رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
حيتمسكو
زفر حانقا و اخبره
ازاى مش حيكون غلط
اجابها بصوت رقيق حالم
ما انا مش حلاقى فرصه زى دى و افوتها برده و متقلقيش لسه معانا وقت عشان نرجع قبل ما يحسو اننا اتأخرنا
ضحكت من قلبها على طريقته و ادمعت عيناها قليلا فتضايق من حزنها و مد ساعده ليمسح عبراتها و هتف برجاء
بلاش عياط عشان خاطرى....انا عايز ابسطك انهارده
عارف انا فعلا نفسى فى ايه
ردد
ايه
اجابته ببسمه مقتضبه
نفسى اخد دش فى حمام نضيف...لوحدى من غير ما يكون فى الف عين عليا من غير ما حد يحدد لى وقت عشان اخلصه
و يا سلام لو بانيو و مايه سخنه بدل الميه المتلجه اللى بيحمونا بيها فى عز الشتا دى
شعر بغصه تؤلمه من حديثها الهذه الدرجه اصبح اقصى امانيها ان تحصل على اقل القليل لم تطلب شراء ملابس او مقتنيات مثل باقى الفتيات و لا حتى طلبت ان تأكل بارقى
اجابته بعفويه
اثق فيك باماره ايه
ردها السريع و العفوى جعله يطلق ضحكه رنانه مدهوشه من جرأتها فهتف مازحا
الواحد يرد يقول اه طبها بثق فيك....او يقول لو موثقتش فيك يبقى حثق فى مين انما انتى بتحدفى دبش
رددت بحيره
ايوه انا مش فاهمه ايه المغزى من كلامك
اماءت بنعم فاضاف
حاخدك الشقه عندى تعملى اللى نفسك فيه تاخدى دش و تنامى فى البانيو و تعملى كل اللى نفسك فيه
و انا اصلا مش حطلع معاكى الشقه حديكى المفاتيح تدخلى و تقفلى على نفسك و خدى راحتك على الاخر و لما تخلصى انزليلى حتلاقينى مستنيكى فى العربيه
امام ذلك العرض السخى لم تستطع ان ترفض رغم المخاۏف التى ارقتها فقاد سيارته و صفها امام البنايه و اخرج مفتاح شقته من بين سلسله مفاتيحه و ردد و البسمه تلمع بوجهه
هتفت بتخوف
محدش حيقولى طالعه فين و لا مثلا ممكن حد يشوفنى عندك ف.....
قاطعها بوضع كفه الغليظ على فمها و هتف داعما
متشغليش بالك بحاجه
ظل يتجرع مراره الحبس و التنمر و الاقصى من ذلك هو اعتداء المساجين عليه نفسيا و جسديا مما جعله هش و ضعيف فتذكرها و هو بذلك الوضع ليحدث نفسه كيف استطاعت ان تصمد كل هذا الوقت بداخل تلك الجدارن التى تسحب روح الانسان
فلاش باك
ظل يصيح ناصر للعاملين لديه بحنق
لمعت الفكره براسه فاخيرا جاء الوقت ليستغل وظيفه والده المغزيه من وجهه نظره فتحرك و ذهب لاحد مراكز بيع اجهزه التسجيل المتطوره و اتجه بعدها لمقر عمل والده
ياااه جاى بنفسك لحد ابوك الفراش
ابتسم اكرم بتصنع و هتف
يعنى انا علطان انى جاى اشوفك و اطمن عليك
اجابه بتهكم واصح
لااا فيك الخير يا اكرم بس ابقى اسأل عن امك احسن
و ظل يتابع بعدها التسجيلات من تطبيق تابع للجهاز قام بتحميله على هاتفه