رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
حتى استطاع ان يجد الحل الجذرى و القاطع للقضيه و هنا دخل لمكتب ناصر بخيلاء و تباهى هاتفا
استاذ ناصر
نظر له الاخيرو هو منشعل بالاوراق التى لديه فتلك القضيه هى حد فاصل لمسيرته العمليه و
عايز ايه يا اكرم انا مش فاضى
ابتسم اكرم بمكر و هتف باستعراض
اللى يجيبلك مفاتيح القضيه دى كلها و يضمنلك المكسب الاكيد تعمل معاه ايه
عندى استعداد اخليه شريك معايا فى المكتب
ردد بحيره
طيب لو مش محامى....يعنى حد زيى كده
رمقه بنظرات متفحصه و هتف بنفوذ صبر
ما تخلص يا اكرم بقولك مش فاضى
يا ابن الايه...لاااا ده انت داهيه و حقك تطلب منى اللى انت عايزه
اجابه بثقه و كانه يعلم تماما ما يريد
نظر ناصر امامه بتعجب فاضاف الاول
تساعدنى اوصلها
فهم على الفور ما يريده منها فهى احدى موكيله هى و اباها رجل الاعمال الثرى و الغنى فهتف ناصر
بسيطه انا حقولك على كل مفاتيحها و انت عليك تشعلقها بيك
حرك راسه معترضا و ردد
دلفت شقته و اخذ تتلفت حولها بعد ان اوصدته من الداخل حتى وقعت عينها على غرفه النوم
التفتت لتجد مرآه الزينه لا يزال عليها ادوات التجميل الخاصه بزوجته و عطورها متراصه و كأنها لا تزال على قيد الحياه
دفعها فضولها لتفتح خزانه الملابس و كما توقعت تماما فوجدت ملابسها معلقه و مغلفه باكياس للحفظ و متراصه بشكل منظم و الاعظم انها معطره بعطر أخاذ
صف سيف سيارته بعيدا قليلا عن مدخل البنايه حتى لا يعيق حركه المرور و ظل يتصفح
يوووه...ده سيف باين عليه جوه مش حنعرف نخلص نتظيف و هو موجود
متقلقيش يا ستى....انا حعرف انجز فى السريع
اماءت موافقه و بدءت برن جرس الباب فانتبهت تلك النائمه داخل المغطس لتنتفض بفزع و تهتف دون وعى
يا خبر ابيض انا نمت ولا ايه
فتحت دارين بلهفه ظنا منها انه سيف و انهما قد تأخرا على العوده و ربمت قد تسببت باذاءه
سجينتى_الحسناء
بقلمى اسماء عادل المصرى
عظم معركه فى حياتك عندما يدفعك الناس الى ان تكون شخصا آخر
ويليام شكسبير
كان اثر الدهشه يعلو ملامحها و جعلها تتجمد فى مكانها فهى الآن فى موقف لا تحسد عليه ودت لو انشقت الارض و ابتلعتها
ماذا ستفكر بها تلك المرأه و التى تبدو من الوهله الاولى انها والدته فطريقه كلامها و ثقتها بنفسها و صياحها العالى جعل دارين تفقد الثقه بنفسها قليلا و تتأكد من فشل محاولاته للتقرب منها