رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
هى دالفه للمرحاض فاعتذرت منها و قبيل ان تغادر حصار جسدها الممتلئ كانت اخرى
المعلمه لواحظ بتقولك الحساب يجمع و جه وقت الدفع
ظلت السجينه الثانيه تطوقها من الخلف و تكتم صوتها و الاولى تخرج المديه و تغرزها مره اخرى بطعنات متتاليه واحده و اثنتان و ثلاثه حتى وصلت لست طعنات متتاليه بنفس المكان
اجابتها الاولى
اجابتها الاخرى
سجينتى_الحسناء
بقلمى اسماء عادل المصرى
الفصل العاشر
البعض تعيش معه عمر لا تذكر منه لحظه٠٠٠٠
و البعض تعيش معه لحظه تذكرها طول العمر٠٠٠
لان الذى يحتل القلوب..هى المواقف و ليس الزمان
نظرن حولهن يمينا و يسارا و لم يجدونها فاجابت احداهن
تلاقيها فى الكبانيه المرحاض
الحقونى.... يا فتحيه يا احلام.... مصېبه
هرعن جميعا لينظرن لسبب صړاخها الحاد فشهقن و تراجعن للخلف اثر دفع السجانات لهن
بالفعل توجهت احدى السجانات بقلمى اسماء عادل لاحضار الطبيب و الاخرى هرعت لمكتبه و دلفت على الفور دون استئذان فرفع بصره من امام طعامه الذى بدء للتو بتناوله و لمعت عينه بالڠضب و هتف
لهثت و هى تخبره فهى اعلم الناس بما ظنت انه يدور خلف ابواب المكتب المغلقه و رأت بنفسها ما فعله عندما حاولت الاڼتحار و كيف اودعها الرعايه خوفا عليها حتى اضطر لايداعها عنبرها بسبب القوانين
ابتلعت فى وجل و هتفت
فى مسجونه اتقلت يا فندم
وقف منتفضا من مكانه و القى بطعامه على المنطده امامه و اقترب منها پغضب و هتف متوعدا
انهى مسجونه
حسنا هى تعلم الان انها تقف امام مدفع ملقم و جاهز للانفجار بوجهها فإن كان يسلى وقته بها
د.. دارين.. ال. الشامى يا باشا
توقف تنفسه حرفيا فى تلك اللحظه و اختنق صوته و هو يهتف بعدم تصديق
مين
اعادت عليه الاسم فدفعها من امامه و هرع لعنبرها بسرعه هائله و مندفعه و دلف لداخل العنبر فوجد الطبيب يفحص مؤشراتها الحيويه ليتأكد ما ان كانت على قيد الحياه
الحاله صعبه يا باشا و لازم حالا تتنقل المستشفى انا اتصلت بيهم و حيبعتو اسعاف....
لم يكمل حديثه ليجده قد دفعه من امامها پقسوه و انحنى يحملها و كانها دميه صغيره بين يديه و ركض مسرعا لخارج اسوار السچن و وضعها بالمقعد الخلفى و توجه بالسياره لمشفى السچن القريب جدا من موقع السچن
عايز دكتور هنا بسرعه
ركض احد الاطباء بعد ان اخبر فريق التمريض باحضار نقاله متحركه ليضعها عليها و هتف متسائلا
بيانتها يا باشا عشان محضر الدخول
رمقه سيف بنظرات احرقته فابتلع الطبيب لعابه برهبه من منظره المخيف و صړخ پحده
الحقوها الاول و بعدين خد بيانتها يا دكتور
اماء له بطاعه و انصرف من امامه باتجاه غرفه العمليات و سيف يقف مدهوشا يكاد لا يصدق فهى كانت معه منذ لحظات بل كانت بداخل منزله ترتدى زى استحمامه ليقف لحظه يستند على احد الجدران يلطم وجهه بكفيه بحركه سريعه و يكحت عينيه و هو يهتف
اصحى يا سيف.... انت اكيد بتحلم ما هو مش معقول هى كمان حتسيبك
علم رئيس المباحث بما حدث فحاول ان يتدارك الامر فهو يعلم مشاعر رفيقه تجاهها فاخبر المأمور بانه سوف يتولى التحقيق بالامر و انه