رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
تلك اللحظه عاجزا عن فهم خلجات وجهها النضر فاقترب خطوه ليعود و يصبح ڼصب عينيها و هتف بجمود
لا.... لا ايه بالظبط
اجابته پحده
لا مش قابله مشاعرك دى.. و مش معنى انك ساعدتنى فى القضيه او انك سهلت الزيارات لاهلى و للمحامى بتاعى فده يديك الحق انك تستخدم موقعك و سلطتك بالشكل ده
ممكن افهم اسبابك!!
صمت ليعود و ينظر لها بتدقيق و يهتف بفضول
انا مبكرهش فى حياتى حد قده بس ده ميديلكش الحق انك تتكلم معايا كده
دارين.... اهدى و اسمعينى
صړخت مره اخرى غير عابئه باحد و هى تهتف
انا سمعتى بقت فى الارض بسببك مش كفايه عليا اللى انا فيه و اللى انت بتعمله ده غلط بكل المقاييس يا باشا... انا لا انفعك و لا انفع اى حد...
قاطعها
براءتك مسأله ايام و....
متحفزا هتف
لا لا لا.... غلط و مش حسمح ابدا انى اغلط الغلطه دى مره تانيه
بحذر و تعجب ردد
غلطه!!
اجابته پبكاء و عبراتها تنزل كفيضانات هائجه على وجنتيها
ايوه غلطه... انت متجوز و عندك بيت و اسره و.....
اما هو فقد ابتسم بسمه ممزوجه بالالم و الحزن و ردد بصوت مجهد و مټألم
عيلتى.....
صمت ليمد يده يمسك بالاطار الموضوع على مكتبه و يوجهه ناحيتها و يردد
نظرت لعبراته المناسبه فتوجست برعشه هى استمعت لنفس الاحاديث من قبل اوقعها بها اكرم داخل شباكه يحب زوجته و اسرته و لكنه وقع لها فما العمل نفس الفخ القديم
نعم نفس الحديث الناعم باخلاصه و حبه ما جعلها فى السابق تقع بشباك تلك الخدعه اما تلك
مراتى و بنتى حيفضلو معايا طول ما انا عايش و حتى بعد ما اموت بس ده ميمنعش انى عاذب
لمعت عيناها بالدهشه و الفضول و ابتسم بجانب ثغره و هتف
يعنى انا لا متجوز و لا رب اسره و لا عندى اطفال
نظره مستفسره منها اتبعتها بتقوس حاجبيها بشكل عفوى مضحك رسم البسمه على محياه و هو يتخيل التخبط الذى بداخلها و بالرغم من الالم الذى يعتريه عند ذكر غاليتيه الا انه اصر على استكمال حديثه لعلها تتخلى عن عنادها و رفضها للامر او حتى تترك الباب مفتوح و لو قليلا حتى تواتيه الفرصه لتعويضها عن ما حدث لها من ذلك الندل و ربما منه هو الاخر بعد ان شارك بتعذيبها و اذيتها نفسيا و جسمانيا بايامها الاولى بالسجن
صمت ليبتلع لعابه بتوتر و اكمل
انا كنت بتمنى من ربنا انه يجمعنى بيهم كل ليله بتمنى المۏت حرفيا عشان ابقى معاهم... لحد ما قلبى اتحرك ناحيتك ساعتها اتمنيت انى اعيش عشان افضل جنبك و انا بجد مش عارف السبب
ليه انتى بالذات من وسط كل الناس اللى اعرفها و قابلتها فى حياتى.... اى حد ممكن يسمع كلامى حيقول ازاى معاون و مسجونه!!
ابتسم بجانب فمه و اردف
و عارف انك لسه بتعانى من موضوعك و قضيتك وحتاخدى وقت للتعافى من الازمه دى و برده عارف انى اتسرعت بس انتى عارفه انا اتسرعت ليه
صمتها حثه على استكمال استرساله
عشان لما كنت بين المۏت و الحيا شوفت نسرين و هى بتضحكلى و بتقولى ارجع