رواية سحرتني كاتبه بقلم ايسو إبراهيم الفصل الاول حتى الفصل الثاني عشر حصريه وجديده
ما وضحله المدير
عند طارق كان وصل البيت ودخل على أوضته بدون كلام هيقول لأهله إيه
بقلم إيسو إبراهيم
نام عالسرير وبص للسقف وبيفكر يكلم مين عشان يعرفله شغل والموضوع هياخد وقت وبعدين افتكر امبارح لما كان تعبان بسبب ۏجع ضهره اللي بقاله فترة بيوجعه بشدة
وجه على باله هدير لما كان واقف عايز يقعد بأي طريقة عشان يلحق يروح البيت ياخد المسكن لأنه كان نسيه
وبعدين قال لنفسه طب ما ممكن كانت تبدل مكانها مع حد تاني يلا المهم إني وصلت وبعدين خبط على رأسه وقال الدفتر بتاعها أروح أكمل كلامها اللي جذبني دا كأنه بيمثلني أنا بيعبر على اللي ماعرفتش أقوله
وجاب الدفتر من تحت رأسه وبدأ يقرأ وهو مازال على نايم واندمج مع كتاباتها
وقرر يتصل بها ولكن كان موبايلها مقفول
طارق يلا أبقى اتصل بها بعدين....أوه نسيت المشوار اللي رايحه وقام يجهز
عند هدير كانت بتلم حاجاتها وبتبص في موبايلها تشوف الساعة كام لقيته مقفول
ركبت مواصلة ووصلت البيت ودخلت تجهز عشان العريس اللي جاي بعد نص ساعة
خلصت وكان العريس بيرن الجرس وكانت هدير واقفة عند المطبخ وشافت مامته دخلت الأول
هدير ياكش يكون حلو كدا
دخل العريس ولكن كان وشه لباباها وضهره لها
هدير إيه شغل التشويق دا ماتبص يابني خليني أشوفك بدل ما الفضول عامل شغله
هدير ماشي يا ماما
مشيت مامتها قدامها وهدير خدت العصير ودخلت وراها وقالت السلام عليكم
ردوا السلام وقعدت جنب باباها
والدة العريس بسم الله ما شاء الله بنتكم محترمة وخجولة
والدة هدير تسلمي يارب
والدة العريس طب ما نطلع في الصالة ونسيبهم يتعرفوا على بعض
طلعوا واتكلم العريس ازيك يا هدير
رفعت هدير وشها ولسه هترد قالت أنت
هو پصدمة أنت!!!
ياترى مين العريس
4
اتكلم العريس وقال ازيك يا هدير
رفعت هدير وشها وقال پصدمة أنت
العريس پصدمة أيضا أنت!!!
هدير بعصبية يعني جاي بكل بجاحة عشان تطلب إيدي قال يعني هوافق عليك!
العريس قال يعني كنت أعرفك عشان أجي أتقدم لواحدة لسانها طويل
العريس لأ مش ماشي وصراحة ډخلتي دماغي وهتجوزك
هدير في أحلامك يا عسل
العريس الحمد لله أحلامي بتتحقق كلها
هدير استغفر الله العظيم
العريس اللهم قوي إيمانك
هدير يا مسهل يارب
العريس نتكلم جد بقى اسمي محمود لسه بادئ شغل النهارده في شركة صغيرة كدا بس الحمد لله المرتب كويس
وبدأ يتكلم عن نفسه وهى بتسمعله بانتباه
هدير تمام اسمي هدير بشتغل في مؤسسة بقالي خمسة شهور وبدأت تتكلم عن نفسها أكتر
محمود تمام وننسى الموقف الرخم اللي كنا فيه من يومين
هدير بتراجع بذاكراتها لورا يوم ما خبطت فيه وكانت متأخرة عالشغل ووقعت الورق اللي كان معه ومعتذرتش
ووقتها محمود زعق وقال إيه الناس دي قليلة الذوق دي
سمعته هدير ورجعتله تاني وهى متعصبة وقالت لو مكنتش متأخرة كنت عرفتك قلة الذوق بجد ومشيت وهو بيزعق
هدير رجعت للحاضر وقالت تمام هصلي استخارة وردي يوصلك مع بابا
محمود تمام ودخلوا أهلهم ووضحوا ومشي محمود ووالدته
دخلت أوضتها تكلم صاحبتها همس
همس بجد ربنا ييسر الحال يا حبيبتي وأشوفك بتتمرمطي مرمطتي العسل دي
هدير بضحك يابنتي دا أنت لسه ماشوفتيش المرمطة اللي على أصولها
همس بضحك دا كله ولسه ماشوفتهاش لأ أنا بقول أنسحب أحسن
هدير لقد فات الأوان يا هموسة
همس أنت مرتحاله
هدير أكذب عليك لو قولتلك إني مرتاحة لأني مابعرفش أحدد إحساسي
همس وامتى هتعرفي تحدديه
هدير الله أعلم لكن هصلي استخارة وأقولهم الرد وربنا يستر
همس يارب
هدير عايزه حاجة عشان عارفه إنك تعبانة وعايزه تنامي
همس سلامتك يا حبيبتي
نتعرف على همسصاحبة هدير وفي عمرها متجوزة من سنة وحامل
عند طارق كان قاعد بيفكر في كل كلمة هدير كاتباها بعد لما رجع من مشواره وبعدين قرر ينام عشان ينزل يدور على شغل تاني
في اليوم التالي هدير