الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

المسئول امامه
امسك هاتفه و هاتف سيف ليجيبه الاخر بعد ان رن اكثر من مره دون اجابه حتى استفاق من شروده على صوت رناته 
ايوه يا عماد
اجابه الاخير بلهفه
انت ودتها فين يا سيف اوعى تتهور بلاش تاذى نفسك
اجابه بوهن
متقلقش احنا فى مستشفى السچن
تنهد عماد براحه و هتف
طيب الحمد لله انا حجيب الملف بتاعها و جايلك
صړخ به سيف
اجابها الاخير بحذر فهو يعلم غضبه و قسوته فى التعامل و ربما سيرى الاثنين معا و لتحترق الارض و ما عليها
اهدى... متقلقش انا عملت كل ده بس لازم اجيبلك الملف عشان الملف الطبى بتاعها و كمان لانها على قوه السچن و كده مش قانونى و انت اللى حتتأذى
ذرفت دموعه رغما عنه و اختنق صوته بالبكاء و هتف بتضرع
انا مش عايز حاجه غير انها تعيش يا عماد.... و اى حاجه بعدها مش مهم انا مش حستحمل مۏت تانى
هدءه قليلا 
متخافش....حتقوم منها يا سيف ان شاء الله انا جايلك حالا
اثار فضوله كثيرا بعض الملفات المشفره بحساب والد نيللى فقرر ان يفتحها بالرغم من كونها لا تمط للقضيه بصله
حاول كسر الرقم السرى ليفك شفره الملفات بمساعده رجاله من متخصصى البرمجيات حتى نجح ليتفاجئ بكم من التسجيلات المصوره والتى تعود لوقت امتلاكهم للڤيلا موقع الچريمه
اخذ يقلب فى محتويات التسجيلات حتى وجد الكثير منها بالمطبخ و غرف الخدم و غيرها بالمرآب الخاص للسيارت و جميعها تسجيلات فاضحه تبين مدى سوءته و لكن الامر الذى 
الاف الساعات من التسجيلات لكاميرا بالمطبخ تسجل اشياء غير مهمه بتاتا و لكنها تظهر جزءا من البهو موقع الچريمه
هذا ما وجده عندنا ظل ساعات و ساعات يحدق بشاشه حاسوبه و ارجئ تسليم الادله التى وجدها حتى يستند محامى اكرم على دفاعه ربما بعدم وجود ادله كافيه فيفاجئه بتلك التى تدين 
ابتسم و هو يشاهد ذلك التسجيل مرارا و تكرارا حتى دلف احد مساعديه يهتف بلهفه
فى حاجه مهمه لقناها فى الفديوهات يا فندم
نظر له سعد الدين بتدقيق فاستطرد الاول
لمعت عينه بالدهشه ليكمل المحامى الذى يعمل لديه
انا متاكد يا فندم اننا لو طلبنا تشريح الچثه حنلاقى اثار فى جسمه من الماده اللى اتحطت فى قهوته
اجابه سعد الدين
اولا ابوها مېت من سنه تقريبا تفتكر الطب الشرعى حيقدر يلاقى حاجه
اماء بعدم معرفه ليجيب
على الاقل نحاول عشان لو حاول يفلت من القضيه التانيه يلاقى دى قدامه و ساعتها يبقى حبل المشنقه مستنيه
اخذ يفكر ثم اتخذ قراره و هتف
ابتسم فور ان استمع لصوتها و حاول قدر الامكان ان يتحدث بجديه فاردف
تقدرى تجيلى المكتب....فى حاجه مهمه جدا و ضرورى نتكلم
اعتذرت عن المجئ متحججه
انا عندى مييتنج مهم و بعيده خالص عن وسط البلد و لسه قدامى ساعه على ما اخلص ما حضرتك عارف ان شغل الشركه كله بقا تحت ادارتى من ساعه ما اتقبض على اكرم
اجابها بعمليه
طيب تحبى اجيلك انا
طيب اوعى تقوليلى انك حتتعشى معاهم
تعجبت قليلا من نبرته الودوده و لكنها فى حقيقه الامر معتاده على الاطراء فلم تهتم لتردد 
لا انا مش بتعشى اصلا
لم تستمع لتمتمه فهتفت
بتقول حاجه يا متر
نفض راسه و هتف بجديه زائفه
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 32 صفحات