رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
لسه مش ميعادك تجيلنا دلوقتى و بعدها شفتك و شوفت لهفتك عليا و حسيت بيكى و بقلبى اللى فى اللحظه دى كان كل امانيه انه يفضل يدق عشان بس يشوفك تانى يا دارين
انهمرت عبراتها و هى تستمع لحديثه ايعقل ان تظل البحار هادئه بعد هكذا حديث او ان تظل الجبال ساكنه فى مكانها بعد ذلك الغزل العفيف
لا و الله لتهييج البحار و لتتحرك الجبال من تلك الكلمات الرقيقه و لكن.
برده غلط.... مينفعش
بعصبيه غاضبه هتف
لييييه
صړخت بعد ان فقدت اعصابها
عشان المجتمع عمره ما حيقبل بحاجه زى دى..... و عشان اهلك مستحيل يوافقو على واحده زيى وعشان
صمتت و بكت و انتحبت و هو يحاول تهدئتها لتكمل
و عشان حتى لو كل الناس قالت ان جوازى من اكرم باطل او مزور فانا بقولك لا.... جوازى شرعى و حقيقى و انا لحد اللحظه دى لسه على ذمته
انتبه بالاخير للساعه و التاريخ موضع الچريمه فكانت ظاهره امامه بالتفصيل الملحوظ و القاطع للبراءه
نقل المقطع المصور من على الحاسوب لشاشه اكبر و اوضح و استعان بخبراء التكنولوچيا لتحسين جوده الصوره و بدءوا بتفحص التسجيل المرئى بصوره دقيقه
خروجها بسرعه هرعا و كأن امر ما قد حدث ليفقه تماما ما قصته عليه و سبب عدوها بهذا الشكل
ليعود و يركز بصره على البوابه المفتوحه على مصراعيها لتظهر چيهان بوضوح الشمس امام البوابه و هى تنظر فى اثر دارين بوجها الساخر و المبتسم ثم اغلقت البوابه بعد ان تأكدت من رحيل دارين
يعنى ايه لسه على ذمته يا دارين
رفعت راسها بعزه و شموخ فهى لم تقترف خطيئه و ان كان هناك مخطئ فهو ذلك الندل و ليس هى لتردد بثقه
حاول كبت جموح غضبه و اجابها بهدوء مصطنع
قبول و اشهار
اماءت بنعم و هتفت
و انا قبلته و اهلى كانو عارفين و الجواز كان بوجود شهود حتى لو مزورين
ابتلعت غصه وقفت بحلقها لتكمل
لمعت عيناه بنيران حارقه هل تعى ما تبوح به تلك المعتوهه تحدثه بزيجتها و هو امامها لا يريد حتى ان يتخيل بان رجل اخر قد امتلكها قبله فاغمض عيناه ليستحضر هدوءا مزيفا و استمع لها تسترسل
تحمحمت بحرج لتكمل
اضافت پحده
صړخ يوبخها پشراسه
خلاااص يا دارين كفايه
ارتمت على المقعد المقابل لمكتبه پانكسار و هتفت
انا مش بفكر فى حاجه دلوقتى غير برائتى و بعدها حعمل المستحيل عشان اثبت جوازى منه
تجهم وجهه على الفور من اصرارها استكمال تلك الزيجه المزيفه لتنظر له بوجل و لكنها تكمل على ايه حال
و مش حبا فيه انا مش طايقه حتى اسمع اسمه...بس ده حيكون رد لشرفى و كرامتى و على الاقل يبقا معايا ورقه طلاق اثبت بيها للناس