بلامبالاه
انت السبب انت اللى نسيت تبلغنى بوجود ورثه
ضحك ساخرا و هتف بفضول
تضايق ناصر من حديثه فردد محذرا
اكرم....خد بالك من كلامك انا مخلتكش ټموت حد انت اللى خططت و نفذت
صاح اكرم
و لما انا اللى خططت و نفذت و انا الوريث الشرعى انت بقى لازمه امك ايه
تنهد ببطئ و اجابه بحنق
انا ساعدتك من لحظه ما دخلت الشركه دى و لحد دلوقتى
ضحك عاليا و ردد
و يبقى تمن المساعده نص فلوسى
اجابه ساخرا
لا يا اكرم...ده تمن سكوتى 
تكملة الفصل السادس 
ظلت الايام المتبقيه لموعد محاكمتها تمكث بالرعايه و سيف لا يدخر جهد لا بالاطمئنان عليها و لا بمراعاتها حتى انه كان يستدعيها بمكتبه يوميا ليسألها حالها و اصر ان يستقبل زياره اهلها المحدده مسبقا بمكتبه
دلفت بلهفه تحتضن والدتها بشوق جارف و الاخيره تبكى بحرقه حتى هتف جمال
بلاش عياط يا ماما بقى احنا جايين نطمن عليها
نظرت فدوى بعيون باكيه و تفحصت وجهها الذابل و هتفت
انتى مش بتاكلى كويس و لا ايه وشك ماله دبلان كده ليه
اجابتها بحزن
الاكل هنا وحش اوى يا ماما و الاكل الزياره اللى بتبعتيه يا دوب بنتشارك فيه كلنا ماقدرش اكله لوحدى هو النظام هنا كده
حاولت كبح دموعها و هى تشير الى المنطده امامها و الموضوع عليها اصناف متنوعه من الطعام المعد منزليا تهتف بحب
انا عملتلك كل الاكل اللى بتحبيه بقلمى اسماء عادل و بعد كده حعمل حسابى ازود طالما المساجين بتاكل معاكى عشان تتغذى شويه
انتهت الزياره و عندما حاولت المغادره وجدته يجلس صامتا فنظرت له و هتفت بخجل
الاكل ريحته تحفه....ايه رأى حضرتك تدوقه قبل ما يتنسف فى الرعايه
ماشى بس بشرط تاكلى معايا عشان يبقى عيش و ملح
حركت راسها موافقه على شرطه فجلسا امام بعضهما البعض و بدءت بفتح علب الطعام و بدءا بالاكل منه و هو يشرد بها و هى تأكل فابتلع لعابه من فرط ما يشعر به تجاهها و لا يجد له تفسير منطقى
انتهيا من تناول الطعام فاردفت ببسمه
يا رب الاكل يكون عجبك
لعق اصابعه بنهم و هو يردد مبتسما
اكتر من كده حاكل صوابعى وراه
نظرت للصوره و هتفت بتساؤل
دى عيلتك
اماء لها بصمت فتسائلت
بنوتك زى القمر عندها كام سنه
هتف ببسمه حزينه
دلوقتى بقى عندها 8 سنين
ابتسمت بحب و رددت
ما شاء الله...ربنا يخليهالكاسمها ايه
اجاب بغصه
ميرا
ابتسمت و اعادت الاطار لموضعه و هى تردد بحبور
عسوله خالص
اطرق راسه بصمت فاخذت تلملم الطعام و هى تردد 
الحق اخد الاكل اوديه الرعايه للناس هناك عشان يلحقو ياكلوه و هو دافى
استدعى الحارسه التى ظلت ترمقهما بنظرات فضوليه لمكوثها بمكتبه وقت لا باس به حتى 
مش عارف اعمل كنترول على مشاعرى يا نسرين.....مش فاهم ايه اللى بيحصل لى! بتشد ليها بشكل مش طبيعى و انا مش عارف ايه نهايه الحكايه دى!
ابتسم بالم و ردد بحزن
لا و الادهى من كده انها مش حاسه بيا و لا فارق معاها من الاساس.....تفتكرى اقولها و لا استنى لما القضيه بتاعتها تخلص
صمت و عاد يحدث زوجته الراحله و كانها امامه
زفر بقوه و ردد 
انصحينى زى ما دايما كنتى بتنصحينى اعمل ايهو ابعد ازاى و اوقف اللى بيحصل ده ازاى
على الفور جاءه الرد بلمعه اصابته براسه و كانها فعلا ارسلت له الاجابه بشرارات ټضرب راسه و هو يردد
صح اصلى صلاه استخاره و ادعى ربنا ان لو مفيش خير من مشاعرى دى ربنا يبعدها عنى و يوقف اللى انا حاسه ناحيتها
اتى موعد المحاكمه المنتظره فتحرك رئيس المباحث و معه العساكر باحضار جميع السجينات اللاتى اتى موعد محاكمتهن و عبأ بهن سياره الترحيلات
قبيل ان يصعد للركوب اقترب منه سيف و ردد بترجى
بقولك يا عماد تعالى عاوزك
اغلق باب سياره الترحيلات و ابتعد عنها بخطواته مقتربا من سيف و ردد بفضول
خير يا سيف
اجابه الاخير

انت في الصفحة 4 من 32 صفحات