رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
ركبت الميكروباص وكان لسه فاضل مكان جنبها
جه شاب طويل ظهر وجه يقعد جنبها
الشاب حوشي شنطتك دي يا آنسة لو سمحتي خليني أقعد
هى حضرتك عايز تقعد فين يعني!
الشاب يا ستي اتزحزي شوية بشنطتك دي خليني أقعد مش رايح أقعد على رجلك يعني.
الشاب دا لما يكون واخدة العربية على حسابك ولا بتاعت بابي.
هى وأنا مش هوسع وخليك واقف كدا.
جه السواق والشاب اللي ظهر واقف بينفخ كدا وودانه شوية وهتطلع ڼار ولكن لن أتراجع عن قراري أبدا.
السواق في إيه يا جماعة ما تركب يا أستاذ يلا خلينا نمشي مبقاش غيري اللي في الموقف وعايز أروح قبل ما الدنيا تمطر.
نظر السواق لها وقال ما تحوشيها يا آنسة مش ينفع كدا ويلا عشان نمشي بقى.
هى لأ مش هيقعد جنبي وبعدين دا العربية كلها ستات هيقعد واحد إزاي معنا.
السواق ياستي دا مش وقت ستات ورجالة يلا الدنيا بدأت تندع.
هى لا وأنا هاخد الكرسين.
السواق يابنت الناس الطيبة يعني يرضيك يقف كدا ومفيش مواصلات خالص وطالما في كرسي فاضي يبقى مش نركبه.
نظرت هدير إليه وجدته ينظر لها بعصبية وقالت خلاص اركب إما نشوف الحجج الل على المسا دي.
ركب والسواق طلع ومشيوا نصف المسافة وهى كل شوية تنفخ ومرة تخبط على الشنطة.
الشاب استغفر الله العظيم يارب عدي اليوم دا على خير.
طاهر حضرتك لو مضايقة أوي كدا أنا ممكن أنزل هنا على فكرة بس بلاش ټشتمي عليا أو تدعي عليا لأن بجد أنا فيا اللي مكفيني.
بصتله هدير ولكن بصت قدامها مرة تانية وقالت احم على فكرة أنا مشتمتش عليك ولا دعيت عليك لأن دا مش من أسلوبي ولا من أخلاقي أنا بس بستغفر ربنا.
هدير في سرها يعني مفكرني هقوله انزل يعني ولا باين على شكلي كدا ما أنا بردوا مش بالأنانية دي ولا من صفاتي كدا وكمان الدنيا بتمطر بشدة.
قالت هدير من غير ما تبصله لا خلاص خليك قاعد تنزل فين وبعدين قربنا نوصل أنا بس الل مش متعودة إن شباب يقعدوا جنبي وكمان مش بأمن ليهم لأن حصل معايا موقف قبل كدا ودا خلاني مقعدش جنب أي ذكر يعني فهمتني.
هدير في نفسها طلع محترم بجد يعني...إيه دا من كلمتين منه حكمت عليه إنه محترم استغفر الله العظيم وبدأت تقول دعاء المطر ولكن وجدت نفسها تدعو له أن يفرج الله عنه ويفك كربه.
ولكن فجأة جه قدام الميكروباص شاحنة كبيرة والقزاز بقى كله مياه والسواق الرؤية بالنسباله أصبحت مشوشة لأن المساحات وقفت عن الحركة والمياه على القزاز كثيرة والشاحنة بدأت ټضرب كلكسات عشان يتحرك أو يفسح الطريق له لأنه كان بيمشي في منتصف الطريق والركاب بدأوا يقلقوا والشاحنة قربت جدا ولكن حدث.........
ياترى هيحصل إيه هل ستتوقف الشاحنة قبل أن تتصدم بهم أم سيبعد السواق صاحب الميكروباص بسرعة!
بارت
فجأة جت عربية كبيرة قدام الميكروباص والكل بدأ ېصرخ لأن السواق مكانش شايف من المطر
ولكن لوح بسرعة في عمود كهرباء لحظة صمت والناس بدأت تتجمع حوالين الميكروباص
السواق وبعض الركاب كانوا كويسين إلى حد ما
كانت هدير رأسها ا
الناس فتحت الباب والكل بدأ ينزل والإسعاف جت وخدت السواق والناس اللي كانت مصاپة
هدير كانت واقفة جنب طارق فقال أنت كويسة
هدير وهى مازلت في هزت رأسها أيوا
وصلت عربية بعد انتظار نصف ساعة كان طارق اتصل على شخص يعرفه ووصل وركبوا وكل واحد وصل بيته
أهل هدير كانوا من اللي عرفوه وكانوا بيهدوها
ودخلت خدت شاور دافئ ودخلت تنام ولكن بعد ساعة صحيت ة من النوم وهى بتشوف اللي حصل تاني في أحلامها
قامت تطلع دفترها وتكتب فيه يمكن تهدأ وتطلع اللي جواها فيه ولكن ملقيتوش وفضلت تدور