الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

انى معملتش حاجه غلط
حاول ان يتفهمها و لكن رجولته ابت ان تتقبل الامر فاقترب منها و استند على الطاوله المستديره الصغيره الموضوعه امامها و انحنى بجزعه ناحيتها و همس بتحشرج صوته
انا ميهمنيش الورق... و عارف و متأكد انك معملتيش حاجه غلط بس احسبيها صح و انتى تلاقى انك حتطلعى من الموضوع ده خسرانه مش كسبانه زى ما انتى فاهمه
نظرت له بدهشه فاكمل حديثه يشرح لها
قوست فمها و هتفت بغل
عايزنى اسكت على حقى
اماء رافضا و هتف
حقك حاخده منه تالت و متلت بس مش بالطريقه دى و لو على الجواز الشرعى فانا حخليه يطلقك شرعى زى ما اتجوزك شرعى
لم تفهم ما يعنيه و لكن قطع حديثهما رنين هاتفه فاعتذر منها و نظر لشاشته ليجده سعد الدين فهتف و هو يجيب 
ده سعد الدين المحامى...الووو
التقطت اذناه صوته من الطرف الاخر فاجاب بتوقير
ايوه يا سيف باشا
جاءه صوت الاخير
خير يا متر
رقق صوته قليلا حتى يفهم من نبرته بوجود اخبار ساره فردد مهللا
كل خير يا باشا عندى اخبار زى الفل
انتظر سيف ليستمع له فاكمل الاول
اولا معايا دليل البراءه
لمعت عيناه بالفرحه و نظر باتجاهها يبتسم بسرور و ظل يستمع لسعد الدين و هو يكمل
و ثانيا كان فى استدعا من النيابه لدارين عشان اعاده التحقيق لان الحيوان بلغهم انها بتلعب فنون قتال فحطها موضع اشتباه مره تانيه
عاد الوجوم لوجهه و سأل مستفسرا
و ده حيفرق فى حاجه
اجابه بصوت فرح
كان ممكن يفرق قبل ما الاقى الدليل انما دلوقتى و لا اى هرى يا باشا الدليل اللى معايا قاطع و مفيهوش كلام
عادت البسمه ترتسم على وجهه و تنهد براحه و هتف مستفسرا
طيب ايه الخطوه الجايه يا متر
اجابه سعد الدين على الفور
ابدا المفروض التحقيق كمان يومين لانها بكره عندها تحقيق تانى بخصوص قضيه هروب المساجين بس عموما انا فى طريقى للنائب العام و حقدم الدليل اللى معايا عشان يوقفو اجراءات الافراج عنه لانه كده بقا المشتبه به الاول هو و البواب
هتف سيف
و دارين موقفها ايه
اجابه بعمليه
بعد ما اقدم الدليل اللى معايا حتعاد فتح التحقيقات بس المره دى بتوجيه التهمه للبواب و لاكرم بس و حيحذف اسمها من قائمه المتهمين و بعدها حقدم طلب و التماس للنائب العام و المحامى 
شعر بسعاده تغمر خلاياه و هو يستمع له و لكنه عاد لملامحه المقتضبه عندما علم انها لن تعود معه و امامه بعد عشره ايام من الآنو لكن اليس من الجيد ان يحاول التودد لها و هى خارج اسوار السچن
انهى محادثته ليعود لها يهتف بفرحه
دليل البراءه بقا فى ايد سعد الدين
تنهدت براحه و نظرت بتسائل تهتف
حخرج
اجابها بحزن و فرح فى آن واحد 
فى خلال عشر ايام
اهه خرجت منها تعبر عن فك كربتها و شعرت بسلام داخلى و راحه غير عاديه فتوجهت للاريكه الموضوعه باحد اركان غرفه المكتب و جلست عليها تستند براسها للخلف و صمتت 
لا قلنا حطلقك منه و اخدك ليا
كلماته جعلت قلبها يصعد فى حلقها فارتبكت و عجزت عن الرد لتطرق راسها لاسفل و تنفست براحه فلاول مره ستنام هانئه البال
وقفت بعد فتره ليست بالقليله و رددت بخجل
اقترب منها و احاط كتفيها بساعديه و رقق صوته ليهتف هامسا
اللى يتكلم يتكلم انا ميهمنيش حد...بس لو انتى مضايقه فانا حوقفها عند حدها
اماءت بالموافقه و اضافت
طيب خليها ترجعنى العنبر بتاعى بقا كفايه كده انا بقالى ساعه هنا
اجابها ببسمه عابثه
مش قبل ما تجاوبى على طلبى!
بحيره اضافت
طلب ايه
اجابها برقه متناهيه
انك تكونى ليا
سحبت نفسا عميقا و طردته خارجا و اجابته بتأكيد
خلينا نأجل الكلام ده بعد البراءه....ممكن
بكره فى استدعاء للنيابه عشان قضيه لواحظ
اماءت بالموافقه فهتف
انا اللى حكون معاكى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 32 صفحات