رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
فدلف الاخير بتوتر و انتظر ان يستمع له فهتف متسائلا
مين الممرضه اللى بعتها للمسجونه فى التأديب
لم يعى ما قاله من كثره توتره فنظر امامه ببلاهه ليعيد سيف عليه السؤال فاجاب
هانم
اماء له و ردد بصوت رجولى خشن
اديها اجازه يومين لاى سبب و من غير ما تعرفها ان انا اللى طلبت منك كده
ابتلع الطبيب لعابه بارتياح بعد ان علم انه ليس المعنى بامر استدعاءه و لكن فضوله جعله يسأله
دلفت ذلك الصرح الكبير بحذائها ذو الكعب العالى تطرق به الارضيه الرخاميه و اعين الموظفين تتسلط عليها فرفعت نظارتها الشمسيه اعلى شعرها و اقتربت من مكتب الاستقبال تهتف بلكنه غربيه
ابتسمت لها موظفه الاستقبال و هتفت متسائله
اقوله مين يا فندم
اجابتها
نيللى.....بنت عم مراته
ازيك يا نيللى شوفتى اللى حصل لچيچى
رفعت بصرها بطرف عينها تهتف باسف مصطنع و بطريقه ساخره
ملوش لازمه الكلام ده دلوقتى.... مبقاش يجوز عليها غير الرحمه
ضحكت بقهقه و صوت عالى و هى تنظر له من بين جفونها المغلقه بخبث
زفر بحنق من طريقتها المستفزه فهتف يتسائل
انتى جايه ليه يا نيللى
قوست فمها ساخره تهتف
جايه اخد ورثى
نظر لها بنظرات مدهوشه فارادت ان تشرح له
هو المحامى اللى معاك مش مفهمك انك متقدرش تورث فى چيچى اكتر من النص و ان باقى
حنق و ضيق اصابه فور ان هتفت بتلك الكلمات فهو قد تناسى وجودها بحياتهما منذ سفرها للخارج برفقه ابيها و حتى توفى لم يسمعوا عنها شيئ
دلوقتى افتكرتى ان ليكى اهل بعد ما ماټو و جايه بس تورثى!!
ابتسمت و هى تنظر له بغل و هتفت
اوعى تفتكر انى عايشه بره و معرفش حاجه من اللى بتحصل هنا من ساعه ما دخلت بينا و
لمعت عينه بوميض غاضب و وقف من مكانه ېصرخ بها
انتى اكيد بتهرجى انا مليش دخل بحاجه
اماءت تؤيده هاتفه بخبث
بضيق اردف
و بعدين!!
اجابته ببرود
خلى المحامى بتاعك يقعد مع المحامى بتاعى عشان يخصلو اجراءات استلامى للورث ده طبعا بعد ما يعمل حصر لكل املاك المرحومه
لتقوس فمها بسخريه لاذعه و هى تهتف
انتبه لما قالته فظل جامدا و هو يستمع لها تهتف
فى اللحظه اللى انا فيها دى معاك.... فى قوه نازله تعمل الحصر و الجرد عشان اضمن حقى
وقفت تطلق شعرها بيدها للخلف بطريقه استفزت ذلك الجالس على جمرات من نيران و انطلقت للخارج و هى تقهقه ضاحكه بخلاعه تهتف
باااى يا اكرم
فور ان اغلقت خلفها الباب صړخ پغضب دافعا المقعد پحده ليرتطم بالحائط مخرجا صوتا مدويا
جلس و امسك هاتفه و اتصل بمحاميه ناصر الصواف و اخبره بما حدث فاجابه الاخير
و انت ازاى نسيت تبلغنى ان فى ورثه انا مش سألتك فى ورثه و لا لأ
اجابه اكرم بحنق
هى كده ملهاش حل و حيكون ليها نص الثروه
اتصرف يا ناصر بقى بعد ده كله مينوبنيش غير النص بس!
ضحك الاخير هاتفا بتنبيه
قصدك الربع و لا نسبت نصيبى يا اكرم بيه
اخرج سبه نابيه و هو ېصرخ بحنق
نعم!!....نصيبك انت بتهزر يا ناصر!! بقى بعد كل ده و بعد كل اللى