رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
قالت لأهلها إنها موافقة عالعريس
وجهزت وراحت شغلها وبتكمل اللي بدأته
عند طارق فضل طول اليوم يدور على شغل وفي ملقاش ورجع البيت حزين
أهله كانوا عرفوا إنه خسر شغله وكانوا زعلانين عشانه
والدته اصبر يابني وربنا مش هيسبك كدا زعلان وحزين وربنا هو اللي بيرزقنا يا حبيبي
طارق أنا زعلان عشان اطردت من الشغل وأنا مظلوم يعني المدير كان بيتحجج بأي حاجة عشان يشغل الموظف الجديد مكاني ليه يعمل كدا وهو عارف إن دا كان ڠصب عني وأنا عمري ماغلطت في شغلي وبكون بخلصه أول بأول
طارق بتنهيدة بإذن الله
هدخل بقى أنام عشان تعبت من اللف عشان أشوف شغل حتى لو مرتبه عادي لغاية ما أرجع ألاقي شغل بشهادتي
والدته ماشي يا حبيبي ومتفكرش كتير عشان متتعبش
طارق ماشي يا أمي وباس أيديهم ودخل ينام
ولكن جاب دفتر هدير بيقرأ كلماتها اللي بتحكي اللي بيمر به وفيها نصايح بتريحه
دخلت والدتها وقالت احنا عرفنا محمود بموافقتك وهيجوا بكرة عشان نتفق
هدير تمام يا ماما
والدتها تصبحي على خير يا حبيبتي
هدير أنت من أهل الخير
قفلت هدير الدفتر وراحت تنام
في اليوم التالي كانوا بيقروا الفاتحة وكانوا فرحانين
هدير كانت مقررة ماتعملش خطوبة كبيرة ولكن قالت تكون ما بينا وتعزم صاحبتها
وانتهى اليوم بعد ما هدير كلمت همس وقالت لها على اللي حصل
تاني يوم كان محمود بيلبس هدير الدبلة رغم رفضها إنه يلبسها لها ولكن والدتها رفضت تلبسها لوحدها وخلت محمود يلبسها لها وكانت هدير مضايقة وهمس طبطبت عليها
صاحبه ماتزعلش يا طارق وبعدين قولتلك سافر مرضيتش
طارق مش عايز أسيب أهلي لوحدهم وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس
صاحبه خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا تاني بسهولة
طارق سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك
أحمد ماشي
طارق شاور أهله وهما قالوله يسافر أحسن وبالفعل بدأ يعمل الأوراق اللي خاصة بالسفر بعد لما أحمد بعتله
ركب الطيارة وفي طريقه إلى دولة تانية
في بيت هدير بتكلم محمود وكانت متعصبة واللي كل شوية يتصل عليها
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
ياترى فعلا هتنهي كل حاجة ولا لأ
5
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
هدير بعصب ية أنت إزاي تكلمني كدا شايفني عيلة قدامك ولا إيه بص أنا اها عيلة وأنا بقولك مش هنكمل وخلص الموضوع
محمود بزهق دا كله عشان بقولك تعالي نخرج بعد المغرب
هدير اها أصل أنت مش وعيك بت هبد أي كلام وخلاص أنا عديت حاجات كتير وقولت ماشي لكن أنت بقيت بتتمادى أوي وقفلت في وشه
عند محمود قاعد متع صب وهو بيبص للموبايل
أنا مش عارف أنا بعمل إيه يخليها كل لما أكلمها تنتهي بخناقة
عند هدير خدت نفسها واتصلت على همس
همس طب اهدي يا حبيبتي وبعدين قولتلك فهميه وقوليله لازم يلتزم بضوابط الخطوبة يمكن مايعرفهاش
هدير حاسة إني استعجلت في موافقتي عليه يا همس
مش ده الشخص اللي كنت بتمناه
همس طب اديله فرصة تانية وفهميه إن دا ماينفعش
هدير ماشي
وقفلت معها وطلعت تقف في البلكونة بتفكر في حالها
عند طارق كان مع صاحبه اللي كان حجزله في فندق
أحمد نورت يا باشا
طارق بابتسامة دا نور ربنا يا عم
أحمد يلا بقى ادخل خد شاور عشان ننزل نشوف الشغل
طارق ماشي ودخل شنطة الهدوم دخل الحمام
بعد ساعة كان طارق راح يقدم عالشغل
وكل حاجة كانت تمام وكلم أهله يطمن عليهم ويقولهم على اللي حصل معه
ورجع الفندق وراح يفتح دفتر هدير اللي بقى بيحب يقرأ كلامها ومابيزهقش منه وكتب في صفحة من الصفحات
من حروفك عرفت أسلوبك وتفكيرك وحبيتك كل كلمة كنت بقرأها كأنها ليا وكاتباها عشاني وشوفتي النصيب وقعه في إيدي ودي هتبقى قصة يحكى بها
في المساء كان محمود بيبعت