الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه مش ميعادك تجيلنا دلوقتى و بعدها شفتك و شوفت لهفتك عليا و حسيت بيكى و بقلبى اللى فى اللحظه دى كان كل امانيه انه يفضل يدق عشان بس يشوفك تانى يا دارين
انهمرت عبراتها و هى تستمع لحديثه ايعقل ان تظل البحار هادئه بعد هكذا حديث او ان تظل الجبال ساكنه فى مكانها بعد ذلك الغزل العفيف
لا و الله لتهييج البحار و لتتحرك الجبال من تلك الكلمات الرقيقه و لكن.
نظرت امامها بوجل و انتابها التوتر و هتفت پحده طفيفه
برده غلط.... مينفعش
بعصبيه غاضبه هتف
لييييه
صړخت بعد ان فقدت اعصابها
عشان المجتمع عمره ما حيقبل بحاجه زى دى..... و عشان اهلك مستحيل يوافقو على واحده زيى وعشان
صمتت و بكت و انتحبت و هو يحاول تهدئتها لتكمل
و عشان حتى لو كل الناس قالت ان جوازى من اكرم باطل او مزور فانا بقولك لا.... جوازى شرعى و حقيقى و انا لحد اللحظه دى لسه على ذمته 
ظل كل العاملون بالمكتب يفرغون محتويات تلك التسجيلات و التى ظن سعد الدين ان امرها بسيط و سهل و لكنه تفاجئ بمدى صعوبه استخراجها من ذلك الكم الهائل من الملفات المدمجه و المحفوظه
انتبه بالاخير للساعه و التاريخ موضع الچريمه فكانت ظاهره امامه بالتفصيل الملحوظ و القاطع للبراءه
نقل المقطع المصور من على الحاسوب لشاشه اكبر و اوضح و استعان بخبراء التكنولوچيا لتحسين جوده الصوره و بدءوا بتفحص التسجيل المرئى بصوره دقيقه
ركز انظاره على الكاميرا المثبته على البوابه الداخليه و التى عندما تنفتح يظهر كامل البهو و جزء كبير من داخل الڤيلا
 خروجها بسرعه هرعا و كأن امر ما قد حدث ليفقه تماما ما قصته عليه و سبب عدوها بهذا الشكل
ليعود و يركز بصره على البوابه المفتوحه على مصراعيها لتظهر چيهان بوضوح الشمس امام البوابه و هى تنظر فى اثر دارين بوجها الساخر و المبتسم ثم اغلقت البوابه بعد ان تأكدت من رحيل دارين
لمعت عينه على الفور و ابتسم بانتصار فهو قد وجد الدليل القاطع على برائتها فهى حتى لحظه مغادره دارين كانت لا تظل على قيد الحياه مما يعنى انه سينحصر الاتهام ما بين البواب و زوجها فالتقط هاتفه ليتحدث مع سيف الذى كان قلقا للغايه ليخبره اخر التطورات
يعنى ايه لسه على ذمته يا دارين
رفعت راسها بعزه و شموخ فهى لم تقترف خطيئه و ان كان هناك مخطئ فهو ذلك الندل و ليس هى لتردد بثقه
هو الجواز عباره عن ايه
حاول كبت جموح غضبه و اجابها بهدوء مصطنع
قبول و اشهار
اماءت بنعم و هتفت
و انا قبلته و اهلى كانو عارفين و الجواز كان بوجود شهود حتى لو مزورين
ابتلعت غصه وقفت بحلقها لتكمل
لمعت عيناه بنيران حارقه هل تعى ما تبوح به تلك المعتوهه تحدثه بزيجتها و هو امامها لا يريد حتى ان يتخيل بان رجل اخر قد امتلكها قبله فاغمض عيناه ليستحضر هدوءا مزيفا و استمع لها تسترسل
الجواز الشرعى للبنت لازم يكون بوكيل ينوب عنها و الا يبقى باطل و بابا كان وكيلى.... لازم يكون بشهود و كان فى اخويا و الاتنين صحابه و اللى كان عامل مأذون و لازم يحصل.....
تحمحمت بحرج لتكمل 
اضافت پحده
صړخ يوبخها پشراسه
خلاااص يا دارين كفايه
ارتمت على المقعد المقابل لمكتبه پانكسار و هتفت
انا مش بفكر فى حاجه دلوقتى غير برائتى و بعدها حعمل المستحيل عشان اثبت جوازى منه
تجهم وجهه على الفور من اصرارها استكمال تلك الزيجه المزيفه لتنظر له بوجل و لكنها تكمل على ايه حال
و مش حبا فيه انا مش طايقه حتى اسمع اسمه...بس ده حيكون رد لشرفى و كرامتى و على الاقل يبقا معايا ورقه طلاق اثبت بيها للناس
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات