رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
اتحركى يا مسجونه قدامى من غير كلام
دفعتها پقسوه و ساقتها حتى مكتبه فاوقفها سيف و هتف آمرا
سبيها يا شاويش سماح
وقف امام باب مكتبه و نظر ببؤبئتيها الحزينتين و هتف برقه
اى حد ييجى على فرد من عيله الشامى حيلاقينا كلنا قصاده مټخافيش كلنا معاكى
نظر والدها لضماده يدها الواضحه فرفع بصره اليها بحزن و لم يعقب عندما وجدها تسحب
خلاص يا بابا احنا هنا عشان نتكلم فى الجلسه فبلاش تضيعو وقت
هتف سعد الدين
طيب ما ده نفس الكلام اللى قاله المحامى التانى ايه الجديد
نظر امامه و ردد بتأكيد
الجديد ان انا عندى اللى حيغير مجرى القضيه دى نهائى و ده مش معناه ان انا عايزك تفضلى على نفس شهادتك الاولانيه بالعكس...انا ححفظك كل حاجه عايزك تقوليها ساعه ما
على كده كل المعلومات اللى جبنهالك ملهاش لازمه!!
اجابه سعد الدين
و كل حاجه من انهارده حتكون احسن....و حتفضلى فى الرعايه......
قاطعته برفض قاطع
لا.... الرعايه لا ارجوك
نظر لها الجميع بتعجب فاردفت
اكرم بعتلى واحده من بتوع الرعايه تهددنى و هى السبب فى الحمى اللى حصلت لى
ردد سيف پحده
اجابته بحزن
معرفش اكيد استخدمت حاجه سببت التهاب للچرح لان بمجرد ما لفت الشاش حسيت ان ايدى بتولع ڼار
بنظرات غاضبه و متوعده ردد
لو شفتيها تعرفيها
اماءت بنعم و لكن سعد الدين هتف
مش صح اللى جنابك عايز تعمله يا سيف باشا
رمقه بنظره تعجبيه و انتظر منه تفسيرا فهتف
احنا مش عايزين نبعتله اى تحذير من اى نوع يا فندم عشان يتفاجئ باللى حيحصل فى المحكمه و ميلحقش يطبخها مع المحامى بتاعه
عرفينى انتى بس مين هى و انا حبعدها عن الرعايه على الاقل لحد ميعاد الجلسه
نظرت له بوهن و هتفت
حتعمل معاها ايه
اجابها
حديها اجازه او اديها جزا على اى غلطه حتصرف مش حغلب انا يعنى
رددت بصوت هادئ منكسر
زى ما عرف يوصل لحد جوه الرعايه ممكن اوى يوصل لاى حد من جوه السچن يا باشا
رمقها بنظرات لم تفهمها و لكن بقلمى اسماء عادل استطاع هشام قرائتها فابتسم بداخله و
نظرت له بمعنى ماذا تعنى فاجابها بصوته المهزوز قليلا محاولا استدعاء جديه زائفه
من انهارده انتى فى حمايه سيف المهدى يا دارين اطمنى
انتهت الزياره و هم الجميع بالمغادره بعد ان مضوا اكثر من ساعتين يتحدثوا بكل كبيره و صغيره بالقضيه حتى استطاع سيف ان يفهم اكثر ما حدث معها و اصبح تعاطفه على مرأى من الجميع حتى هى
بابا
توقف و يده على مقبض الباب ينظر لها بحب فهتفت
مش كان فى زياره بعد بكره ولا كده خلاص
اماء لها بنعم فهتف سيف
الزياره زى ما هى يا دارين زياره انهارده دى زياره استثنائيه
ابتسمت له بامتنان و عادت بوجهها تنظر لابيها و هتفت برجاء
خلى ماما تيجى معاكم عشان وحشتنى اوى انا محتجالها جدا
اقترب منها هشام و احتضنها و هتف بحبور
حاضر يا بنتى
تحرك للخارج فالتفتت تنظر لسيف و هتفت برقه
انا متشكره على كل حاجه
ابتسم لها دون تعقيب فاكملت
هو حضرتك بتعمل معايا كده ليه
اجابها على الفور و كانه استدعى الاجابه براسه حتى قبل ان تنطق بسؤالها
عشان اتاكدت انك بريئه
شكرته فاستدعى الحارسه و امرها بصرامه
رجعيها على الرعايه و ابعتيلى الدكتور منير
فعلت ما امرت به