الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

حتى استطاع ان يجد الحل الجذرى و القاطع للقضيه و هنا دخل لمكتب ناصر بخيلاء و تباهى هاتفا
استاذ ناصر
نظر له الاخيرو هو منشعل بالاوراق التى لديه فتلك القضيه هى حد فاصل لمسيرته العمليه و
عايز ايه يا اكرم انا مش فاضى
ابتسم اكرم بمكر و هتف باستعراض
اللى يجيبلك مفاتيح القضيه دى كلها و يضمنلك المكسب الاكيد تعمل معاه ايه
بالطبع حاول الاستفاده من هذه الفرصه التى لن تعوض فاجابه ناصر
عندى استعداد اخليه شريك معايا فى المكتب
ردد بحيره
طيب لو مش محامى....يعنى حد زيى كده
رمقه بنظرات متفحصه و هتف بنفوذ صبر
ما تخلص يا اكرم بقولك مش فاضى
يا ابن الايه...لاااا ده انت داهيه و حقك تطلب منى اللى انت عايزه
اجابه بثقه و كانه يعلم تماما ما يريد 
چيهان مهران
نظر ناصر امامه بتعجب فاضاف الاول
تساعدنى اوصلها
فهم على الفور ما يريده منها فهى احدى موكيله هى و اباها رجل الاعمال الثرى و الغنى فهتف ناصر 
بسيطه انا حقولك على كل مفاتيحها و انت عليك تشعلقها بيك
حرك راسه معترضا و ردد
دلفت شقته و اخذ تتلفت حولها بعد ان اوصدته من الداخل حتى وقعت عينها على غرفه النوم
دلفت بخطى بطيئه و هى تنظر حولها للاطار الكبير الذى يتوسط الحائط و به صوره زفافه مع زوجته الراحله فائقه الجمال
التفتت لتجد مرآه الزينه لا يزال عليها ادوات التجميل الخاصه بزوجته و عطورها متراصه و كأنها لا تزال على قيد الحياه
دفعها فضولها لتفتح خزانه الملابس و كما توقعت تماما فوجدت ملابسها معلقه و مغلفه باكياس للحفظ و متراصه بشكل منظم و الاعظم انها معطره بعطر أخاذ
خرجت لتتوجه للغرفه المجاوره و التى ايقنت انها تخص غاليته الاخرى و صغيرته الراحله و بالفعل وجدتها هكذا بلونها الوردى و العابها المتراصه على الارفف و فراشها الصغير فتملكها البكاء و هى تنظر لصورهم المعلقه على جدران الغرفه تظهر مدى سعادتهم و حتى سيف نفسه يبدو اصغر سنا و اكثر شغفا و سعاده بالحياه حتى بسمته مختلفهو نظرته مختلفه
عادت تدلف غرفه النوم الاساسيه و دخلت المرحاض لتجد ذلك المغطس الكبير فابتسمت دون اراده منها عندما فتحت صنبور المياه لتنزل منه مياه دافئه و امسكت علب الصابون الخاص 
صف سيف سيارته بعيدا قليلا عن مدخل البنايه حتى لا يعيق حركه المرور و ظل يتصفح 
يوووه...ده سيف باين عليه جوه مش حنعرف نخلص نتظيف و هو موجود
اجابتها خادمتها
متقلقيش يا ستى....انا حعرف انجز فى السريع
اماءت موافقه و بدءت برن جرس الباب فانتبهت تلك النائمه داخل المغطس لتنتفض بفزع و تهتف دون وعى
يا خبر ابيض انا نمت ولا ايه
فتحت دارين بلهفه ظنا منها انه سيف و انهما قد تأخرا على العوده و ربمت قد تسببت باذاءه 
سجينتى_الحسناء
بقلمى اسماء عادل المصرى
عظم معركه فى حياتك عندما يدفعك الناس الى ان تكون شخصا آخر
ويليام شكسبير
كان اثر الدهشه يعلو ملامحها و جعلها تتجمد فى مكانها فهى الآن فى موقف لا تحسد عليه ودت لو انشقت الارض و ابتلعتها
ماذا ستفكر بها تلك المرأه و التى تبدو من الوهله الاولى انها والدته فطريقه كلامها و ثقتها بنفسها و صياحها العالى جعل دارين تفقد الثقه بنفسها قليلا و تتأكد من فشل محاولاته للتقرب منها
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات