الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

رفيقه و حثه بهدوء
مش كده يا سيف...انت قد كده بتحبها
نظر له بعيون حمراء دامعه و انف متورم من كثره كتمه لبكاءه و هتف بصوت مبحوح
انا كانى رجعت 3 سنين لورا و واقف بسمع خبر موتهم من تانى نفس الۏجع و نفس الخۏف
ربت عليه رفيقه و هدئ من روعه قليلا
الخبر الۏحش بيوصل بسرعهو طالما اتاخرو....
قاطعه پحده
التأخير ده بيقول ان فى خطړ عليها و محدش عايز يطمنى
فكر عماد قليلا فقرر استخدام سلطاته بقلمى اسماء عادل لطمئنه رفيقه فدلف للبوابه المؤديه 
عايز التقرير بتاع المسجونه اللى فى العمليات عشان التحقيق
اماءت بصمت و طاعه و هتفت
حاضر يا فندم...بس ثوانى ابلغهم يطلعوه عشان التعقيم
اصيبت المجنى عليها بثمان طعنات متتاليه و نافذه باسفل بطنها الى اليمين قليلا مما يدل ان مرتكب الچريمه يستخدم يده اليسرى
اصابت الطعنات ايضا جزءا من الامعاء الدقيقه مما ادى لحدوث تليف و ڼزيف بها و احدث اضرار خطيره استدعت التدخل الجراحى الفورى
قرأ سيف بعيناه و ظهر الوجوم على وجهه و اعاد النظر لرفيقه و عاد يقرأ صامتا حتى شعر بالم فى معدته لمجرد تخيل مدى اصابتها و كم تتألم من اثره
ارتكز على الحائط يبتلع غصه مؤلمھ و يهتف بحنق
تفتكر مين
اجابه بحيره 
مفيش غير اتنين يا لواحظ يا اكرم الكلب!!
تناقش معه رفيقه لايجاد الجانى فردد
ماعتقدتش انه اكرم لانه فى السچن و مش ممكن يعرف يوصلها
بوجه رافض اجابه
عرف يوصلها قبل كده مكانتش صعبه عليه
تسائل عماد بايجاز
طيب و لواحظ
نظر له باستهزاء و سخريه الا يعلم من هى لواحظ و اللعنه فاجابه پحده موبخه
هو انت شغال معانا فى السچن و لا جاى ضيف يا عماد لواحظ ما ليها زفت اتباع فى كل حته
حاول تهدءه ثورته فربت على متفه بهدوء
طيب اهدى شويه انا حرجع اشوف الدنيا ايه و ابقى اكلمك..مع انى مش عايز اسيبك لوحدك
جلس على المقعد الحديدى المقابل لغرفه العمليات و ردد باجهاد
اتاخرو اوى جوه
ما لبث ان اراح جسده على المقعد حتى خرج ثلاثه اطباء تشاركوا معا بجراحتها الخطره بعد ان علموا انها تخص معاون مأمور سجن النساء بذاته احدهما رئيس الاطباء و معه اثنين من الجراحين المختصين
انتفض بهلع يحدثهم بلهفه واضحه
طمنونى
تولى رئيس الاطباء الحديث و اخباره بحالتها فابتلع لعابه بقلق من معالمه التى توحى بان تلك الراقده بالداخل تمثل له الحياه فقال بهدوء حذر
السجينه
زفر بضيق و صحح حديثه 
اقصد المريضه يا فندم اتعرضت ل طعنات....
قاطعه سيف مزمجرا بصوته الخشن
قولى الجديد يا دكتور مش االى موجود فى التقرير الطبى
اماء موافقا فتحدث باستفاضه
الطعنات كانت نافذه لدرجه انها شطرت الزايده لنصين و طبعا ده اتسبب فى ټسمم فى الډم و اضطرينا نعمل تنظيف لتجويف البطن بس....
صمت يبتلع لعابه و اضاف
الطعنات اصابت الامعاء الدقيقه كمان و الحمد لله لحسن حظها انها كانت بقالها فتره كبيره من غير اكل عشان كده ملقناش مخلفات كتير تزود من الټسمم او تعمل التهاب بجدار الامعاء
اخذ نفسا عميقا ليكمل شرحه المستفيض
بس كان فى اجزاء كتير اتهتكت و اضطرينا نعملها استئصال لجزء من الامعاء و ربط الاجزاء السليمه مع بعض
اماء سيف بتفهم فهو كثيرا ما يمر عليه حالات مماثله و تتماثل للشفاء فهتف
بس حالتها مفيهاش خطوره مش كده
تردد فى اخباره عن مضاعفات ما حدث معها و لكن بالنهايه هو مضطر لاخباره الحقيقه كامله فهتف بتوتر
هو فى شويه مضاعفات اساسيه للعمليه ده غير المضاعفات اللى ممكن تحصل لحالات اه و حالات لا
ابتلع سيف رهبته بجوفه و وقف صامدا يستمع لشرح كبير الاطباء 
 المريضه بتحتاج فى الاول ان الكل يدخلها طرى و مهروس و احنا حنتولى المهمه دى طول ما هى فى العنايه و بعد ما تخرج بنفهم اهلها ازاى يتعاملو مع اكلها و طبعا بتفضل تتابع مع دكتور لفتره كبيره متقلش عن 3 شهور
غيره
عاد كبير الاطباء يهتف
المشكله التانيه
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات