رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
من رد فعل الناس فى قضيه زى دى فاعقلى كده يا حبيبتى و خلينا نخلص بسرعه عشان انا مستعجل
انهى كلماته التى بدءت پحده بمرح غامزا لها بعينه فابتسمت رغما عنها لتوبخ نفسها كيف يستطيع ان يرسم البسمه بذلك الشكل على وجهها فهتفت
طيب ربنا يحلها من عنده بس عشان خاطرى يا سيف خلينا نتكلم اكتر و يا اقنعك يا تقنعنى
ابتلع لعابه باثاره و قضم شفته السفلى فور ان نادته باسمه فيبدو انه سيكون البلسم لجراحه و الدواء لداءه و ردد
رددت بدلال زائد قاصده زعزعته
عشااان خاطرى يا سيييف
اغمض عينه و هتف
ضحكت برقه فاضاف
بلاش... صدقنى مش حستحمل اى تلقيح من اى حد
انصاع لرجاءها فردد
طيب خلاص حبعتلك اكلك فى العنبر ماشى كده
اماءت بالموافقه فسألها
تحبى تاكلى ايه
اجابته بايجاز
اجيبلك شاورما
لا.... و ريحه الشامبو بتاعى على شعرك احلى بكتير من ريحته عليا
لااا انا حبعتلك على العنبر بتاعك احسن لو قعدتى معايا اكتر من كده وشك حيقلب على طماطم و ساعتها فعلا حيتكلمو علينا
اووف بقا...ده انا كنت نسيت شكل الحمامات النضيفه يا رب هون الايام عليا
مستر كراتيه...ازيك
نظرت لها بتفاجئ و هتفت
سيده انتى بتعملى ايه هنا
لسه منقوله انهارده ظازه من العنبر بتاعى...ها ايه رايك فى المفاجأه دى
اماءت بعدم اهتمام فاقتربت منها و همست باذنها بتوعد
رمقتها دارين بتعجب فاضافت
مخضوضه من ايه و لا تكونيش فاكره ان سيده ممكن يتضحك عليها انا قلتلك قبل كده انى غير لواحظ خالص و لما احب اخد حقى باخده من غير شوشره و لا استعراض زى غيرى
حق ايه و خساير ايه و فلوس ايه انا مش فاهمه حاجه انتى مالك و مالى
اوضحت لها و هى تسحبها من يدها تجلسها بجوارها مره اخرى
اقعدى بس متبقيش حمقيه كده و افهمى....اول هام عايزه تمن الموبايل اللى طلبتيه يا عنيا
اجابتها ببراءه
انتى مجبتليش موبايلات
اجابته ببرود
ابتلعت لعابها و شعرت انها محقه فاماءت موافقه لتضيف سيده
لا طبعا انا مليش دعوه انا حدفع تمن الموبايل و بس
امسكتها سيده من ذراعها پحده غارزه اظافرها بلحمها قاصده ايلامها و هتفت بتوعد
وقفت تتجه لفراشها لتعود و تنظر خلفها توجه انظارها لدارين و تهتف بتحذير
انا بدى فرصه واحده بس و مش بتنيها و انتى اللى حتكونى الجانبه على نفسك
ابتعدت عنها لتعود دارين لحالتها الحزينه و هى تشعر بكم الكره و الحقد المتشرب به جدارن ذلك المكان الكريه فشعرت بحرارتها قد علت فتوجت للمرحاض بسرعه لټغرق وجهها بالمياه حتى تطفئ ڼار جحيمها الازلى و تفكر فى سرها
هو بابا حيلاقيها منين و لا منين بس يا ربى دى اللى كانت عامله صاحبتى و راسمه انها ملاك