رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
لهدير عالواتساب
هدير بتشوف الرسايل ومردتش غير إنها كتبت ممكن تلتزم بضوابط الخطوبة
محمود باستغراب اللي هو إزاي
هدير مش عارفه أبدأ منين بس هقولك حاجة إننا ماينفعش نخرج مع بعض يا محمود وكلامنا مايطولش أصل أنت لسه مكتبتش عليا
محمود طب ما الكل بيعمل كدا يا هدير ومحدش قال اللي بتقوليه دا
هدير عشان احنا مابقيناش بنفرق بين والحلال والصح والغ لط المهم نعمل اللي يرضي نفسنا ورغباتنا لكن مابنعملش حساب دا هيغ ضب ربنا ولا لأ
هدير دا عشان ربنا مايزعلش مننا مش عشاني يا محمود احنا جينا الدنيا نعبد ربنا ونطيعه يا محمود وأنا كنت عايزه شريك حياتي يساعدني في التقرب إلى الله عشان نوصل للجنة ودا من أهداف الزواج على فكرة
محمود إن شاء الله بجد احنا في غ فلة يلا سلام
هدير مردتش وسابت الموبايل وطلعت تقعد مع أهلها
وفات ثمانية شهور وكان محمود عند بيت هدير وأهله عشان بيكتبوا الكتاب
هدير مع صاحبتها همس بيتفرجوا عليهم ومحمود حاطط إيده في إيد والد هدير وبيردد ورا المأذون وخلصوا بعد الإمضاء
وأخيرا أعلن المأذون جملته وقال بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
هدير بكسوف الله يبارك فيك وأهله راحوا يباركوا لهم
وكان الفرح آخر الأسبوع
وخلال الأسبوع كانوا بيخلصوا اللي ناقصهم وأخيرا جه يوم الفرح في أحد القاعات ودخول العريس والعروسة دخول مميز من باب القاعة والكل فرحان لهم
وقعدوا على الكوشة والكل بيبارك لهم والسعادة على وجوههم
محمود حاولت أقنع أهلي مارضيوش أعمل إيه
هدير خلاص حصل اللي حصل بقى
كان موبايل هدير مع همس وشخص مجهول اتصل عليها
همس راحت لها وقال في رقم غريب عمال يتصل بقاله ساعة
هدير اطلعي ردي عليه ممكن يكون حد من البنات
همس ماشي وراحت ترد
هدير
ياترى مين دا
6
همس پصدمة وخوف دخلت القاعة بسرعة للعروسة هدير وشدتها وقالت الرقم اللي كان بيتصل عليكي طلع حد يعرفك ولما عرف إن النهارده فرحك
فلاش باك
هدير باستغراب طب ردي شوفي ليكون حد من البنات
صحبتها همس طلعت برا ردت عالمتصل وقالت السلام عليكم مين
الشخص دا رقم هدير
همس أيوا أنت مين
الشخص طب هى فين اديها الموبايل
همس مش هتعرف تكلمك عشان النهارده فرحها وواقفة دلوقتي جنب عريسها
الشخص مردش فقط اللي همس سمعته
باك
هدير پصدمة مين دا أصلا ويعرفني منين طب مش قالك اسمه ممكن يكون حد قريبنا وكان جاي لينا زيارة طب رني كدا شوفي مين دا
همس أكيد دا يعرفك أنتي عشان لما قولتله فرحك النهارده قالي وهو كدا هدير اتجوزت وبعدها ماسمعتش غير صوت عربيات في بعض
هدير كانت بتسمعها ومش عارفه قلبها ۏاجعها ليه وكأنها تعرف الشخص دا وحاسة بتوهان وتع ب
عريسها جه وقال مالك يا هدير هى همس مش هتسيبك لينا ولا إيه
همس بتحاول تتكلم كأن مافيش حاجة قالت لا يا عريس هدهالك بس يعني كنت بعرفها بعد الجواز هتنسانا وبعد لما تجيب عيال مش هتفضى حتى لنفسها يعني بالمعنى الأصح رسمت لها المستقبل وعرفتها المعتاد
العريس يا نهارك زي وشك أنتي ياختي مفكرة اللي حصل معك هيحصل معها ولا إيه دي هتبقى ملكة في بيتها
همس بسخرية الكلمة دي انقالت لينا كلنا ولقينا المرمطة دا أنتم لو شارينا من كنتم حافظتوا علينا وجبتوا حد يساعدنا في غسيل وطبيخ ومسيح وكويان وتربية عيال بلا ه م
العريس هتخلي هدير تروح مع أهلها ربنا يسترها
بقلم إيسو إبراهيم
هدير مكنتش معهم كانت في عالم تاني بتفكر في الشخص اللي يعرفها دا و دلوقتي حالته إيه طب لسه عايش ولا ماټ ووقت لما فكر عقلها في كلمة ا أكتر