رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
بلاش....كفايه كلام الناس و.....
قاطعها بحزم
مينفعش....انتى الشاهده الوحيده عليهم حتى انا شهادتى مچروحه لانى كنت مصاپ و مشفتش حاجه فانتى فى خطړ عشان كده انا اقنعت المأمور انى اخدك بلبس مدنى و تركبى عربيتى من غير حراسه..... تمويه يعنى
اماء لها مؤكدا
هو بنفسه قال لى انك لو كنتى عايزه تهربى كنتى هربتى وقتها و بعدين انا كده كده عندى تحقيق انا كمان
ممكن اطلب منك طلب
ابتسمت بخجل و اضافت
ممكن تطمن بابا بالكلام بتاع المتر
اماء لها و البسمه ترتسم على وجهه و هتف بالحارسه آمرا
وديها العنبر بتاعها و ارجعيلى عشان عايزك
اجابته بالموافقه و التحيه العسكريه و اقتادتها سماح و هى تنظر لوجهها النضر و المصبوغ بحمره غير عاديه فاخذت تتلمذ بالحديث
امتعض وجه دارين و هى تهتف بتحذير
بلاش تدخلى فى اللى ملكيش فيه
تعجبت من ردها و جرأتها لتهتف بسخريه
و ماله....ما يا بخت اللى معاون المأمور ضهره فى المخروبه دى
تكملة الفصل الثامن
عادت سماح لمكتبه ودلفت تحييه بالتحيه العسكريه تهتف
رفع وجهه ناحيتها و تحدث بصوت قاتم و هادئ و لكن ينم عن الڠضب المكبوت
اسمعينى كويس عشان مش حكرر كلامى تانى لو سمعت اى كلام من اللى داير فى السچن عنى و عن دارين مره تانيه مش حيكون قدامى غيرك و حتبقى كبش الفدا اللى حيدفع التمن
حاولت استجداء عطفه
يا باشا ده انا تحت امرك...
قاطعها بسخط و حده
محدش بيطلع اسرار المكتب غيرك و سمعه دارين اللى على لسان الحوش دول انتى السبب فيها و لو زودتى اكتر من كده حتكونى الجانيه على نفسك و قد اعذر من انذر
مبروك يا استاذ هشام البراءه مقدما
بفرحه اجابه الاخير
هو حضرتك عرفت ده انا لسه قافل مع سعد الدين
اجابه بايجاز
ربنا مبيرضاش بالظلم و الحمد لله على كل حال
دلفت مكتبه پحده بعد ان اخبرها بما وجده على تسجيلات المراقبه فاقټحمت مكتبه توبخه بعصبيه
ابتسم لحدتها التى اظهرت جمالها و وقف مكانه ينظر لها بهدوء و اردف
اهدى بس و اقعدى انا عندى اخبار حتفرحك اوى
جلست بتحفز تنتظر ان تستمع له فهتف سعد الدين برقه
تشربى ايه الاول
زفرت بحنق و ڠضب و هتفت
نظر لها بتسليه و هتف مسترسلا
اكرم المغربى خلاص بح فنيتو و الادله اللى معايا حتلف حبل المشنقه حوالين رقبته بس
صمت فنظرت له بتركيز ليكمل
معاه محامى عقر و انا مش عايز اتفاجئ بحركه منه تبوظ القضيه فالاحسن ان انا اللى افاجئه و هو مش متوقع
رددت پحده
انا مش فاهمه حاجه
اجابها بتبسيط
بصى يا انسه نيللى.... دلوقتى لو رميت كل الورق اللى معايا على الترابيزه يبقى كانى بكشف كل ورقى بدرى و بلاعبه ع المكشوف و المحامى الداهيه اللى معاه ممكن يزور و يخفى فى
انتى كده كده بره الموضوع مټخافيش بس سبينى انزل ورقى بالترتيب اللى انا شايفه
زفرت باستسلام و رددت بتنهيده حاره
المهم عندى انك متأكد انه مش حيفلت منها
اماء موافقا و هتف
اعدام ان شاء الله
ابتسمت بفرحه فعاد يمزح معها بمرح
هااا... تشربى ايه بقا و لا نخليها غدا!!
اتجهت للتحقيق برفقته و داخل سيارته الخاصه مرتديه بنطال چينز و قميص قطنى ابيض اللون و تاركه لشعرها الغجرى منسدل خلف ظهرها
شكره و جلس و هو ينظر لها و يردد بهدوء
اقعدى يا دارين
تنبه رئيس النيابه لوجودها فتعجب قليلا و هتف متسائلا
مش دى المسجونه اللى مطلوبه فى التحقيق
اماء سيف مؤكدا فاضاف الاخير
هى لابسه مدنى و جايه من غير حراسه و لا مرافقه ازاى
اخبره بتوضيح
انا و المأمور شفنا ان كده افضل عشان سلامتها لانك عارف انها الشاهده الوحيده
كده حيكون اخر استدعا ليكى فى المحكمه عشان تشهدى ضدهم ده لو اتمسكو!
ردد سيف بحنق