الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك اللحظه عاجزا عن فهم خلجات وجهها النضر فاقترب خطوه ليعود و يصبح ڼصب عينيها و هتف بجمود
لا.... لا ايه بالظبط
اجابته پحده
لا مش قابله مشاعرك دى.. و مش معنى انك ساعدتنى فى القضيه او انك سهلت الزيارات لاهلى و للمحامى بتاعى فده يديك الحق انك تستخدم موقعك و سلطتك بالشكل ده
ممكن افهم اسبابك!!
صمت ليعود و ينظر لها بتدقيق و يهتف بفضول
لسه بتحبيه
انا مبكرهش فى حياتى حد قده بس ده ميديلكش الحق انك تتكلم معايا كده
دارين.... اهدى و اسمعينى
صړخت مره اخرى غير عابئه باحد و هى تهتف
انا سمعتى بقت فى الارض بسببك مش كفايه عليا اللى انا فيه و اللى انت بتعمله ده غلط بكل المقاييس يا باشا... انا لا انفعك و لا انفع اى حد...
قاطعها
براءتك مسأله ايام و....
قاطعته صاړخه
متحفزا هتف
لا لا لا.... غلط و مش حسمح ابدا انى اغلط الغلطه دى مره تانيه
بحذر و تعجب ردد
غلطه!!
اجابته پبكاء و عبراتها تنزل كفيضانات هائجه على وجنتيها
ايوه غلطه... انت متجوز و عندك بيت و اسره و.....
اما هو فقد ابتسم بسمه ممزوجه بالالم و الحزن و ردد بصوت مجهد و مټألم
عيلتى.....
صمت ليمد يده يمسك بالاطار الموضوع على مكتبه و يوجهه ناحيتها و يردد 
نسرين... مراتى وحب عمرى حبيتها و انا لسه بدرس و اتجوزتها اول ما اتخرجت من الشرطه و ربنا رزقنا بعدها بميرا بنتنا
نظرت لعبراته المناسبه فتوجست برعشه هى استمعت لنفس الاحاديث من قبل اوقعها بها اكرم داخل شباكه يحب زوجته و اسرته و لكنه وقع لها فما العمل نفس الفخ القديم
نعم نفس الحديث الناعم باخلاصه و حبه ما جعلها فى السابق تقع بشباك تلك الخدعه اما تلك
و ياله من ثمن باهظ دفعته هى مقابل حبها لذلك الندل فحاولت ايقافه عن استكمال حديثه و لكنه اصر على استكماله و هتف بتأكيد
مراتى و بنتى حيفضلو معايا طول ما انا عايش و حتى بعد ما اموت بس ده ميمنعش انى عاذب
لمعت عيناها بالدهشه و الفضول و ابتسم بجانب ثغره و هتف
يعنى انا لا متجوز و لا رب اسره و لا عندى اطفال
نظره مستفسره منها اتبعتها بتقوس حاجبيها بشكل عفوى مضحك رسم البسمه على محياه و هو يتخيل التخبط الذى بداخلها و بالرغم من الالم الذى يعتريه عند ذكر غاليتيه الا انه اصر على استكمال حديثه لعلها تتخلى عن عنادها و رفضها للامر او حتى تترك الباب مفتوح و لو قليلا حتى تواتيه الفرصه لتعويضها عن ما حدث لها من ذلك الندل و ربما منه هو الاخر بعد ان شارك بتعذيبها و اذيتها نفسيا و جسمانيا بايامها الاولى بالسجن
انا ارمل يا دارين... مراتى و بنتى ماټو فى حاډثه من تلت سنين و لحد اللحظه اللى شوفتك فيها مكونتش عايش و لا عايز اعيش
صمت ليبتلع لعابه بتوتر و اكمل
انا كنت بتمنى من ربنا انه يجمعنى بيهم كل ليله بتمنى المۏت حرفيا عشان ابقى معاهم... لحد ما قلبى اتحرك ناحيتك ساعتها اتمنيت انى اعيش عشان افضل جنبك و انا بجد مش عارف السبب
امسك راحتيها و هتف بحيره
ليه انتى بالذات من وسط كل الناس اللى اعرفها و قابلتها فى حياتى.... اى حد ممكن يسمع كلامى حيقول ازاى معاون و مسجونه!!
ابتسم بجانب فمه و اردف
و عارف انك لسه بتعانى من موضوعك و قضيتك وحتاخدى وقت للتعافى من الازمه دى و برده عارف انى اتسرعت بس انتى عارفه انا اتسرعت ليه
صمتها حثه على استكمال استرساله
عشان لما كنت بين المۏت و الحيا شوفت نسرين و هى بتضحكلى و بتقولى ارجع
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 32 صفحات