رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
التى تبدو انها مؤلمھ من الوهله الاولى
ظلت منار تصرخ و كأنها رأت شبحا امامها فهى لا تتخيل ان وليدها البكر المحترم و الوقور و الذى لا يخالف تعاليم دينه و لا يضيع فرضا من فروض صلاته قد يفعل الفحشاء بل و يأتى
لمعت عينها و هى ترى تلك العاھره من وجهه نظرها ترتدى ثوب الاستحمام الخاص بوليدها فانقشع وجهها بالضيق لفكره انه قد دنس فراش زوجته الراحله بذلك الفعل الدنئ
صړخت پحده و صوت هادر تنادى عليه
هو مش هنا
نظرت لها بتقزز و سألتها بتهكم صريح
امال فين نازل يجيب لوازم السهره مش كده!
ظلت تحدث نفسها معاتبه
تستاهلى يتقال عليكى اكتر من كده...انا غلطانه انى وافقت على كده كان فيها ايه لو طلبت منه يودينى بيت بابا طالما عنده استعداد لده!!
انتى مش سمعانى يا بتاعه انتى بقولك ابنى فين
اجايتها و هى تطرق راسها لاسفل
تحت فى العربيه
امسكت هاتفها و رددت بتقوس فمها
هل عليها ان توضح لها الامر ام تصمت لتتركه هو يتعامل مع حده والدته بطريقته الخاصه لم تعلم بالتحديد ماذا تفعل فربما تخبرها امرا يزيدها حنقا لذا يبدو ان الصمت افضل وسيله الآن
ايه يا ست الكل
صوتها الصارخ الذى صم اذنيه و حديثها المهاجم له و سرعه نطقها للكلمات المندفعه من فمها لم يجعله يفقه شيئا من حوارها سوى بعلمه انها بمنزله الآن و بتلك اللحظه بوجود دارين
صاح بلهفه
هو انت لسه شوفت فضايح بقا ابنى انا يعمل كده
بقا بتقفل فى وشى....و الله ما انا ساكته على التهريج ده
لم تمهله فرصه للرد حيث صړخت
لو عايز تتهبب ما كان قدامك هايدى بنت خالك المحترمه بنت الاصول و تقولى لا يا ماما انا مبفكرش فى الجواز و انت مقضيها كده.....
صړخ پحده ليوقفها عن استكمال حديثها المخزى بحقه و حق من احبها قلبه فاجابها بضيق
نظر امامه ليجد دارين بعالم اخر و كانها ليست معهم و لكن لحظه ما تلك اللعنه هى ترتدى
قبل ما ترمينى بالباطل يا امى...انا ابنك اللى مربياه و عرفاه كويس اسألى....استفسرى و بعدها ابقى ارمى اتهاماتك
نظرت لها بنظرات فاحصه و متمهله و هى تدقق النظر بكل تفصيله فى وجهه و هتفت
جلست بذلك الجحر الذى لا يرى الهواء و هتفت تتذمر و تهتف بحنق
بقا انت ظبطت كل الهالومه دى و مش عارف تطلعنا من البلد يا